100%
أحكام الحج والعمرة وآدابهما

أدعية السعي في الأشواط السبعة

 

دُعَاءُ الشَّوْطِ الأَوّل: مِنَ الصَّفَا إِلى المَرْوُة

اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكَبْرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرَاً، وَالحَمْدُ لله كَثِيرَاً، وَسُبْحَانَ الله العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، بُكْرَةً وَأَصِيلاً، وَمِنَ اللَّيلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيلاً طَويلاً، ولا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ، أَنجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، لا شَيءَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ، يُحِيي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌ لا يمُوتُ، وَلا يَفُوتُ أَبَدَاً، بِيَدِهِ الخَيرُ، وَإِلَيهِ المَصِيرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ، وَاعْفُ وَتَكَرَّمْ، وَتجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمْ، إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا لا نَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الله الأَعْزُّ الأَكَرَمُ، رَبِّ نَجِّنَا مِنَ النَّارِ سَالمِينَ غَانِمِينَ، فَرِحِينَ مُسْتَبْشِرينَ مَعَ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيهِمْ، مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُؤلِئكَ رَفِيقَاً، ذَلِكَ الفَضْلُ مِنَ الله، وَكَفَى بِاللهِ عَلِيمَاً، لا إِلَهَ إِلَّا الله حَقَّاً حَقَّاً، لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ تَعَبُّدَاً وَرِقَّاً، لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَلا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، مُخْلصِينَ لَهُ الدِّين، وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ.

(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).

 

....................

دُعَاءُ الشَّوطِ الثَّاني: مِنَ المَرْوُةِ إِلى الصَّفَا

اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكَبْرُ، وَللهِ الحَمْدُ، لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الوَاحِدُ الأَحَدُ، الفَرْدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌ مِنَ الذُّلِ وَكَبِّرْهُ تَكِبيرَاً، اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ المُنْزَلِ: ادعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ، دَعَوْنَاكَ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا كَمَا أَمَرْتَنَا، إِنَّكَ لا تُخِلِفْ المِيعَادَ، رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا، رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا، وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا، وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ، رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ، وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا، وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا، رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا، وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ، وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا، رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ، رَّبِّ اغْفِرْ، وَارْحَمْ، واعفُ، وَتَكَرَّمْ، وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمْ، إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا لا نَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَعَزُّ الأَكْرَمُ.

(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).

 

....................

دُعَاءُ الشَّوطِ الثَّالث: مِنَ الصَّفا إِلى المَرْوُة

اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكَبْرُ، وَللهِ الحَمْدُ، رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا، وَاغْفِرْ لَنَا، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَأَلُكَ الخَيرَ كُلَّهُ، عَاجِلَهُ وَآجِلَهُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِذَنْبِي، وَأَسْأَلُكَ رَحْمَتَكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، رَّبِّ اغْفِرْ، وَارْحَمْ، وَاعفُ، وَتَكَرَّمْ وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمْ، إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا لا نَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الله الأَعَزُّ الأَكْرَمُ، رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا، و لا تُزِغْ قَلْبَي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَي، وَهَبْ لَي مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً، إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي وَبَصَرِي، لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرَضَاكَ مِنَ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيتَ عَلَى نَفْسِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ حَتَّى تَرْضَى».

(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).

 

....................

دُعَاءُ الشَّوطِ الرَّابع: مِنَ المَرْوُةِ إِلى الصَّفَا

اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكَبْرُ، وَللهِ الحَمْدُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَأَلُكَ مِنْ خَيرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، واستغفرك مِنْ كلِّ مَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ عَلاَّمُ الغُيوبِ، لا إِلَهَ إِلَّا الله المَلِكُ الحَقُّ المُبِينُ، سيدُنا مُحَمد، رَسُولُ الله، الصَّادِقُ الوَعْدِ الأَمِينِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَأَلُكَ كَمَا هَدَيتَنِي لِلإِسْلامِ أَنْ لا تَنْزِعَهُ مِنِّي، حَتَّى تَتَوفَّانِى وَأَنَا مُسْلِمٌ، اللَّهُمَّ اجْعَلِْ فِي قَلْبِي نوراً، وَفِي سَمْعِي نُوَرَاً، وَفِي بَصَرِي نُوَرَاً، اللَّهُمَّ اشْرَحْ ِلي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ وَِسَاوسِ الصَّدْرِ، وَشَتَاتِ الأَمْرِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي اللَّيلِ، و مِنْ شَرِّ مَا يَلِجُ فِي النهار، وَمن شَرِّ مَا تهبُّ بِهِ الرِّيَاحُ، يَا أَرَحَمَ الرَّاحِمِينَ، سُبْحَانَكَ مَا عَبَدْنَاكَ حَقَّ عِبَادَتِكَ يَا الله، سُبْحَانَكَ مَا ذَكَرْنَاكَ حَقَّ ذِكْرِكَ يَا الله، رَبِّ اغْفِرْ، وَارْحَمْ، وَاعفُ، وَتَكَرَّمْ، وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمْ، إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا لانَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَعْزُّ الأَكْرَمُ.

(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).

 

....................

دُعَاءُ الشَّوْطِ الخَامِس: مِنَ الصَّفَا إِلى المَرْوة

اللهُ أَكَبْرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكَبْرُ، وَللهِ الحَمْدُ، سُبْحَانَكَ مَا شَكَرْنَاكَ حَقَّ شُكْرَكَ يَا اللهُ، سُبْحَانَكَ مَا أَعْلَى شَأنَكَ يَا الله، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينَا الإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَينَا الكُفْرَ وَالفُسُوقَ وَالعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، رَبِّ اغْفِرْ، وَارْحَمْ، وَاعفُ، وَتَكَرَّمْ، وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَمْ، إِنّكَ تَعْلَمُ مَا لا نَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَعْزُّ الأَكْرَمُ، اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ، يَوَمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ، اللَّهُمَّ اهِدِني بِالهُدَى، وَنَقِّنِي بِالتَّقْوَى، وَاغْفِرْ لِي فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَينَا مِنَ بَرَكَاتِكَ، وَرَحْمَتِكَ، وَفَضْلِكَ، وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ المَقُيِمَ، الَّذِي لا يَحُولُ وَلا يَزُولُ أَبَدَاً، اللَّهُمَّ اجْعَلْ فَي قَلْبِي نُورَاً، وفَي سمعي نُورَاً، وَفِي بَصَرِي نُورَاً، وَفِي لِسَانِي نُورَاً، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورَاً، وَعَظِّمْ لِي نُورَاً، رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي».

(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).

 

....................

دُعاءُ الشَّوْطِ السَّادِسِ: مِنَ المَرْوُةِ إِلى الصَّفَا

اللهُ أَكَبْرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكَبْرُ، وَللهِ الحَمْدُ، لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَلا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ، وَلَو كَرِهَ الكَافِرُونَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى، وَالتُّقَى، وَالعَفَافَ، وَالغِنَى، اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كَالَّذِي تَقُولُ، وَخَيرَاً مِمَّا نَقُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَأَلُكَ رِضَاكَ وَالجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ سَخَطِكَ وَالنَّارَ، وَمَا يُقَرِّبُنِي إِلَيهَا مِنْ قَوْلٍ، أَو فِعْلٍ، أَو عَمَلٍ، اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَينَا، وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَينَا، وَفيِ كَنَفِكَ، وَإِنْعَامِكَ، وَعَطَائِكَ، وَإِحْسَانِكَ، أَصْبَحْنَا وَأَمْسَينَا، أَنْتَ الأَوَّلُ فَلا قَبْلَكَ شَيء، وَالآخِرُ فَلا بَعْدَكَ شَيءٌ، وَالظَّاهِرُ فَلا شَيءَ فَوْقَكَ، وَالبَاطِنُ فَلا شَيءَ دونك، نَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَلَسِ، وَالَكَسَلِ، وَعَذَابِ القَبْرِ، وَفِتْنَةِ الغِنَى، وَنَسْأَلُكَ الفَوْزَ بِالَجَنَّةِ، وَالنَّجَاةَ مِنَ النَّارِ، رَبِّ اغْفِرْ، وَارْحَمْ، واعفُ، وَتَكَرَّمْ، وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَم، إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا لا نَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَعْزُّ الأَكْرَمُ.

(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).

 

....................

دُعَاءُ الشَّوْطِ السَّابِعِ: مِنَ الصَّفَا إِلى المَرْوُة

اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكَبْرُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرَاً، وَالحَمْدُ للهِ كَثِيرَاً، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَينَا الإِيمَانَ، وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَينَا الكُفْرَ، وَالفُسُوقَ، وَالعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، رَبِّ اغْفِرْ، وَارْحَمْ، واعفُ، وَتَكَرَّمْ، وَتَجَاوَزْ عَمَّا تَعْلَم، إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا لا نَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ اللهُ الأَعْزُّ الأَكْرَمُ، اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِالخَيَرَاتِ آجَالَنَا، وَحَقِّقْ بِفَضْلِكَ آمَالَنَا، وَسَهِّلْ لِبُلوغِ رِضَاكَ سُبُلَنَا، وَحَسِّنْ فِي جَمِيعِ الأَحْوَالِ أَعْمَالَنَا، يَا مُنْقِذَ الغَرْقَى، يَا مُنْجِي الهَلْكَى، يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى، يَا مُنْتَهَى كُلِّ شَكْوَى، يَا قَدِيمَ الإِحْسَانِ يَا دَائِمَ المَعُروفِ، يَا مَنْ لا غِنَى بِشَيءٍ عَنْهُ، وَلابُدَّ لِكُلِّ شَيءٍ مِنْهُ، يَا مَنْ رِزْقُ كُلِّ شَيءٍ عَلَيهِ، وَمَصِيرُ كُلِّ شَيءٍ إِلَيهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي عَائِذٌ بِكَ مِنَ شَرٍّ ما أَعطيتنا، ومِنَ شَرٍّ ما منعتنا، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيرَ خَزَايَا وَلا مَفْتُونِينَ، رَبِّ يَسِّرْ، وَلا تُعَسِّرْ، رَبِّ أَتْمِمْ بِالَخِيرِ.

(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ).