وقال العلامة الفقيه، والمتكلم النبيه، الشيخ زين الدين البياضي (قدس سره):
ومنها ما رواه البلاذري، واشتهر في الشيعة: أنه حصر فاطمة (عليها السلام) في الباب، حتى أسقطت مُحسنا، مع علم كل أحد بقول أبيها لها: (فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني)[1].
قالوا: عائشة لم تكن ابنة محمد، وحين عقر جملها حَمت المسلمين لحرمة زوجها، فتطايرت الرؤوس والأكف حولها، وما فُعل بفاطمة من النكير أعظم من عقر البعير، فكيف لم يتحم المسلمون لها[2].
وقال: طلب هو وعمر إحراق بيت أمير المؤمنين (عليه السلام) لما امتنع هو وجماعة من البيعة، ذكره الواقدي في روايته، والطبري في تاريخه، ونحوه ذكر ابن عبد ربه [3].