وقال آية الله الشيخ محمد حسن المظفر (قدس سره): ... وبالجملة، يكفي في ثبوت قصد الاحراق رواية جملة من علمائهم له، بل رواية الواحد منهم له، لا سيما مع تواتره عند الشيعة، ولا يحتاج إلى رواية البخاري ومسلم وأمثالهم ممن أجهده العداء لآل محمد (صلى الله عليه وآله)، والولاء لأعدائهم، وأدام التزلف إلى ملوكهم وأمرائهم، وحسن السمعة عند عوامهم[1].
وقال: من عرف سيرة عمر وغلظته مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) قولاً وفعلاً لا يستبعد منه وقوع الإحراق، فضلاً عن مقدماته.
وقال: على أن الإحراق لو وقع ليس بأعظم من غصب الخلافة[2].