الإجابات الصحيحة للمسابقة العلوية العالمية الأولى 2021م
ملاحظة: ما تحته خط هو الجواب الصحيح.
1- من هو قائل هذا الكلام: (إنّ الله تبارك وتعالى أوحى إلى رسوله (صلى الله عليه وآله) إني قد أيدتُك بشيعتين: شيعة تنصرك سراً وشيعة تنصرك علانية، فأما الذي تنصرك سراً فسيّدهم وأفضلهم عمك أبو طالب، وأما التي تنصرك علانية فسيّدهم وأفضلهم ابنه علي بن أبي طالب (عليهما السلام)).
أ- الإمام الرضا (عليه السلام).
ب- الإمام الحسن العسكري (عليه السلام).
ج- الإمام جعفر الصادق (عليه السلام).
2- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن نور أبي طالب...
أ- ليُطفيء أنوار الخلائق إلّا خمسة أنوار: نور محمد (صلى الله عليه وآله) ونور فاطمة ونور الحسن ونور الحسين ونور ولده من الائمة (صلوات الله عليهم اجمعين).
ب- ليُطفيء أنوار الكواكب والشمس والقمر.
ج- ليُطفيء أنوار الملائكة والأنبياء والصديقين والشهداء.
3- من هو قائل هذا الكلام: (لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان وإيمان هذا الخلق في الكفة الأخرى لرجح إيمانه).
أ- الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله).
ب- الإمام الحسين (عليه السلام).
ج- الإمام محمد الباقر (عليه السلام).
4- لما حضرت عبد المطلب (عليه السلام) الوفاةُ دعى ابنه أبا طالب (عليه السلام) وقال له كلاماً، فأجابه أبو طالب (عليه السلام)، ما هي المحاورة التي حصلت بينهما (عليهما السلام)؟
أ- قال عبد المطلب (عليه السلام): يا بني أوصيك بمحمد (صلى الله عليه وآله) فإنّه الأمين في قريش، والصِّدِّيق في العرب وهو الجامع لكل ما أوصيتكم به، فقال أبو طالب (عليه السلام) يا أبتي لا توصني بمحمد (صلى الله عليه وآله) فإنه ابني وابن أخي.
ب- قال عبد المطلب (عليه السلام): يا بني لقد علمت شدة حبي لمحمد (صلى الله عليه وآله) ووجدي به، أنظر كيف تحفظني فيه، فقال أبو طالب (عليه السلام) يا أبتي لا توصني بمحمد (صلى الله عليه وآله) فإنه ابني وابن أخي.
ج- قال عبد المطلب (عليه السلام): يا بني أوصيك بمحمد (صلى الله عليه وآله) فإنَّ في حفظه مرضاة الرب وتمام الدين، فقال أبو طالب (عليه السلام) يا أبتي لا توصني بمحمد (صلى الله عليه وآله) فإنه ابني وابن أخي.
5- وقف النبي (صلى الله عليه وآله) على حافة قبر عمه أبي طالب (عليه السلام) وقال:...
أ- رحمك الله ياعم لم تعبد غير الله طرفة عين أبداً، ولم تسجد لصنم قط.
ب- رحمك الله يا عم عشتَ سعيداً ومتّ حميداً، لقد وقفتَ أمام طغاة قريش بعزم وشموخ.
ج- وصلتك رحم يا عم جزيت خيراً، فلقد ربيت وكفلت صغيراً، وآزرت ونصرت كبيراً، أما والله يا عم لأستغفرنَّ لك وأشفعن فيك شفاعة يعجب منها الثقلان.
6- حينما توفيت فاطمة بنت أسد (عليها السلام) قال النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام):...
أ- رحم الله أمّك يا علي أمَا إنها كانت لك أمَّاً فقد كانت لي أمَّاً، خذ عمامتي هذه وخذ ثوبيَّ هذين فكفنها منهما، ومر النساء فليحسنَّ غسلها، ولا تخرجها حتى أجيء فإليَّ أمرها.
ب- يا علي أحسنَ الله لك العزاء، والله لقد ماتت أمي اليوم.
ج- يا علي عظم الله أجرك إنها أول سيدة مسلمة أكلت من فاكهة الجنة بيدي، حيث ناولتها عنقوداً من عنب الجنة.
7- ماذا قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) حينما اضطجع في قبر فاطمة بنت أسد (عليها السلام)؟
أ- اللهم اغفر لها وارحمها وعافِ عنها وعافها وأكرم نزلها.
ب- الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت، إغفر لأمي فاطمة بنت أسد، ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والانبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين.
ج- اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة، اللهم افسح لها في قبرها مدّ البصر.
8- ماذا أجاب النبي (صلى الله عليه وآله) حينما قيل له ما رأيناك صنعت بأحدٍ كما صنعت بهذه – أي فاطمة بن أسد (عليها السلام) -؟
أ- لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بي منها، وانما ألبستها قميصي لتُكسى من حلل الجنة، واضطجعت في قبرها ليهون عليها.
ب- لأنها صدقتني حين كذبني الناس، وآزرتني على دين الله، وأعانتني عليه بمالها.
ج- لأنها واستني بمالها إذ حرمني الناس، وآمنتْ بي إذ كفرَ بي الناس.
9- بماذا أجاب النبي (صلى الله عليه وآله) حينما قال له عمار بن ياسر فداك أبي وأمي يا رسول الله لقد صليت عليها - أي فاطمة بنت أسد (عليها السلام) - لم تصلِّ على أحدٍ قبلها مثل تلك الصلاة؟
أ- لأنها أول امرأة صلّت لله، وأول امرأة دخلت الاسلام.
ب- لقد كان من أبي طالب ولدٌ كثيرٌ ولقد كان خيرهم كثيراً وكان خيرنا قليلاً، فكانت تشبعني وتجيعهم وتكسوني وتعريهم، وتدهنني وتشعثهم.
ج- لأنها لم تسجد لصنم قط في حياتها، ولم تعبد غير الله وحده لا شريك له، وهي أول المسلمين.
10- سأل عمار بن ياسر رسول الله (صلى الله عليه وآله) لماذا كبَّرْتَ على فاطمة بنت أسد أربعين تكبيرة؟
أ- قال النبي (صلى الله عليه وآله) أمرني الله أنْ أكبَّر عليها أربعين تكبيرة.
ب- قال النبي (صلى الله عليه وآله) وقف معي في جنازتها أربعون نبياً فكبّرْتُ لكل نبي تكبيرة.
ج- قال النبي (صلى الله عليه وآله) التفتُ عن يميني فنظرت إلى أربعين صفاً من الملائكة فكبّرْتُ لكل صفٍّ تكبيرة.
11- ماذا أجابت فاطمة بنت أسد (عليها السلام) أبا طالب (عليه السلام) حينما قال لها: (وكان علي صبياً رأيتُه يكسّر الاصنام، فخفتُ أنْ تعلم كبار قريش ذلك)؟
أ- قالت: لا تقلق يا أبا طالب أنا أخبرك بأعجب من هذا وهو أنه كان يقول في بطني يا أماه لا معبود سوى الله.
ب- قالت: يا عجباً أنا أخبرك بأعجب من هذا وهو إني اجتزت بالموضع الذي كانت أصنامهم فيه منصوبة وعَليٌّ في بطني، فوضع رجليه في جوفي شديداً، لا يتركني أقرب من ذلك الموضع الذي فيه أصنامهم.
ج- قالت: أنا أخبرك بأعجب من هذا وهو لما وضعْتُهُ في جوف الكعبة لم ينظر إلى الأصنام طرفة عين أبداً، وقد شهد بالربوبية ونطق بالشهادتين.
12- خرجت فاطمة بنت أسد (عليها السلام) من الكعبة وأمير المؤمنين (عليه السلام) على يديها يتلو: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) فلما سمع النبي (صلى الله عليه وآله) قال:...
أ- قد أفلحوا بك وأنت والله أميرهم، تميرُهم من علمك وأنت والله دليلهم وبك والله يهتدون.
ب- طوبى لمن يواليك وشيعتك هم الفائزون يوم القيامة.
ج- إني أُشهدُ اللهَ أنك وصي رسوله، وبيَ يختم النبوة، وبك يتم الوصية، وأنت أمير المؤمنين.
13- إنَّ القرآن الكريم لم يكن قد نزل حين ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكيف قرأ الامام علي (عليه السلام) آيات من سورة (المؤمنون) حين ولادته؟
أ- إنَّ هذه الآيات لم تكن جزءاً من كتاب الله لكنه حينما نطق بها جعل الله سبحانه جزءاً من القرآن الكريم إكراماً لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
ب- إنَّ نزول القرآن الدفعي كان حاصلاً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) منذ صغره، وما دام نور أمير المؤمنين (عليه السلام) مشتق من نور الرسول (صلى الله عليه وآله) فهو يعلم ما أنزل الله على نبيه.
ج- إنَّ جبريل (عليه السلام) علّمَ أمير المؤمنين (عليه السلام) بهذه الآيات بما سيكون من كتاب الله.
14- إنَّ فاطمة بنت أسد (عليها السلام) لما احسّت بالطلق اتجهت صوب الكعبة المقدسة وتعلقت بأستار الكعبة وقالت:...
أ- ربي إني مؤمنة بك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين فذلِّلْ لي صعوبتها، ويسرْ عَلَيَّ ولادة أحب خلقك إليك.
ب- ربي إني مؤمنة بك وأتوسل إليك بحقك عَلَيَّ، وبحق محمد رسولك (صلى الله عليه وآله)، وبحق وصيّه الذي في بطني أنْ يسرتَ عَلَيَّ ولادة ابني.
ج- ربي إني مؤمنة بك وبما جاء من عندك من رسل وكتب، وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل، فبحق الذي بنى هذا البيت وبحق المولود الذي في بطني لما يسرتَ عَلَيَّ ولادتي.
15- لما خرجت فاطمة بنت أسد (عليها السلام) من الكعبة قالت: إني فُضّلْتُ على من تقدمني من النساء وإني دخلت بيت الله الحرام، فأكلت من ثمار الجنة وأرزاقها، فلما أردتُ أنْ أخرج هتف بي هاتف:..
أ- يا فاطمة سميه علياً فهو علي والله العلي الأعلى يقول: إني اشتققت اسمه من اسمي وأدبته بأدبي وأوقفْتُهُ على غامض علمي.
ب- يا فاطمة إنّه يكسّر الأصنام في بيتي وهو الذي يؤذن فوق ظهر بيتي ويقدسني ويمجدني فطوبى لمن أحبه وأطاعه وويل لمن أبغضه وعصاه.
ج- كلاهما صحيح.
16- كيف كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يهتم بتربية أمير المؤمنين (عليه السلام)؟
أ- كان يقول الرسول (صلى الله عليه وآله) لفاطمة بنت أسد (عليها السلام): اجعلي مهده بقرب فراشي، وكان يلي أكثر تربيته وكان يطهر علياً في وقت غسله، ويوجره اللبن عند شربه، ويحرك مهده عند نومه، ويناغيه في يقظته ويجعله على صدره.
ب- كان يقول الرسول (صلى الله عليه وآله) لفاطمة بنت أسد (عليها السلام): أنا أغسله لأنه يغسلني، وانا أحرك مهده عند نومه، لأنه ينام على فراشي ليلة الهجرة، وأنا أتولى أموره لأنه يتولى شؤوني.
ج- كان يقول الرسول (صلى الله عليه وآله) لفاطمة بنت أسد (عليها السلام): لا تسلِّمي علياً إلى أحدٍ فإنّهُ مني وأنا منه، ولا يطعمه أحد غيري، ولا يحرك مهده أحد غيري، ولا يحمله أحد غيري.
17- كيف وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) تربية الرسول (صلى الله عليه وآله) له في خطبته المسماة بالقاصعة؟
أ- كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يحملني دائماً ويطوف بي جبال مكة وشعابها وأوديتها.
ب- كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمضغ اللحم والثمر حتى تلين ويجعلهما في فمي وأنا صغير في حجره.
ج- وضعني -أي النبي (صلى الله عليه وآله) - في حجره وأنا ولد يضمني إلى صدره، ويكنفني في فراشه، ويمسني جسده، ويشمني عرفه، وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه، وما وجد لي كذبة في قولٍ ولا خطلة في فعل.
18- كيف كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقتدي ويتبع رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
أ- يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة القاصعة: ولقد كنت أتّبعه اتباع الفصيل أثر أمّه يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً، ويأمرني بالاقتداء به، ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء، فأراه ولا يراه غيري.
ب- يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة القاصعة: إنَّ النبي (صلى الله عليه وآله) ربّاني وأزلفني وهداني إلى مكارم الأخلاق، وكنت ملازماً له لزوم ظل الشيء له.
ج- يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة القاصعة: إنَّ النبي (صلى الله عليه وآله) ربّاني على الخصال الكريمة والرفيعة وحقائق الايمان، وكنت اقتدي به اقتداء العبد لمولاه.
19- لما ولد أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يفتح عينيه ثلاثة أيام، فجاء النبي (صلى الله عليه وآله)، ففتح عينيه ونظر إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال (صلى الله عليه وآله):...
أ- خصّني بالنظر وخصصته بالخلافة من بعدي.
ب- خصّني بالنظر وخصصته بالعلم.
ج- خصّني بالنظر وخصصته بالشجاعة.
20- هل كانت كفالة النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) لأجل التخفيف عن أبي طالب (عليه السلام) أو لغرض آخر.
أ- نعم لأجل التخفيف عن أبي طالب (عليه السلام).
ب- أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الذي أراد أن يربِّيَه النبي (صلى الله عليه وآله).
ج- كان لغرض أسمى وأعلى وأوفق بالصلة الروحية بين النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام)، وانما يريدون طرح الموضوع بهذا الشكل لتضييع هذه الفضيلة لأمير المؤمنين (عليه السلام).
21- بأيِّة كنيةٍ كان الإمامان الحسن والحسين (عليهما السلام) يدعوان أباهما؟
أ- كان الحسن (عليه السلام) يدعوه أبا الحسين، وكان الحسين (عليه السلام) يدعوه أبا الحسن.
ب- كان الحسن (عليه السلام) يدعوه أبا تراب، والحسين (عليه السلام) يدعوه أبا الحسن.
ج- كان الحسن والحسين (عليهما السلام) يدعوان أبا الحسن.
22- في أيّ مورد كنَّى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا تراب؟
أ- في غزوة العُشَيْرة حينما وجده النبي (صلى الله عليه وآله) نائماً هو وعمار بن ياسر وقد علق به التراب وقال له قم يا أبا تراب.
ب - في غزوة بني قريظة حينما وجده النبي (صلى الله عليه وآله) نائماً هو وعمار بن ياسر وقد علق به التراب وقال له قم يا أبا تراب.
ج- في غزوة بدر حينما وجده النبي (صلى الله عليه وآله) نائماً هو وعمار بن ياسر وقد علق به التراب وقال له قم يا أبا تراب.
23- سُئِلَ الإمام الصادق (عليه السلام) عن القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف) يُسلَّم عليه بإمرة المؤمنين، فقال (عليه السلام):...
أ- نعم ذاك أمير المؤمنين فليسلم عليه هكذا: السلام عليك يا أمير المؤمنين.
ب- هو أمير المؤمنين، لكن يُسلَّم عليه هكذا: السلام عليك يا بقية الله في أرضه.
ج- لا، ذاك اسم سمّى اللهُ بهِ أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولم يُسمَّ به أحدٌ، ولا يتسمى به بعده إلَّا كافر.
24- سُئِلَ الإمام محمد الباقر (عليه السلام) لِمَ سُمِّيَ عليُّ (عليه السلام) بأمير المؤمنين، وهو اسم ما سمي به أحد قبله، ولا يحل لأحد بعده؟ فأجاب عليه السلام:..
أ- لأنّه ميرة العلم يمتار منه، ولا يمتار من أحد غيره.
ب- لأنَّهُ أمير من في السماء، وأمير من في الأرض.
ج- لأنَّهُ أمير من مضى، وأمير من بقي، فلا أمير قبله ولا أمير بعده.
25- من ألقاب أمير المؤمنين (عليه السلام) الأنزع البطين، والمراد من ذلك هو:..
أ- قد فسّر رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الكلمة بقوله: أنت أصغرهم سنّاً وأشدّهم صلعاً وأكبرهم بطناً.
ب- قد فسّر رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الكلمة بقوله: يا علي إنَّ الله عزوجل قد غفر لك ولأهلك ولشيعتك ولمحبي شيعتك، فأبشر فإنّكَ الأنزع البطين، المنزوع من الشرك، البطين من العلم.
ج- قد فسّر رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذه الكلمة بقوله: كان عليٌّ عظيم البطن ولم يكن شعر في رأسه إلَّا من خلفه.
26- أول من أسلم هو:...
أ- عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب.
ب- من الصبيان علي بن أبي طالب (عليهما السلام)، ومن الرجال أبو بكر ومن النساء خديجة (عليها السلام).
ج- أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام) فقط، كما قال النبي (صلى الله عليه وآله): أولكم وروداً الحوض وأولكم إسلاماً عليكم علي بن أبي طالب.
27- من هو القائل لهذا الكلام: (قد أمرك أنْ تسمع لابنك وتطيع) ومن المخاطب، وفي أي حادثة كان؟
أ ـ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) حينما جمع أصحابه فقال لهم: أيكم يؤازرني فلم يجبه إلَّا أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال لهم النبي (صلى الله عليه وآله): إنَّ هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم، فاسمعوا وأطيعوا، فجعل القوم يضحكون ويقولون هذا الكلام لأبي طالب.
ب ـ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) حينما جمع أهل مكة فقال لهم: أيكم يؤازرني فلم يجبه إلَّا أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال لهم النبي (صلى الله عليه وآله): إنَّ هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم، فاسمعوا وأطيعوا وجعل اهل مكة يضحكون ويقولون هذا الكلام لأبي طالب.
ج ـ النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) حينما جمع الأقربين، فقال لهم: أيكم يؤازرني فلم يجبه إلَّا أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال لهم النبي (صلى الله عليه وآله): إنَّ هذا أخي ووصي وخليفتي فيكم، فاسمعوا وأطيعوا، فجعل القوم يضحكون ويقولون هذا الكلام لأبي طالب.
28- لِمَ سُمِّيَ أمير المؤمنين بالقُضَم؟
أ- لأنَّهُ كان إذا خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومعه أمير المؤمنين (عليه السلام)، تعرض الصبيان لرسول الله (صلى الله عليه وآله)، فحمل عليهم أمير المؤمنين وكان يقضمهم في وجوههم وآنافهم وآذانهم، فكان الصبيان يرجعون باكين ويقولون قَضَمَنا عليٌّ، قَضَمَنا عليٌّ.
ب- لأنَّهُ خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى عمرو بن ود وكانت قريش يرمونه بالحجارة والتراب، فحمل عليهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكان يقضمهم في وجوههم وآنافهم وآذانهم، فكانوا يرجعون باكين ويقولون قَضَمَنا عليٌّ، قَضَمَنا عليٌّ.
ج- لأنَّهُ خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى مرحب اليهودي وكانت اليهود يرمونه بالحجارة والسهام، فحمل عليهم أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكان يقضمهم في وجوههم وآنافهم وآذانهم، فكانوا يرجعون باكين ويقولون قَضَمَنا عليٌّ، قَضَمَنا عليٌّ.
29- من هو قائل هذا الكلام ومتى: (يا علي أوّل من كسّر الاصنام جدك إبراهيم (عليه السلام)، ثم انت يا علي آخر من كسّر الاصنام)؟
أ- قاله الرسول (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) بعد الهجرة.
ب- قاله الرسول (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) قبل الهجرة.
ج- قاله الرسول (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) يوم فتح مكة.
30- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما أُسريَ بي إلى السماء إذا على العرش مكتوب:...
أ- لا اله إلَّا الله، محمد رسول الله، علي وزيره ووصيه.
ب- لا اله إلَّا الله، محمد رسول الله، علي خير البشر.
ج- لا اله إلَّا الله، محمد رسول الله، أيدته بعلي.
31- كان أبو طالب كثيراً ما يخاف على النبي (صلى الله عليه وآله) في الشعب من أن يغتاله المشركون ليلاً، فكيف كان يحافظ عليه؟
أ- إذا أخذ الناس مضاجعهم اضطجع النبي (صلى الله عليه وآله) على فراشه جاء أبو طالب (عليه السلام) فأقامه وأضْجعَ ابنه علياً (عليه السلام) مكانه.
ب- إذا أخذ الناس مضاجعهم اضطجع النبي (صلى الله عليه وآله) على فراشه جاء أبو طالب (عليه السلام) فأقامه وأضْجعَ ابنه جعفر مكانه.
ج- إذا أخذ الناس مضاجعهم اضطجع النبي (صلى الله عليه وآله) على فراشه جاء أبو طالب (عليه السلام) فأقامه وأضْجعَ ابنه طالباً مكانه.
32- سألَ أحدُهُم أميرَ المؤمنين (عليه السلام) في رحبة الكوفة فقال: يا أمير المؤمنين إنّك بالمكان الذي أنزلكَ الله وأبوك معذب بالنار...
أ- فقال له: مه، فض الله فاك، والذي بعث محمدا (صلى الله عليه وآله) بالحق نبياً لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم.
ب- أبي معذب بالنار وابنه قسيم الجنة والنار.
ج- كلاهما صحيح.
33- خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الطائف فأقام فيها عشرة أيام يدعوهم فلم يجبه أحد فطلبوا منه أن يخرج عنهم واغروا به سفائهم فجلسوا له في الطريق صفَّين يرمونه بالحجارة فكان...
أ- زيد بن حارثة يدافع عنه حتى شج في رأسه.
ب- حذيفة بن اليمان يدافع عنه حتى شج في رأسه.
ج- أمير المؤمنين (عليه السلام) يدافع عنه حتى شج في رأسه.
34- قال النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): (أما ترضى أن أكون أخاك؟ فقال بلى يا رسول الله رضيت، فأجاب النبي (صلى الله عليه وآله) فأنت أخي في الدنيا والآخرة)، هل هذه المؤاخاة كانت قبل الهجرة أم بعدها؟
أ ـ قبل الهجرة حينما آخى بين المسلمين في مكة، وحينها آخى نفسه بأمير المؤمنين (عليه السلام).
ب ـ بعد الهجرة حينما آخى بين المهاجرين والانصار في المدينة، وحينها آخى نفسه بأمير المؤمنين (عليه السلام).
ج ـ يوم فتح مكة المكرمة حينما آخى بين أصحابه، وحينها آخى نفسه بأمير المؤمنين (عليه السلام).
35- ما هو الحوار الذي جرى بين النبي (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) حينما أمره النبي (صلى الله عليه وآله) أن يتغشى ببرده الحضرمي وينام في فراشه؟
أ- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَوَ لا يوجد هناك من يبيت على فراشك؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لا، فنام أمير المؤمنين (عليه السلام) في فراشه.
ب- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أَوَ تسلم بمبيتي هناك يا رسول الله؟ قال: نعم، فتبسم أمير المؤمنين (عليه السلام) ضاحكاً وأهوى إلى الأرض ساجداً شكراً لله.
ج- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أهذا من أمر الله؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله): نعم، فنام أمير المؤمنين (عليه السلام) في فراشه.
36- لما رأى الله سبحانه أمير المؤمنين (عليه السلام) قد بات على فراش النبي (صلى الله عليه وآله) اوحى إلى جبرائيل وميكائيل...
أ- إني آخيتُ بينكما وجعلتُ عمر أحدكما أطول من الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة، فآثر جبرائيل بحياته لميكائيل.
ب- إني آخيتُ بينكما وجعلتُ عمر أحدكما أطول من الآخر، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة، فآثر ميكائيل بحياته لجبرائيل.
ج- إني آخيتُ بينكما وجعلتُ عمر أحدكما أطول من الآخر، فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة، فاختار كلاهما الحياة.
37- هل أمر الله جبرائيل وميكائيل بالهبوط إلى الأرض بحفظ أمير المؤمنين (عليه السلام) من عدوّه؟
أ- نعم؛ نَزَلَا فكان جبرائيل (عليه السلام) عند رأسه وميكائيل (عليه السلام) عند رجليه وجبرائيل (عليه السلام) ينادي: بخٍ بخٍ من مثلك يا ابن أبي طالب يباهي الله به الملائكة.
ب- أمر الله سبحانه جبرائيل (عليه السلام) فقط، فكان عند رجليه وينادي إنَّ الله يقرؤك السلام ويبارك لك بما فديت بنفسك لأخيك.
ج- أمر الله سبحانه ميكائيل (عليه السلام) فقط، فكان عند رأسه وينادي إنَّ الله قد اختارك حجة على خلقه أجمعين.
38- ما هي آية الشراء؟ وفيم نزلتْ؟
أ- آية الشراء هي: (أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ)، ونزلت في حق أمير المؤمنين (عليه السلام).
ب- آية الشراء هي: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللهِ)، ونزلت في حق أمير المؤمنين (عليه السلام).
ج- آية الشراء هي: (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ)، ونزلت في حق أمير المؤمنين (عليه السلام).
39- من كان يأتي النبي (صلى الله عليه وآله) بالطعام والشراب حينما مكث (صلى الله عليه وآله) في الغار حتى ذهب الطلب عنه؟
أ- أسماء بنت أبي بكر.
ب- أبو بكر.
ج- أمير المؤمنين (عليه السلام).
40- من هو أوّل من سجد لله شكراً وأول من وضع وجهه على الأرض بعد سجدته من هذه الأمة؟
أ- أمير المؤمنين (عليه السلام) لما أخبره رسول الله (صلى الله عليه وآله) من سلامته من المبيت على فراشه.
ب- أمير المؤمنين (عليه السلام) لما آخى النبي (صلى الله عليه وآله) بينه وبين نفسه.
ج- أمير المؤمنين (عليه السلام) لما أعلنَ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولايته يوم الغدير.
41- من هو القائل لهذا الكلام: (إِمضِ لِما اُمِرتَ، فِداكَ سَمعي وبَصَري وسُوَيداءُ قَلبي، ومُرني بِما شِئتَ أكُن فيهِ كَمَسَرَّتِكَ -وهنا لربما أراد الإمام (عليه السلام) اسعى فيما تأمرني به كسعيك لإنجازه-، وأقَع مِنهُ بِحَيثُ مُرادُكَ، وإن تَوفيقي إلَّا بِالله)؟
أ- قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) حينما أرسله إلى اليمن لدعوتهم إلى الإسلام.
ب- قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما هاجر رسول الله (صلى الله عليه وآله) من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
ج- قاله رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) حينما أرسله لتبليغ آية سورة البراءة.
42- هاجر أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد هجرة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، فمن كان معه من الرجال والنساء؟
أ- خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) بفاطمة بنت محمد (صلوات الله عليهما) وفاطمة بنت الزبير وأيمن أبن أم أيمن مولى الرسول (صلى الله عليه وآله).
ب- خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) بفاطمة بنت محمد (صلوات الله عليهما) وأمه فاطمة بنت أسد وأيمن أبن أم أيمن مولى الرسول (صلى الله عليه وآله).
ج- خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) بفاطمة بنت محمد (صلوات الله عليهما) وأمه فاطمة بنت أسد وفاطمة بنت الزبير وأيمن أبن أم أيمن مولى الرسول (صلى الله عليه وآله) وأبو واقد.
43- ماذا قال الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) جواباً لأبي بكر لما وصل إلى قبا ونزل على كلثوم بن الهدم وأصرّ عليه أبو بكر ليدخل المدينة المنورة؟
أ- إنّه لا يريم -لا يفارق ولا يبرح مكانه- حتى يقدم عليه ابن عمه وأخوه في الله وأحبّ أهل بيته الذي وقاه بنفسه.
ب- عليك بالرحيل أما أنا فلا أدخل المدينة حتى أكمل بناء مسجد قبا.
ج- عليك بالرحيل وأما أنا فلا أدخل إلَّا إذا أقبلوا أهالي المدينة المنورة ليستقبلوني.
44- لما آخى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بين المهاجرين والانصار في المدينة المنورة ترك أمير المؤمنين (عليه السلام) بلا موآخاة مع أحد، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) يا رسول الله آخيت بين أصحابك وتركتني؟ فماذا أجاب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)؟
أ- إنما تركتك لنفسي أنت أخي وأنا أخوك، فإن ذكرك أحد فقل انا عبد الله وأخو رسول الله فلا يدعيها بعدك إلَّا كذاب.
ب- والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلَّا لنفسي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلَّا أنّه لا نبي بعدي وأنت أخي ووارثي.
ج- كلاهما صحيح.
45- من صاحب لواء رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بدر وفي كل مشهد؟
أ- مصعب بن عمير.
ب- أمير المؤمنين (عليه السلام).
ب- الحباب بن المنذر.
46- كيف وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) شجاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم بدر؟
أ- أول من برز للقتال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصرع صناديد العرب.
ب- كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا يخاف الموت أبداً.
ج- اتقينا المشركين برسول الله (صلى الله عليه وآله) فكان أشد بأساً وما كان أحد أقرب إلى المشركين منه.
47- وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) شجاعته يوم بدر في رسالة لمعاوية فما كان مضمونها:
أ- أنا أبو الحسن حقاً قاتل جدك عتبة وعمك شيبة وخالك الوليد وأخيك حنظلة الذين سفك الله دمائهم على يدي في يوم بدر وذلك السيف معي وبذلك القلب ألقى عدوّي.
ب- أنا أبو الحسن لا أرتاع من كتيبة ولا بارزني أحد يوم بدر إلَّا قتلته ولا ضربني ضربة قط إلَّا قتلته.
ج- أتأمر بمبارزة أبي الحسن وأنت تعلم أني أحمل سيفاً بدرياً وقلباً قوياً دع الناس ولتبارز أنت ليستريح الناس من الحرب.
48- أمد الله المسلمين بالملائكة يوم بدر لتثبيت قلوبهم، وكان الملائكة يتشبهون بـــ...
أ- الزبير بن العوام.
ب- أمير المؤمنين (عليه السلام).
ج- حمزة بن عبد المطلب.
49- ذكر الشيخ المفيد بأنَّ عدد القتلى الذين قتلهم أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم بدر...
أ- 27.
ب- 33.
ج- 36.
50- لما أمر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) بسدِّ الأبواب قال الناس سدَدْتَ أبوابنا وتركتَ باب علي، فأجابهم النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله):
أ- ما أنا أخرجتكم من قبل نفسي وتركته، ولكن الله أخرجكم وتركه.
ب- ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي، ولكن الله فتح باب علي وسد أبوابكم.
ج- كلاهما صحيح.
51- حين انهزم الناس عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في يوم أحد غضب (صلى الله عليه وآله) ونظر إلى جنبه، فاذا أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال (صلى الله عليه وآله): ما لَكَ لم تلحقْ بِبَنِي أبيك؟
أ- فقال (عليه السلام): يا رسول الله أكفرٌ بعد إيمان إنَّ لي بك أسوة.
ب- فقال (عليه السلام): يا رسول الله فداك سمعي وبصري من يحمل رايتكَ إنْ أدعك.
ج- فقال (عليه السلام): يا رسول الله ألستَ آخيتَ بيني وبينك، والله لا برحت حتى أُقتل.
52- من هو القائل: (يا محمد إنَّ هذه المواساة، لقد عجبتْ الملائكةُ من مواساة هذا الفتى)، وفي أية واقعة؟
أ- ميكائيل (عليه السلام) حينما قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحاب اللواء في يوم أحد فصارت تحمل كتائب المشركين على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: اكفني هذه الكتيبة فيحمل عليها وإنها لتقارب 50 فارساً وهو (عليه السلام) راجل فيحمل عليهم فيفرقهم ويقتل فيهم.
ب- جبرائيل (عليه السلام) حينما قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحاب اللواء في يوم أحد فصارت تحمل كتائب المشركين على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: اكفني هذه الكتيبة فيحمل عليها وإنها لتقارب 50 فارساً وهو (عليه السلام) راجل فيحمل عليهم فيفرقهم ويقتل فيهم.
ج- عزرائيل (عليه السلام) حينما قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحاب اللواء في يوم أحد فصارت تحمل كتائب المشركين على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: اكفني هذه الكتيبة فيحمل عليها وإنها لتقارب 50 فارساً وهو (عليه السلام) راجل فيحمل عليهم فيفرقهم ويقتل فيهم.
53- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في الشورى: نشدتكم بالله هل فيكم أحد وقفتْ الملائكة معه يوم أُحد حين ذهب الناس غيري، فماذا أجاب أصحاب الشورى؟
أ- قالوا لا ندري.
ب- قالوا نعم.
ج- قالوا لا.
54- هل هناك نصوص تدل على أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو الذي ثبت وحده مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) وانهزم الباقون؟
أ- نعم حيث روي عن ابن عباس هو الذي صبر يوم المهراس (يوم أحد) وانهزم الناس كلهم غيره.
ب- نعم حيث روي عن سعيد بن المسيب قال: لو رأيت مقام علي (عليه السلام) يوم أحد لوجدته قائماً على ميمنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويذب عنه بالسيف وقد ولى غيره الادبار.
ج- كلاهما صحيح.
55- لِمَ سُمِّيَ سيف أمير المؤمنين (عليه السلام) بذي الفقار؟
أ- لأنّه ما ضرب به أحداً من خلق الله إلَّا أفقره من هذه الدنيا من أهله وولده، وأفقره في الآخرة من الجنة، وهذا ما أشار إليه الإمام الباقر (عليه السلام).
ب- لأنّه إذا اعتلى فيه قدَّ -قطع الشيء طولاً- وإذا اعترض قطَّ -قطع الشيء عرضاً-.
ج- لأنّه ذو رأسين.
56- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنَّ الله تبارك وتعالى أعطاني ذا الفقار وقال: يا محمد خذه وأعطه خير أهل الأرض، فقلت: من ذلك يا رب؟
أ- فقال حجتي في الأرض علي بن أبي طالب.
ب- فقال خليفتي في الأرض علي بن أبي طالب.
ج- فقال وليِّ في الدنيا والآخرة علي بن أبي طالب.
57- بماذا وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) سيف ذي الفقار في رسالته التي بعثها إلى بعض عمّاله بسبب تلاعبه بأموال الأمة؟
أ- قال (عليه السلام): لأضربنَّك بسيف ذي الفقار وأقطع رأسك.
ب- قال (عليه السلام): لأضربنَّك بسيفي الذي ضربت به كتائب قريش.
ج- قال (عليه السلام): لأضربنَّك بسيفي الذي ما ضربتُ به أحداً إلَّا دخل النار.
58- قال الإمام الباقر (عليه السلام): أصاب علياً يوم أحد ستون جراحة فأمر النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) بعض النساء بمداراة جرحه، فقلن: يا رسول الله لا نعالج منه جرحا إلَّا انفتق منه جرح آخر، فماذا فعل النبي (صلى الله عليه وآله)؟
أ- جعل يمسح الجراح بيده ويقول: إنَّ رجلاً لقي هذا في الله، فقد أبلى وأعذر، فكان القرح الذي يمسّه النبي (صلى الله عليه وآله) يلتئم لساعته، فقال علي (عليه السلام) الحمد لله إذْ لم أفرّ ولم أُوَلِّ الدبر.
ب- جعل يمسح جراحه ويقول: ربي إنّه استفرد بين الأعداء، وقد بذل مهجته في سبيلك، فأصبحتْ جراحاته كأنها لم تكن.
ج- جعل يمسح جراحه ويقول: والذي بعثني بالحق نبياً قد فديت بنفسك في نصرة رسول الله، فأصبحتْ جراحاته كأنْ لم تكن.
59- من هو القائل عندما حُفِرَ الخندق في معركة الاحزاب: (بأبي من يحفر وجبريل يكنس التراب بين يديه، وميكائيل يعينه، ولم يكن يعين أحداً قبله من الخلق)، وفي حقِّ مَنْ؟
أ- قاله الرسول (صلى الله عليه وآله) في حق سلمان المحمدي.
ب- قاله الرسول (صلى الله عليه وآله) في حق أمير المؤمنين (عليه السلام).
ج- قاله الرسول (صلى الله عليه وآله) في حق أبي ذر الغفاري.
60- ماذا دعا النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) حينما خرج لمبارزة عمرو بن عبد ود في معركة الخندق؟
أ- اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه.
ب- إنّه رفع عمامته ورفع يديه إلى السماء بمحضر من أصحابه وقال: اللهم إنّك أخذتَ مني عبيدة بن الحارث يوم بدر وحمزة بن عبد المطلب يوم أحد، وهذا أخي علي بن أبي طالب، ربي لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين.
ج- كلاهما صحيح.
61- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم الخندق من يقوم إلى مبارزته –أي عمرو بن عبد ود-...
أ- فله الإمامة من بعدي.
ب- فله السيادة من بعدي.
ج- فله الإمرة من بعدي.
62- أمير المؤمنين (عليه السلام) أدرك عمرو بن عبد ود ولم يبادر إلى قتله، فما السبب الذي ذكره (عليه السلام) حينما سأله النبي (صلى الله عليه وآله) عن ذلك؟
أ- قال (عليه السلام): كنت مثخنا بالجراح فأردت ان اقتله بعد ان استريح.
ب- قال (عليه السلام): قد شتم أمي، وتفل في وجهي، فخشيت أنْ أضربه لحظ نفسي، فتركته حتى سكن ما بي ثم قتلته في الله.
ج- قال (عليه السلام): لم أتمكن من قطع رأسه فأردتُ أن أطلب العون من الأصحاب.
63- ما هو السبب في عدم سلب درع عمرو بن عبد ود حينما قتله أمير المؤمنين (عليه السلام) رغم أنَّ عمر بن الخطاب قال له هلّا سلبته درعه يا علي فليس في العرب درع مثلها؟
أ- لأنه (عليه السلام) حينما أراد أنْ يذبحه تذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا علي لا تسلب درعه ولا تكشف عورته.
ب- لأنَّه (عليه السلام) حينما أراد أنْ يذبحه قال له ولده: لا تسلب درع أبي ولا تكشف عورته.
ج- لأنَّه (عليه السلام) حين جلس على صدر عمرو بن عبد ود يريد أنْ يذبحه وهو يكبر الله ويمجده طلب منه عمرو أنْ لا يسلبه حلته، فقال (عليه السلام) له: هي أهون عليَّ من ذلك.
64- من هو القائل لهذا الكلام: لو قُسّمتْ فضيلة أمير المؤمنين (عليه السلام) بقتل عمرو يوم الخندق بين المسلمين بأجمعهم لَوَسعتهم.
أ- حذيفة بن اليمان.
ب- سلمان المحمدي.
ج- الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله).
65- قال الإمام الصادق (عليه السلام): لما قتلَ أمير المؤمنين (عليه السلام) عمرو بن عبد ود أعطى سيفه الحسن (عليه السلام) وقال: قل لأمِّكَ تغسل هذا الصيقل-السيف-، فرده وفي وسطه نقطة لم تنقَ، قال (عليه السلام) أليس قد غسلته الزهراء فما هذه النقطة؟ فما هو الحوار الذي جرى بين النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) وسيف ذي الفقار؟
أ- قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): يا علي سل ذا الفقار يخبرك، فهزّه وقال: أليس قد غسلتك الطاهرة من دم الرجس النجس، فانطق الله السيف فقال: نعم.
ب- قال أمير المؤمنين (عليه السلام) للسيف: أليس قد غسلتك الزهراء فانطق الله السيف فقال: نعم ولكنك ما قتلت بي أبغض إلى الملائكة من عمر بن عبد ود، فأمرني ربي فشربت هذه النقطة من دمه وهو حظي منه، فلا تنتضيني- انتضى السيف أي سلَّه- يوماً إلَّا ورأتْه الملائكة وصلَّتْ عليكَ.
ج- كلاهما صحيح.
66- لو كان قاتلُ عمرو غير قاتله * لكنت ابكي عليه آخر الابد
لكن قاتل عمرو لا يعاب به * من كان يدعي قديما بيضة البلد.
من أنشدَ هذين البيتين؟
أ- زوجة عمرو بن عبد ود حينما جاءت إليه بعد مقتله حتى قامت عليه فلما رأته غير مسلوب سلبه فقالت ما قتله إلَّا كفؤ كريم.
ب- أخت عمرو بن عبد ود حينما جاءت إليه بعد مقتله حتى قامت عليه فلما رأته غير مسلوب سلبه فقالت ما قتله إلَّا كفؤ كريم.
ج- أم عمرو بن عبد ود حينما جاءت إليه بعد مقتله حتى قامت عليه فلما رأته غير مسلوب سلبه فقالت ما قتله إلَّا كفؤ كريم.
67- (يا معاشر قريش إني أوصيكم بوصية فاحفظوها عني ومودعكم أمراً فلا تضيّعوه إن علياً إمامكم بعدي وخليفتي فيكم، وبذلك أوصاني جبرائيل عن الله عزوجل، هذه الوصية أوصاها النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)....
أ- يوم الخندق.
ب- يوم فتح مكة.
ج- يوم غزوة بني قريظة.
68- كيف كانت مبايعة النساء للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في الحديبية؟
أ- أمير المؤمنين (عليه السلام) طرح ثوباً بينه وبينهن، ثم مسحه بيده فكانت مبايعتهن للنبي (صلى الله عليه وآله) بمسح الثوب، ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يمسح ثوب أمير المؤمنين (عليه السلام) مما يليه.
ب- أمير المؤمنين (عليه السلام) أتى بإناء مملوء بالماء، ثم أدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله) يده بالماء، والنساء أدخلن أياديهن بالماء أيضاً.
ج- أمير المؤمنين (عليه السلام) نصب خيمة وجلس فيها النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، فكانت النساء تأتي وتبايعه وتخرج.
69- من كان كاتب العهد في الحديبية؟
أ- محمد بن مسلمة.
ب- أمير المؤمنين (عليه السلام).
ج- عثمان بن عفان.
70- لما اعترض المشركون في صلح الحديبية على كتابة كلمة رسول الله، وقالوا أكتب محمد بن عبد الله، فقال النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): امحُه، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما أنا بالذي أمحاه، هل كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) يعتبر مخالفة لأمر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)؟
أ- نعم فيه مخالفة صريحة لأمره (صلى الله عليه وآله).
ب- نسبة هذا القول إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) غير صحيحة.
ج- كلا لا توجد مخالفة لأنّه (عليه السلام) كان يعلم إنَّ المحو هو رغبة المشركين، وليس رغبة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ولذا قال (عليه السلام): لولا طاعتك لما محوتها.
71- ماذا قصد رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قوله حين أمر أمير المؤمنين (عليه السلام) بالمحو: (لك مثلها تعطيها وأنت مضطهد)؟
أ- ظهر مصداق قوله (صلى الله عليه وآله) في حرب صفين حينما كُتب: هذا ما تقاضى عليه علي أمير المؤمنين ومعاوية بن أبي سفيان، فقال معاوية: بئس الرجل أنا إن أقررتُ أنّه أمير المؤمنين ثم قاتلته، نكتب اسمه واسم أبيه، إنما هو أميركم، فأما أميرنا فلا.
ب- ظهر مصداق قوله (صلى الله عليه وآله) في حرب الجمل حينما كُتب: هذا ما تقاضى عليه علي أمير المؤمنين وطلحة، فقال طلحة: بئس الرجل أنا إن أقررتُ أنّه أمير المؤمنين ثم قاتلته، نكتب اسمه واسم أبيه، إنما هو أميركم، فأما أميرنا فلا.
ج- ظهر مصداق قوله (صلى الله عليه وآله) في حرب النهروان حينما كُتب: هذا ما تقاضى عليه علي أمير المؤمنين وأبو موسى الاشعري، فقال أبو موسى: بئس الرجل أنا إن أقررتُ أنّه أمير المؤمنين ثم قاتلته، نكتب اسمه واسم أبيه، إنما هو أميركم، فأما أميرنا فلا.
72- لما سار النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) إلى خيبر قال: من دخل النخل فهو آمن، ثم نادى بها أمير المؤمنين (عليه السلام)، فنظر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) إلى جبريل يضحك، فقال ما يضحكك؟ فقال إني أحبه، فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) إنَّ جبريل يقول أنّه يحبك، فما كان جواب أمير المؤمنين (عليه السلام)؟
أ- سجد أمير المؤمنين (عليه السلام) شكراً لله، وقال: أَحَبَّكَ الله يا جبريل بحبك إياي.
ب- كيف لا يحبني وانا أخو رسول الله (صلى الله عليه وآله) ووصيّه.
ج- بلغتُ أن يحبني جبرائيل، قال (صلى الله عليه وآله): (بل) من هو خير من جبرائيل -الله-.
73- كيف ودّع النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم خيبر حينما وجهه إلى مرحب، وماذا قال له؟
أ- أركبه رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وعممه بيده وألبسه ثيابه وأركبه بغلته، ثم قال له: امضِ يا علي وجبرئيل عن يمينك وميكائيل عن يسارك وعزرائيل أمامك وإسرافيل وراءك، ونصرُ الله فوقك، ودعائي خلفك.
ب- يا علي والذي نفسي بيده إنَّ معك من لا يخذلك هذا جبرئيل عن يمينك بيده سيف لو ضرب الجبال لقطعها، فاستبشر بالرضوان والجنة يا علي انك سيد العرب وانا سيد ولد آدم.
ج- كلاهما صحيح.
74- من هو القائل لهذا الكلام ومتى: (فوالله ما تمنيت الامارة إلَّا يومئذ، جعلت انصب صدري له رجاء أنْ يقول هو هذا)؟
أ- عمر بن الخطاب في يوم خيبر حينما قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار.
ب- أبو بكر في يوم خيبر حينما قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار.
ج- عثمان بن عفان في يوم خيبر حينما قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرار غير فرار.
75- قال أمير المؤمنين: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعث إليَّ وأنا أرمد العين يوم خيبر، فقلت يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) إني أرمد، فماذا فعل النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)؟
أ- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): مسح يده على عيني وقال (صلى الله عليه وآله): اللهم ارزق له العافية والسلامة في دينه ودنياه.
ب- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فتفل في عيني، فقال (صلى الله عليه وآله): اللهم اذهب عنه الحر والبرد، فما وجدتُ حراً ولا برداً بعد يومئذ.
ج- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): وضع يده على عيني فقال (صلى الله عليه وآله): اللهم إنّك تحب علياً كما أحبه، فاجعل العافية في عينه.
76- إنَّ أمير المؤمنين (عليه السلام) شطر مرحب شطرين، فنزل جبريل من السماء متعجباً، فماذا قال له النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)؟
أ- ممَّ تعجَّبْتَ! إنَّ الملائكة تنادي بخٍ بخٍ لك يا بن أبي طالب لقد قتلتَ رأس اليهود.
ب- ممَّ تعجَّبْتَ! إنَّ الله يباهي به الملائكة.
ج- ممَّ تعجَّبْتَ! إنَّ الملائكة تنادي في صوامع جوامع السماوات: لا فتى إلَّا علي، ولا سيف إلَّا ذو الفقار.
77- ماذا كان جواب أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما سأله عمر بن الخطاب وقال له: يا أبا الحسن لقد اقتلعت منيعاً وانت ثلاثة أيام خميصاً، فهل قلعتها بقوة بشرية؟
أ- ما قلعتها بقوة بشرية ولكن قلعتها بقوة إلهية.
ب- نعم قلعتها بقوة بشرية.
ج- لم أقلعها، إنما قلعتْها الملائكة.
78- كم كانت جراحات أمير المؤمنين (عليه السلام) في خيبر؟ وكيف عالجها رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
أ- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): جُرحتُ في وقعة خيبر خمساً وثلاثين جراحة، فجئت إلى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) فلما رأى ما بي بكى، ثم تفل على الجراحات.
ب- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): جُرحتُ في وقعة خيبر خمساً وعشرين جراحة، فجئت إلى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) فلما رأى ما بي بكى وأخذ من دموع عينيه، فجعلها على الجراحات فاسترحت من ساعتي.
ج- قال أمير المؤمنين (عليه السلام): جُرحتُ في وقعة خيبر خمساً وأربعين جراحة، فجئت إلى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)، فلما رأى ما بي بكى فمسح بيده على الجراحات.
79- في أي سرية قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): لولا اني أشفق-أخاف- أنْ تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في المسيح عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم مقالاً لا تمر بملأ من الناس إلَّا أخذوا التراب من تحت قدميك؟
أ- سرية ذات السلاسل.
ب- سرية زيد بن الحارثة.
ج- سرية علي بن أبي طالب (عليهما السلام) إلى فدك.
80- بماذا أجاب النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) عبد الله بن عباس وماذا فعل حينما قال له في سرية بن خثعم: فداك أبي وأمي يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) تجهز ابن عمي علي بن أبي طالب في خمسين ومئة رجلٍ من العرب إلى خمسمائة رجلٍ وفيهم الحارث بن مكيدة يُعدّ بخمسمائة فارس؟
أ- امطِ- تنَحَّ واذْهَب- عني يا بن عباس فوالذي بعثني بالحق لو كانوا على عدد الثرى وعليّ وحده لأعطى الله علياً عليهم النصر حتى يأتينا بسبيهم اجمعين.
ب- جهز النبي (صلى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال له: اذهب يا حبيبي حفظك الله من تحتك، ومن فوقك، وعن يمينك، وعن شمالك، الله خليفتي عليك.
ج- كلاهما صحيح.
81- ماذا قال أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما قال له النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) يوم فتح مكة عند تحطيم الأصنام: يا علي إصعد على منكبي؟
أ- لو شئتُ لمددتُ يدي إلى سدرة المنتهى.
ب- لو شئْتُ لنلْتُ أفق السماء.
ج- لو شئتُ لوصلتُ إلى السماء السابعة.
82- ماذا أجاب النبيُّ الأكرم (صلى الله عليه وآله) أميرَ المؤمنين (عليه السلام) حينما صعد فوق الكعبة وألقى الأصنام وكسرها وألقى نفسه من صوب الميزاب وقال: إني ألقيت نفسي من هذا المكان الرفيع وما أصابني ألمٌ؟
أ- كيف يصيبك ألم وقد أصعدتُكَ وأنزلك الله.
ب- كيف يصيبك ألم وقد افترشتْ الملائكة أجنحتها.
ج- كيف يصيبك ألم وقد رفعك محمد (صلى الله عليه وآله) وأنزلك جبريل (عليه السلام).
83- تفاخر شيبة والعباس حيث قال شيبة في أيدينا مفاتيح الكعبة نفتحها إذا شئنا ونغلقها إذا شئنا، فنحن خير الناس بعد النبي، وقال العباس في أيدينا سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام، فنحن خير الناس بعد رسول الله، فماذا أجابهما أمير المؤمنين (عليه السلام)؟
أ- ألا أدلكما على من هو خير منكما؟ قالا له: ومن هو؟ قال (عليه السلام): الذي ضرب رقبتكما حتى أدخلكما في الإسلام قهراً، قالا: ومن؟ قال (عليه السلام): أنا.
ب- ألا أدلكما على من هو خير منكما؟ قالا له: ومن هو؟ قال (عليه السلام) الذي أكثر جهاداً منكما، قالا ومن؟ قال (عليه السلام): أنا.
ج- ألا أدلكما على من هو خير منكما؟ قالا له: ومن هو؟ قال (عليه السلام): أولكم إسلاماً، قالا ومن؟ قال (عليه السلام): أنا.
84- في أي موضع قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): أرضيتني رضي الله عنك يا علي، أنت هادي أمتي ألا إنَّ السعيد من أحبك وأخذ بطريقتك ألا إنَّ الشقي كل الشقي من خالفك ورغب عن طريقك إلى يوم القيامة؟
أ- حينما بعث أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الطائف.
ب- حينما بعث أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى بني المصطلق من بني جذيمة.
ج- حينما بعث أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى اليمن.
85- خلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الطائف فأتاه عمر بن الخطاب وقال له: أتناجيه دوننا وتخلو به دوننا؟ فما كان جواب النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)؟
أ- ما أنا انتجيته بل الله انتجاه.
ب- ما أنا ناجيته بل الله أمرني بذلك.
ج- كلاهما صحيح.
86- حاصر النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) أهل الطائف وقال لهم: والذي نفسي بيده لتقيمنَّ الصلاة ولتأتنَّ الزكاة أو لأبعثنَّ إليكم رجلاً مني أو كنفسي فليضربنَّ أعناق مقاتليكم ولَيَسْبينَّ ضراريكم، من هو الرجل الذي قصده الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)؟
أ- أمير المؤمنين (عليه السلام).
ب- عمر بن الخطاب.
ج- أبو بكر.
87- في أي موضع قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام): والله لأنْ يهدي الله بك رجلاً واحداً خيرٌ لك مما طلعت عليه الشمس أو غربت؟
أ- حينما بعثه إلى غزوة حنين.
ب- حينما بعثه إلى اليمن.
ج- حينما بعثه إلى غزوة تبوك.
88- قال سعد بن أبي وقاص شهدتُ لعليٍّ أربعاً لأنْ تكون لي واحدة منهنَّ أحب إليَّ من الدنيا أعمّر فيها مثل نوح، ما هي تلك الفضيلة؟
أ- إنَّ رسولَ الله (صلى الله عليه وآله) بعث عمر بن الخطاب إلى سرية خثعم، فسار بها يوماً وليلة، ثم قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): اتبع عمراً وقل له ارجع إلى المدينة.
ب- إنَّ رسولَ الله (صلى الله عليه وآله) بعث خالد بن الوليد إلى اليمن، فسار بها يوماً وليلة، ثم قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): اتبع خالد وقل له ارجع إلى حيث ما اتيت.
ج- إنَّ رسولَ اللهِ (صلى الله عليه وآله) بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش، فسار بها يوما وليلة ثم قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): اتبع أبا بكر فخذها وبلغها.
89- مَن قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): يا رسول الله أَنَزَلَ فيَّ شيء؟ وما أجابه النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)؟
أ- أبو بكر حينما رجع من تبليغ سورة براءة يبكي قال يا رسول الله أَنَزَلَ فيَّ شيء؟ قال لا إلَّا خيراً إنّه ليس يبلغ عني إلَّا أنا أو رجل مني.
ب- خالد بن الوليد حينما رجع من اليمن قال: يا رسول الله أنزلَ فيَّ شيء؟ قال: لا إلَّا خيراً فلا يدعوهم إلى الاسلام أو رجل من أهل بيتي.
ج- عمر بن الخطاب حينما رجع من الطائف قال: يا رسول الله أنزلَ فيَّ شيء؟ قال: لا إلَّا خيراً فلا يقاتلهم رجل إلَّا أنا أو إمامكم من بعدي.
90- متى قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) هذا الكلام: (إنَّ الله باهى بكم الملائكة عامة وغفر لكم عامة وباهى بعلي خاصة وغفر له خاصة، إني قائل لكم قولاً غير محابٍ فيه لقرابتي: إنَّ السعيد كل السعيد من أحب علياً في حياته وبعد موته)؟
أ- سنة 10 من الهجرة في حجة الوداع بعد اتمام المناسك.
ب- سنة 10 من الهجرة في حجة الوداع ليلة عرفة حين خرج على الحجيج.
ج- سنة 10 من الهجرة في حجة الوداع ليلة الغدير.
91- لما انتهى النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) إلى غدير خم نزل عليه جبريل (عليه السلام) وأمره أنْ يقيم أمير المؤمنين (عليه السلام) وينصّبه إماماً للناس، فقال: إنَّ أمتي حديثو عهدٍ بالجاهلية، فماذا قال جبرائيل (عليه السلام)؟
أ- يا محمد ألا تريد أنْ يكمل دين الله بإعلان ولاية علي بن أبي طالب.
ب- إنها عزيمة لا رخصة فيها، ونزلت الآية: (وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ، وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ).
ج- يا محمد وإنْ كانوا حديثي عهدٍ بالجاهلية ولكن عليك أنْ تنفّذ ما أمرك الله به.
92- ماذا قال عمر بن الخطاب لأمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن نصبه النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) إماماً للناس؟
أ- بخٍ بخٍ يا علي أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
ب- هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
ج- كلاهما صحيح.
93- مَنْ أوّل من صافَقَ - ضَرَبَ كُلٌّ مِنْهُمَا يَدَهُ عَلَى يَدِ الآخَرِ مُوَافَقَةً - رسولَ اللهِ (صلى الله عليه وآله) وأميرَ المؤمنين (عليه السلام) حينما انتهى النبي (صلى الله عليه وآله) من تنصيب أمير المؤمنين (عليه السلام)؟
أ- المقداد بن الاسود وعمار بن ياسر وكميل بن زياد.
ب- سلمان المحمدي وأبو ذر وحذيفة بن اليمان.
ج- أبو بكر وعمر وطلحة والزبير.
94- قال عمر بن الخطاب للنبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) حينما نصب أميرَ المؤمنين (عليه السلام): (يا رسول الله كان في جنبي شاب حسن الوجه طيب الريح قال لي: يا عمر لقد عقد رسول الله "صلى الله عليه وآله" عقداً لا يحله إلَّا منافق)، فماذا أجابه النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)؟
أ- يا عمر إنه ليس من ولد آدم، لكنه جبرائيل أراد أنْ يؤكد عليكم ما قلته في عليٍّ.
ب- يا عمر إنه ليس من ولد آدم لكنه ميكائيل أراد أنْ يؤكد عليكم ما قلته في عليٍّ.
ج- يا عمر إنّه ليس من ولد آدم لكنه إسرافيل أراد أنْ يؤكد عليكم ما قلته في عليٍّ.
95- إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يحارب رجلاً من المشركين، فقال المشرك: يا بن أبي طالب هبني سيفك، فرماه إليه، فما هو الحوار الذي جرى بينهما؟
أ- قال المشرك: عجباً يا بن أبي طالب في مثل هذا الوقت تدفع إليَّ سيفك؟! فقال (عليه السلام): لقد أعطاني الله قوة لم تقدر عليَّ وأنت تحمل سيفي.
ب- قال المشرك: عجباً يا بن أبي طالب في مثل هذا الوقت تدفع إليَّ سيفك؟! فقال (عليه السلام): يا هذا إنّك مددتَ يد المسألة إليَّ وليس من الكرم أنْ يردَّ السائل.
ج- قال المشرك: عجباً يا بن أبي طالب في مثل هذا الوقت تدفع إليَّ سيفك؟! فقال (عليه السلام): إنا أهل بيت النبوة، لا نضرب أحداً وهو يمدّ يد المسألة إلينا.
96- ماذا أجاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ابنته السيدة الزكية أم كلثوم حينما قدمت له إدامين في طبق واحد ليلة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك؟
أ- أتريدين أنْ يطول وقوفي بين يدي الله عزوجل يوم القيامة.
ب- أنا أريد اتبع أخي وابن عمي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ما قُدِّمَ له إدامان في طبق واحد إلى أنْ قبضه الله عزوجل.
ج- كلاهما صحيح.
97- قالت أم كلثوم لأبيها أمير المؤمنين (عليه السلام): يا أبتاه مالي أراك هذه الليلة لا تذوق طعم الرقاد، فأجابها الإمام (عليه السلام):...
أ- يا بنية في هذا الشهر تفقدوني، إني رأيت رؤيا هالتني فدخل الخوف في قلبي.
ب- يا بنية يبعث الله الليلة أشقى الأشقياء فيخضب شيبتي من رأسي، ولما تذكرت دخل الخوف في قلبي.
ج- يا بنية إنَّ أباك قتل الابطال وخاض الأهوال، وما دخل الخوف جوفي، وما دخل في قلبي رعب أكثر مما دخلني الليلة.
98- كيف وَصَفَ الشقي ابن ملجم ضربته الغادرة للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)؟
أ- ضربْتُهُ ضربةً لو كانت بأهل عكاظ قتلتهم.
ب- ضربْتُهُ ضربةً هدت الجبال.
ج- ضربْتُهُ ضربة شطرت رأسه شطرين.
99- ماذا قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لابن ملجم لما أُلقيَ القبض عليه وجيء به مكشوف الرأس مكتوفاً بين يديه (عليه السلام)؟
أ- يا ملعون قتلت أميرك وإمام المسلمين، وهذا جزاء من آواك وقربك؟!
ب- ألمْ أشفق عليك وأقدمْكَ على غيرك في العطاء، فلماذا تجازيني بهذا الجزاء؟
ج- يا ملعون لقد شقَّتْ ضربتُك جبهة رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأني نفسُه وأخوه.
100- آخر ما نطق به أمير المؤمنين(عليه السلام) قبل استشهاده...
أ- إنَّ الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون.
ب- ولمثل هذا فليعمل العاملون.
ج- كلاهما صحيح.