توطئة وبيان:
ثم إن قضية التعدي على الزهراء (عليها السلام) بالضرب، ومهاجمة بيتها، ومحاولة إحراقه، ومباشرة ذلك بالفعل، بل وإسقاط جنينها، وغير ذلك من أمور، قد تعرض لها علماؤنا (رضوان الله تعالى عليهم) ضمن الاحتجاج المذهبي، منذ الصدر الأول، وإلى يومنا هذا..
ونحن نذكر عينات من احتجاجات المتكلمين وغيرهم من أعيان الطائفة على خصومهم عبر العصور المتلاحقة، ليظهر أن هذه المفردات لم يخترعها قُرّاء العزاء لاستنزاف دموع الناس بالكلمة الصادقة والكاذبة على حد تعبير البعض، ونترك أمر تقصّي ذلك إلى من يشاء، فنقول، وعلى الله نتوكل، ومنه نستمد الحول والقوة والسداد: