قال الفقيه الكبير الشيخ أبو الصلاح الحلبي (قدس سره): وقصدُهم علياً (عليه السلام) بالأذى، لتخلفه عنهم، والإغلاظ له في الخطاب، والمبالغة في الوعيد، وإحضار الحطب لتحريق منزله، والهجوم عليه، بالرجال من غير إذنه، والإتيان به مُلبَّبا، واضطرارهم بذلك زوجته وبناته، ونساءه، وحامته من بنات هاشم وغيرهم إلى الخروج من بيوتهم، وتجريد السيوف من حوله، وتوعّده بالقتل إن امتنع من بيعتهم[1].