من النقد إلى الرد ... نقد الشعائر الحسينية إلى أين؟.

من النقد إلى الرد ... نقد الشعائر الحسينية إلى أين؟.

اسم الكتاب: من النقد إلى الرد ... نقد الشعائر الحسينية إلى أين؟.

اسم المؤلف: السيد محمد علي الحلو (رحمه الله).

عدد الصفحات: 63 صفحة.

  تعد الشعائر الحسينية الصورة المعبرة عن الهيجان النفسي تجاه قضية من القضايا، وهي التي تعبر عن العواطف والمشاعر التي يختزنها الإنسان في داخله ثم تراه يخرجها عن طريق تلك الشعائر المختلفة، وفي نفس الوقت فإن تلك الممارسات تربط الحاضر بالماضي، وتمثّل الماضي بأعلى مستويات التمثيل في وقتنا المعاصر، وقد حثّ المولى تعالى على تلك الشعائر حثّاً رائعاً في كتابه الكريم، قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ[1](، فنرى أن الله تعالى جعلها من مصاديق التقوى، هذا بالنسبة لشعائر الدين عموماً، والحكم كذلك بالنسبة للشعائر الحسينية، فهي تلك الشعائر التي تبرز لنا كمية العاطفة التي تعبّر عن الحزن والتأسي بفاجعة سيد الشهداء(عليه السلام)، وأنها هي الزيت الذي يحافظ على دوام قضية الإمام الحسين(عليه السلام) وصراعه مع الظلم والظالمين، لذا نسمع بين الفترة والأخرى أصواتاً نشازاً عن جملة الشعائر الحسينية، مما يستدعي ذلك ردوداً جدية علمية تخرس تلك الألسن المتطاولة، وتفتح الآفاق لمن لم يتعرف على تلك الشعائر أن يتعرف عليها حتى يصل إلى روح الشعائر وقلبها وهي قضية ثورة الإمام الحسين(عليه السلام) ضد الظلم والطغيان، والكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ الكريم هو أحد التصدّيات التي تحاول إخراس ألسن الشبهات.

  كتاب (من النقد إلى الرد ... نقد الشعائر الحسينية إلى أين؟) هو محاولة لتأسيس المنهج الموضوعي للفهم الشعائري من زاويتين:

الزاوية الأولى: هي زاوية الروايات المباركة، والتي تحث على الشعائر الحسينية أيما حث، وتدفع لها بقوة.

الزاوية الثاني: الجهود الفقهية التي بذلت من قبل الفقهاء (رحم الله الماضين وأيد الله الباقين) في إبراز البينة والحجة الشرعية في معالجة الإشكالية في أذهان المعارضين.

  والكتاب يتناول في البداية عشوائية النقد الشعائري، ومن ثم يتناول منهجية النقد الشعائري، ثم يسترسل في محطات بعنوان (النقد) حتى يصل إلى (النقد الخامس)، ثم يختتم المؤلف كتابه ببعض الشبهات والأجوبة عليها.

  الكتاب يمكنكم تحميله من موقع شبكة الفكر بصيغته الإلكترونية (PDF).

المصدر: مجلة اليقين العدد (66)


[1] سورة الحج: آية 32.