اسم الكتاب: تسمية أولاد الأئمة (عليهم السلام) بأسماء الخلفاء الشبهة الواهية
اسم المؤلف: السيد علي الشهرستاني.
عدد الصفحات: 335 صفحة.
الطبعة: الأولى (1436هـ - 2014م)
الناشر: المركز الإسلامي للدراسات الإستراتيجية - قسم الكلام والعقيدة - العتبة العباسية المقدسة.
طالما سمعنا مراراً وتكراراً خطباء وكتّاب وعامة أهل السنة والجماعة بأن أهل البيت (عليهم السلام) قد سموا بعض أبنائهم بأسماء الخلفاء، وهذا دليل على عدم صحة الكثير من الإشكالات الشيعية المتوجهة إلى أبي بكر وعمر وعثمان، إذ أنه كيف يعقل أن يكون هنالك تقاطع بين أهل البيت (عليهم السلام) وبين الأول والثاني والثالث وقد سمى أهل البيت (عليهم السلام) بعض أبنائهم بأسمائهم، وهذا الإشكال يتبدد تماماً عند الاطلاع على كتابنا المختار لهذا العدد، والموسوم بـ (تسمية أولاد الأئمة (عليهم السلام) بأسماء الخلفاء، الشبهة الواهية) لكاتبه سمير الكرماني، وهو في الحقيقة مختصر للكتاب الأصل (التسميات بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي) للعلامة السيد علي الشهرستاني، والذي كتبه العلامة الشهرستاني إجابة على طلبات كثير من الإخوة والأخوات بالإجابة على نفس التساؤل نفسه الذي ابتدأنا به الكلام أعلاه، فكانه جوابه هو كتاب (التسميات بين التسامح العلوي والتوظيف الأموي)، إلا أن بعض المباحث التخصصية التي لا ينتفع منها إلا أهلها قام الكاتب سمير الكرماني بتلخيص ذلك الكتاب وإخراجه بحلة جديدة تعتمد على حذف المباحث التي لا يحتاجها عموم الناس والاقتصار على المباحث العلمية السلسلة التي تكون دليلاً وحجة على رد الشبهة وتبديدها من الأصل.
الكتاب يتألف من مبحثين مهمين، يحتوي كل مبحث على تفاصيل رائعة ومفيدة، فالمبحث الاول جاء باسم (بعمر وعثمان وعائشة بين منهج أهل البيت (عليهم السلام) وسياسة الخلفاء)، وأما المبحث الثاني فهو يتناول (التكنية بأبي بكر)، ثم يختتم الكتاب بـ(خلاصة) لمباحث الكتاب.
يمكنكم قراءة الكتاب من خلال تحميله بالصيفة الإلكترونية (PDF) من موقع شبكة الفكر الإلكترونية.