السفارة العامة

 لما استوفت الغَيبة الصغرى أغراضها صدر من الإمام (عجل الله فرجه الشريف) إلى السفير الرابع توقيعه الأخير سنة ٣٢٩هـ وهو: (بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك؛ فإنّك ميّت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توصِ لأحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلا بإذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جوراً) [1].

 


[1]  الغَيبة للشيخ الطوسي:ص395.