وبعد أن ذكر الشهيد السعيد والمتكلم النحرير القاضي نور الله التستري (قدس سره) بعض النصوص الدالة على إسقاط الجنين، وإرادة إحراق بيت الزهراء (عليها السلام) ، وغير ذلك: قال: ... وما ظنُّك بأمر يدفع فيه صدور المهاجرين، وتكسر سيوفهم، وتشهر فيه السيوف على رؤوس المسلمين، ويقصد إحراق بيوت ساداتهم إلى غير ذلك.
وكيف لا يكون ذلك إكراهاً، لولا عمى الأفئدة، فإنها لا تعمى الأبصار، ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ...[1].