اسم الكتاب: تعاون الدين والعلم.
اسم المؤلف: الشيخ محمد تقي جعفري.
عدد الصفحات: 281 صفحة.
الطبعة: الثانية (1435) هـ.
من الكتب المهمة التي ينبغي على المؤمن أن يطلع عليها أو يدرسها هي كتب ربط الدين بالعلم، إضافة إلى الكتب العقدية والفكرية وغيرها من المطالعات الضرورية والمهمة؛ لأن تلك المطالعات والدراسات والبحوث تساعد المؤمنين - بل لدى الباحث بشكل عام - على إيضاح الرؤية الآفاقية والأنفسية بشكل جلي، وبالتالي ستكون تلك الدراسات والاطلاعات دعامة قوية في اعتقاد الإنسان بالله تعالى وبصفاته وأفعاله، ولكيلا تهجم عليه اللوابس أو الشبهات، فيغدو حيرانَ في أموره بلا بصيرة ولا علم.
كتابنا في هذا العدد -عزيزنا القارئ الكريم- هو أحد الكتب التي تسلط الضوء على علاقة الإيمان بالعلم، وكيف أن الإيمان يدعو للعلم، وأن العلم يدعو للإيمان، وأن العلاقة بينهما هي علاقة الملازمة التي لا تنفك أبداً، على عكس ما يصوره بعض المنتسبين للعلم من أن الإيمان هو مقولة افتراضية لا ترتبط بالعلم ولا بمعطياته، وليس ما وراء عالم المادة والطبيعة عالم آخر، منكرين بذلك بديهة الإيمان بالله تعالى، لأن كل شيء يدل على أنه واحد.
إضافة إلى تسليط الكتاب على بعض القضايا المهمة كقضية حدود العلم والفلسفة، وقضية الحقيقة العلمية والإيمان بالمطلق، وقضية المثالية والواقعية، وحقيقة الدين، وقضية المعاد، ومناقشة بعض الآراء راس وغيره.
إذاً فالكتاب شيق ونافع ومفيد، يمكنكم الحصول عليه بالنسخة الإلكترونية (PDF) من موقع شبكة الفكر للكتب الإلكترونية.