كان (باتريك هارديسن)، من المسيسيبي (جنوب الولايات المتحدة) يعمل بالحماية المدنيّة، يقوم بعمله مع زملائه في إطفاء حريق شبّ بمنزل. فجأة انهار سقف البيت وسقط على رأسه، فأصيب إصابات بليغة شوّهت وجهه تشويها فظيعاً نتيجة الحروق التّي التهمتْه. حصل هذا عام 2001.
بقي باتريك، مشوّه الوجه في انتظار عمليّة زرع وجه له وهو ما تمّ فعلاً في شهر أغسطس 2015. تحدّث باتريك عنْ فرحه وغبطته بنجاح زرع وجهٍ جديدٍ له، معلناً أنه أصبح يعيش حياة عادية، فقد تحسّن نظره، وأصبح بإمكانه التنفّس بشكل طبيعي وتحريك شفتيه، وفتح وغلق عينيه، بل وبإمكانه أيضا قيادة سيارته، كما أصبح ينام بشكل عادي.
ولأوّل مرّة منذ حصول الحادث المأساويّ منذ 15 عاماً تمكّن باتريك - وعمره 42 عاماً من السّباحة - وفق ما ذكرته مجلة - باري ماتش-الفرنسيّة.