1- عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام): (لما أُسري بالنبي(صلى الله عليه وآله) قيل له: إن الله يختبرك في ثلاث وصار يعددها... إلى أن قال: وأما ابنتك فتُظلم، وتُحرم، ويُؤخذ حَقُّها غَصباً، الذي تجعله لها، وتُضرب وهي حامل، ويُدخَل عليها وعلى حريمها، ومنزلها بغير إذن، ثم يمسها هوان وذُل، ثم لا تجد مانعاً، وتطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك الضرب ... إلى أن تقول الرواية: وأول من يحكم فيه محسن بن علي (عليهما السلام) في قاتله، ثم في قنفذ، فيؤتيان هو وصاحبه...)[1].
2- عن يونس بن يعقوب، عن الإمام الصادق (عليه السلام)، أنه قال في حديث طويل: (يا يونس، قال جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله): ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي، ويغصبها حقها ويقتلها[2].
3- ورد في حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال للمفضل: ولا كيوم محنتنا بكربلاء، وإن كان يوم السقيفة، وإحراق النار على باب أمير المؤمنين، والحسن، والحسين، وفاطمة، وزينب، وأم كلثوم، وفضة، وقتل محسن بالرفسة أعظم وأدهى وأمر، لأنه أصل يوم العذاب[3].