المباهلة لغة: من البهل، والبهل في اللغة بمعنى تخلية الشيء وتركه غير مراعى[1].
وأما المباهلة في الشرع فهي: الملاعنة، وبأهَلَ بَعْضُهم بَعْضاً وتَبَهَّلُوا وتَباهَلُوا: أي تَلاعَنُوا وتَداعَوْا باللَّعْنِ على الظَّالِم[2].
وقال ابن منظور: (ومعنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا: لعنة الله على الظالم منّا)[3].
وأما صفة المباهلة فهي أن تشبك أصابعك في أصابع مَن تباهله وتقول: (اللّهمّ ربّ السماوات السبع، والأرضين السبع، وربّ العرش العظيم، إن كان فلان جحد الحقّ وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليما)[4].