الإجابات الصحيحة لمسابقة النهضة الحسينية الثانية (1443هـ - 2021م)

 

المصدر: كتاب مع الركب الحسيني من المدينة الى المدينة (المجلد الرابع)

 

ملاحظة: ما تحته خط هو الجواب الصحيح.

 

1- بأيّ اسمٍ عُرِفَتْ كربلاء في السماء؟

أ- ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنها لفي السموات معروفة، تُذكر أرض كرب وبلاء).

ب- ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنها لفي السموات معروفة، تُذكر أرض نينوى).

ج- ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إنها لفي السموات معروفة، تُذكر أرض الغاضرية).

2- ما مساحة الأرض التي اشتراها الإمام الحسين (عليه السلام) من أرض كربلاء، وبكم اشتراها من أهلها، ومن أهلها، وماذا فعل بها؟

أ- اشترى الإمام (عليه السلام) من اهل الغاضرية ونينوى أربعة أميال في ستة أميال بسبعين ألف درهم،
ثم تصدق بها عليهم بشرط أن يقوم أهلها بإرشاد الزائرين إلى قبره الشريف وضيافتهم ثلاثة أيام.

ب- اشترى الإمام (عليه السلام) من اهل الغاضرية ونينوى أربعة أميال في أربعة أميال بستين ألف درهم،
ثم تصدق بها عليهم بشرط أن يقوم أهلها بإرشاد الزائرين إلى قبره الشريف وضيافتهم ثلاثة أيام.

ج- اشترى الإمام (عليه السلام) من اهل الغاضرية ونينوى أربعة أميال في ثمانية أميال بثمانين ألف درهم،
ثم تصدق بها عليهم بشرط أن يقوم أهلها بإرشاد الزائرين إلى قبره الشريف وضيافتهم ثلاثة أيام.

3- عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: قال الحسين بن علي (عليهما السلام) لأصحابه قبل أن يُقتل أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا بُنَيَّ إنّك ستُساق إلى العراق وهي أرض قد التقى بها النبيّون وأوصياء النبيين وهي أرض تدعى...

أ- النواويس.

ب- شط الفرات.

ج- عمورا.

4- من هو القائل لهذا الكلام: إنها - أرض كربلاء - لتزهر بين رياض الجنة كما يزهر الكوكب لأهل الأرض، ويُغشي نورها أبصار أهل الجنة، وهي تنادي أنا أرض الله المقدسة الطيبة المباركة، التي تضمنت سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة؟

أ- الإمام السجاد (عليه السلام).

ب- الإمام الصادق (عليه السلام).

ج- الإمام الرضا (عليه السلام).

5- أوّل من صلَّى على تربة الإمام الحسين (عليه السلام)، واتخذها مسجداً وعمل منها سجادة وسبحة هو...

أ- الإمام الباقر (عليه السلام).

ب- الإمام السجاد (عليه السلام).

ج- العقيلة زينب (عليها السلام).

6- سِرٌّ من أسرار السجود على تربة الإمام الحسين (عليه السلام) هو...

أ- أنَّ السجود على التربة يجعل المصلي تحت عرش الله.

ب- أنَّ السجود على التربة يجعل المصلي في صفوف الأنبياء والمرسلين.

ج- أنَّ السجود على التربة يجعل المصلي على ذكر دائم لما جرى من المصائب العظيمة على الإمام الحسين (عليه السلام) إذ لولا قيام الإمام الحسين (عليه السلام) لما بقيت الصلاة، ولا كانت الزكاة، بل لما بقي الإسلام.

7- بماذا أجاب الإمامُ القائمُ (عجل الله فرجه) سعدَ بن عبد الله القمي حينما قال له: أخبرني يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن تأويل (كهيعص)؟

أ- قال (عجل الله فرجه): فالكاف اسم كربلاء، والهاء هلاك العترة الطاهرة، والياء يزيد وهو ظالم الحسين (عليه السلام)، والعين عطشه، والصاد صبره.

ب- قال (عجل الله فرجه): فالكاف اسم كربلاء، والهاء الهجرة من الوطن، والياء يزيد وهو ظالم الحسين (عليه السلام)، والعين العترة الطاهرة، والصاد صبره.

ج- قال (عجل الله فرجه): فالكاف اسم كربلاء، والهاء الهداية، والياء يزيد وهو ظالم الحسين (عليه السلام)، والعين العراق، والصاد صبره.

8- متى نزلَ الركبُ الحسيني أرض كربلاء على القول المشهور؟

أ- الثالث من محرّم سنة 61 للهجرة.

ب- الثاني من محرّم سنة 61 للهجرة.

ج- الأوّل من محرّم سنة 61 للهجرة.

9- رُويَ أنَّ فرسَ الإمام الحسين (عليه السلام) عند وصوله أرض كربلاء وقفت ممتنعة عن الحركة، فنزل عنها وركب أخرى، فلم يزل يركب فرساً بعد فرس حتى ركب سبعة أفراس، فلما رأى ذلك قال: يا قوم ما اسم هذه الأرض؟ فهل أنَّ الإمام (عليه السلام) لم يكن يعرف هذه الأرض حتى سأل عنها أصحابه؟

أ- نعم، لم يكن عارفاً بها، ولذا سأل الإمام الحسين (عليه السلام) عنها أصحابه.

ب- نعم، كان عارفاً بها، ولكن لعله أراد أنْ يُعرِّف أصحابه بتلك الأرض التي هي محل التضحية، لتطمئن القلوب وتمتاز الرجال وتثبت العزائم.

ج- كلاهما خطأ.

10- بماذا أمرَ الإمامُ الحسينُ (عليه السلام) أصحابَه حينما سمع منهم أنَّ الأرض التي نزل بها هي أرض كربلاء؟

أ- قال انزلوا، ها هنا مناخ ركابنا، ها هنا تسفك دماؤنا، ها هنا والله تهتك حريمنا، ها هنا والله تقتل رجالنا، ها هنا والله تذبح أطفالنا، ها هنا والله تُزار قبورنا، وبهذه التربة وعدني جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله).

ب- قال انزلوا، ها هنا تقتلني أمّةُ جدّي، وتذبح أطفالي، وتسفك دمي، وتهتك حريمي، طوبى لمنْ نصرني، وويل لمن خذلني.

ج- قال انزلوا، سأوريكم تربة هذه الأرض التي أُقْتل فيها، وإنَّ جبريل (عليه السلام) يبسط جناحه عليها.

11- هل أنَّ المخيم الحسيني في موضعه الحالي هو نفس المكان الذي نُصِبَتْ فيه خيام الركب الحسيني بأمر الإمام (عليه السلام)؟ وما الدليل على ذلك؟

أ- نعم في نفس المكان، بدليل لم يكن أمام الجيش الاموي إلَّا معسكر صغير، فلم تكن القوى العسكرية متكافئة في العدد حتى يفصل بينهما بميلين أو أكثر.

ب- نعم في نفس المكان، بدليل لما أطلق ابن سعد السهم الذي أنذر به بداية القتال وأطلق الرماة في جيشه سهامهم لم يبقَ أحدٌ من معسكر الإمام (عليه السلام) إلَّا أصابه سهم حتى اخترقت السهام بعض أُزُر النساء، فلو كانت المسافة بعيدة لما أصيبت نساء أهل البيت (عليهم السلام) بسهامهم.

ج- كلاهما صحيح.

12- متى قَدِمَ عمرُ بن سعد من الكوفة إلى كربلاء، وكم كان عدد الجيش معه؟

أ- اليوم الثالث من المحرَّم سنة 61 هـ في أربعة آلاف فارس فنزل بنينوى.

ب- اليوم الرابع من المحرَّم سنة 61 هـ في خمسة آلاف فارس فنزل بنينوى.

ج- اليوم الثاني من المحرَّم سنة 61 هـ في ثلاثة آلاف فارس فنزل بنينوى.

13- من هو القائل لهذا الكلام ولمنْ قِيل: (كيف أنتَ إذا قمتَ مقاماً تُخَيَّر فيه بين الجنة والنار فتختار النار)؟

أ- قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) لابن زياد.

ب- قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) لعمر بن سعد.

ج- قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) لشبث بن ربعي.

14- هل نال عمر بن سعد من ابن زياد ما كان يأمله من ولاية الري؟

أ- نعم نال من ابن زياد ما كان يأمله.

ب- لم ينل من ابن زياد، لكنه نال من يزيد ما كان يأمله.

ج- لم ينل، حيث قال: (ما رجع أحد مثل ما رجعْتُ أطعْتُ الفاسقَ ابن زياد، وعصيتُ الحاكمَ العدلَ).

15- كيف كان تعامل الناس مع عمر بن سعد بعد واقعة عاشوراء؟

أ- هجرهُ الناس، وكلما مرَّ على مَلأٍ من الناس أعرضوا عنه، وكلما دخل المسجد خرج الناس منه، وكل من رآه قد سبَّه، فلزم بيته إلى أنْ قُتِل.

ب- أهل الكوفة رحّبوا به، وكلما مرَّ على مَلأٍ من الناس أقبلوا إليه، يباركون له النصرة على الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه.

ج- لم يروِ لنا التأريخ كيف تعاملَ الناسُ معه.

16- أرسل عمرُ بن سعد قرة بن قيس إلى الإمام الحسين (عليه السلام) لكي يسأله ما الذي جاء به، وماذا يريد، فجاءه حتى سَلَّمَ على الإمام الحسين (عليه السلام) وأبلغه رسالة عمر بن سعد إليه له، فماذا أجاب الإمام الحسين (عليه السلام)؟

أ- قد أتتني كتبكم وقدمت عليَّ رسلكم ببيعتكم أنكم لا تسلموني ولا تخذلوني، فإنْ وفيتم بيعتكم قد أصبتم حظكم ورشدكم.

ب- كتب إليَّ أهلُ مصركم هذا أنْ أقدمْ، فأما إذْ كرهوني فأنا أنصرف عنهم.

ج- قال: اللهم إنا عترة نبيكم محمد (صلى الله عليه وآله)، قد أُخرجنا وطُردنا عن حرم جدنا، وتعدّتْ بنو أمية علينا، فخذ بحقنا وانصرنا على القوم الكافرين.

17- كتب عمر بن سعد إلى ابن زياد كتاباً قال فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فإني حيث نزلتُ بالحسين بعثت إليه رسولي، فسألته عما اقدمه، وماذا يطلب ويسأل)، ثم ذكر جواب الإمام الحسين (عليه السلام)، فلما قُريء الكتاب على ابن زياد ماذا قال؟

أ- قال ابن زياد: (الآن إذ علقت مخالبنا به * يرجو النجاة ولات حين مناص).

ب- كتب إلى عمر بن سعد: (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد بلغني كتابك وفهمتُ ما ذكرتَ، فاعرض على الحسين أنْ يبايع يزيد بن معاوية هو وجميع أصحابه، فإذا فعل ذلك رَأَيْنَا رَأْيَنَا).

ج- كلاهما صحيح.

18- لما وصل كتاب ابن زياد إلى عمر بن سعد قال: ما احسب ابن زياد يريد العافية، فأرسل عمر بن سعد بكتاب ابن زياد إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، فماذا أجابَ الإمامُ الحسينُ (عليه السلام) الرسولَ؟

أ- لا أجيب ابن زياد إلى ذلك أبداً، فهل هو إلَّا الموت؟!! فمرحباً به.

ب- أمهلني اليوم حتى أنظر.

ج- أبلغ كلامي إلى ابن سعد أما أنه تقرّ عيني أنْ لا تأكل من بُرِّ العراق بعدي إلَّا قليلاً.

19- يروي بعض المؤرخين أنَّ ابن زياد كتب إلى الإمام الحسين (عليه السلام): أما بعد يا حسين فقد بلغني نزولك بكربلاء، وقد كتب إليَّ يزيد بن معاوية أنْ لا أتوسد الوثير - الفراش الوطيء - ولا أشبع من الخمير أو ألحقكَ باللطيف الخبير أو ترجع إلى حكمي وحكم يزيد بن معاوية، فماذا أجابه الإمام الحسين (عليه السلام)؟

أ- قال الإمام الحسين (عليه السلام): إني لا أرى الموت إلَّا سعادة، والحياة مع الظالمين إلَّا برماً - مللاً -.

ب- لما ورد الكتاب وقرأه الإمام الحسين (عليه السلام) رمى به وقال: لا أفلح قوم آثروا مرضاة أنفسهم على مرضاة الخالق، فقال له الرسول: أبا عبد الله جواب الكتاب؟ فقال (عليه السلام): ما له عندي جواب لأنَّهُ قد حقَّتْ عليه كلمة العذاب.

ج- قال الإمام الحسين (عليه السلام): لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقرّ إقرار العبيد.

20- كيف حرَّضَ ابن زياد أهل الكوفة على قتال الإمام الحسين (عليه السلام)؟

أ- صعد المنبر، ثم قال: إنَّ أمير المؤمنين (يزيد) وَلَّاني مصركم، وأمرني بإنصاف مظلومكم وإعطاء محرومكم، والإحسان إلى سامعكم، ومطيعكم كالوالد البر، وسوطي وسيفي على من ترك أمري وخالف عهدي.

ب- صعد المنبر، ثم قال: يا أهل الكوفة إياكم والخلاف والإرجاف، فوالذي لا إله غيره لأن بلغني منكم خلافاً لأقتلنه.

ج- صعد المنبر، ثم قال: قد زاد أمير المؤمنين (يزيد) في إكرامكم وكتب إليَّ يزيد بن معاوية بأربعة آلاف دينار ومئتي ألف درهم، أفرّقها عليكم، وأخرجكم إلى حرب عدوِّهِ الحسين بن علي، فاسمعوا وأطيعوا والسلام.

21- أوّل من خرج بعد إعلان ابن زياد الحرب على الإمام الحسين (عليه السلام) هو...

أ- الشمر بن ذي الجوشن في أربعة آلاف فارس.

ب- الحصين بن نمير السكوني في أربعة آلاف فارس.

ج- حجار بن أبجر في ألف فارس.

22- متى اكتملت تعبئة الكوفة لقتال الإمام الحسين (عليه السلام)، وما هو عدد جيش عمر بن سعد على القول المشهور في يوم عاشوراء؟

أ- في اليوم السابع من المحرَّم، وبلغ عدد الجيش أربعون ألفاً.

ب- في اليوم السادس من المحرَّم، وبلغ عدد الجيش ثلاثون ألفاً.

ج- في اليوم الخامس من المحرَّم، وبلغ عدد الجيش خمسون ألفاً.

23- هل كتب الإمام الحسين (عليه السلام) رسالة من أرض كربلاء إلى أحد، ومن هو؟

أ- نعم؛ كتب إلى حبيب بن مظاهر الأسدي كتاباً قال فيه: (من الحسين بن علي إلى الرجل الفقيه حبيب بن مظاهر، أما بعد يا حبيب فأنت تعلم قرابتنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأنت أعرف بنا من غيرنا، فلا تبخل علينا بنفسك، يجازيك جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة).

ب- لم يكتب إلى أحدٍ بعد نزوله بكربلاء.

ج- نعم؛ كتب إلى أخيه محمد بن الحنفية كتاباً قال فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى محمد بن علي ومن قِبَلَهُ من بني هاشم، أما بعد فكأنَّ الدنيا لم تكن، وكأن الآخرة لم تزل والسلام).

24- لما أيقن الإمام الحسين (عليه السلام) أنَّ القوم قاتلوه، قام في أصحابه خطيباً، ثم قال: ...

أ- قَدْ نَزَلَ بنا مَا تَرَوْنَ مِنَ الْأَمْرِ، وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَغَيَّرَتْ وَتَنَكَّرَتْ‏ وَأَدْبَرَ مَعْرُوفُهَا وَاسْتَمَرَّتْ، حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهَا إِلَّا صُبَابَةٌ كَصُبَابَةِ الإِنَاءِ، وَإِلَّا خَسِيسُ عَيْشٍ كَالْمرعى الْوَبِيلِ -هو الطعام الوخيم الذي يخاف وباله وسوء عاقبته-‏.

ب- أَلَا تَرَوْنَ أَنَّ الْحَقَّ لَا يُعْمَلُ بِهِ، وَأنَّ الْبَاطِلَ لَا يُتَنَاهَى عَنْهُ، لِيَرْغَب المُؤْمِنُ فِي لِقَاءِ اللهِ، وإِنِّي لَا أَرَى الموْتَ إِلَّا سَعَادَةً، وَالْحَيَاةَ مَعَ الظَّالِمِينَ إِلَّا بَرَماً.

ج- كلاهما صحيح.

25- مَن المتكلم ومَن المخاطب في هذا الكلام: (أتيتكم أدعوكم إلى نصرة ابن بنت نبيكم، فإنَّه عصابة من المؤمنين، الرجل منهم خير من ألف رجل، لن يخذلوه ولن يسلموه، وفيهم عين تطرف، وأنتم قومي وعشيرتي وقد أتيتكم بهذه النصيحة، فأطيعوني اليوم تنالوا شرف الدنيا وحسن ثواب الآخرة، فإني أقسم بالله! لا يُقتل منكم رجل مع ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلَّا كان رفيق محمد (صلى الله عليه وآله) في أعلى عليين)؟

أ- حبيب بن مظاهر خاطب قومه وعشيرته.

ب- الحر بن يزيد الرياحي خاطب قومه وعشيرته.

ج- زهير بن القين خاطب قومه وعشيرته.

26- يُذكر في وقائع اليوم السابع من المحرَّم بأنَّ عبد الله بن أبي حصين الأزدي من معسكر عمر بن سعد نادى وقال: (يا حسين ألا تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء، والله لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشاً)، فماذا أجابهُ الإمام الحسين (عليه السلام)؟

أ- أجابه: اللهم أذقه حرَّ الحديد وعذّبْه عذاباً شديداً.

ب- أجابه: اللهم اقتله عطشاً، ولا تغفر له أبداً.

ج- أجابه: اللهم العنه لعناً وبيلاً، وعذّبْه عذاباً أليماً.

27- لما التقى الإمام الحسين (عليه السلام) مع عمر بن سعد وقال له: (ويحك يا بن سعد أما تتقي الله الذي إليه معادك، أ تقاتلني وأنا ابن منْ علمتَ يا هذا من رسول الله؟ فاترك هؤلاء وكن معي، فإنّي أقرِّبُك إلى الله عزوجل)، فما هو الحوار الذي جرى بينهما بعد هذا الكلام؟

أ- قال عمر بن سعد للإمام (عليه السلام): أخاف أنْ تُهدم داري، فقال له الإمام الحسين (عليه السلام): أنا ابنيها، فقال ابن سعد: أخاف أنْ تؤخذ ضيعتي، فقال له الإمام (عليه السلام): أنا أخلف عليك خيراً منها من مالي بالحجاز.

ب- قال عمر بن سعد للإمام (عليه السلام): لي عيال أخاف عليهم، فقال له الإمام الحسين (عليه السلام): أنا اضمن سلامتهم، فلما لم يجب عمر بن سعد، قال الإمام (عليه السلام): ما لكَ؟ ذبحك الله على فراشك سريعاً عاجلاً، ولا غفر الله لك يوم حشرك ونشرك.

ج- كلاهما صحيح.

28- من كتب هذا الكتاب، وإلى من، ولماذا: (فإني لم أبعثك إلى الحسين لتكفّ عنه، ولا لتطاوله، ولا لتمنّيه السلامة والبقاء، ولا لتقعد له عندي شافعاً، انظر فإنْ نزل الحسين وأصحابه على الحكم واستسلموا، فابعث بهم إليّ سلماً، فإنْ أبَوا فازحف إليهم حتى تقتلهم وتمثّل بهم، فإنْ قُتل الحسين فأوطئ الخيل صدره ظهره)؟

أ- كتب ابن زياد لعمر بن سعد، لأنَّه التقى مع الإمام الحسين (عليه السلام).

ب- كتب ابن زياد لشمر بن ذي الجوشن، لأنَّه قدّم أماناً لأبي الفضل وأخوته.

ج- كتب ابن زياد للحر بن يزيد، لأنَّه نوى الالتحاق بالركب الحسيني.

29- كتب شمر بن ذي الجوشن إلى ابن زياد: (أصلح الله الأمير إنَّ بني أختنا مع الحسين، فإنْ رأيتَ أنْ تكتب لهم أماناً فعلت، قال نعم، فأمر كاتبه فكتب لهم أماناً)، فماذا كان جواب أبي الفضل العباس وإخوته على كتاب الأمان الذي وُجِّهَ لهم؟

أ- لا حاجة لنا إلى أمان ابن زياد، طوبى لمن نصر الإمام الحسين (عليه السلام)، وقاتل أعداء العترة الطاهرة، وجاهد في سبيل الله.

ب- لا حاجة لنا في أمانكم، أمانُ اللهِ خيرٌ من أمان بن سمية.

ج- لا حاجة لنا في أمان يزيد وأنصاره، أنترك الإمام الحسين (عليه السلام) وعياله لحطام الدنيا، هيهات منا الذلة!!

30- لما زحف جيش عمر بن سعد نحو معسكر الإمام الحسين (عليه السلام) عشية الخميس لتسعٍ مضينَ من المحرَّم، والإمام الحسين (عليه السلام) جالس أمام بيته، دَنَتْ أختُهُ زينب (عليها السلام) منه، فقالت: (يا أخي أما تسمع الأصوات قد اقتربتْ؟)، فماذا أجابها الإمام (عليه السلام)؟

أ- إنّي رأيتُ أخي الحسن (عليه السلام) في المنام، فقال إنّك مقتول لا محالة.

ب- إنّي رأيتُ أبي أمير المؤمنين (عليه السلام) في المنام، فقال إنّك قادمٌ إلينا.

ج- إنّي رأيتُ رسولَ الله (صلى الله عليه وآله) في المنام، فقال لي إنّك تروح إلينا.

31- من هو المتكلم ومن هو المخاطب بهذا الكلام، ومتى قيل: (اركب بنفسي أنت يا أخي حتى تلقاهم، فتقول لهم ما لَكُم، وما بدا لكم، وتسألهم عما جاء بهم)؟

أ- الإمام الحسين (عليه السلام)، خاطب أخاه العباس بن علي (عليهما السلام)، عشية يوم التاسع من المحرم لما أراد القوم الهجوم.

ب- الإمام الحسين (عليه السلام)، خاطب أخاه عبد الله بن علي (عليهما السلام)، عشية يوم التاسع من المحرم لما أراد القوم الهجوم.

ج- الإمام الحسين (عليه السلام)، خاطب أخاه جعفر بن علي (عليهما السلام)، عشية يوم التاسع من المحرم لما أراد القوم الهجوم.

32- لماذا أخَّرَ الإمام الحسين (عليه السلام) مواجهة الأعداء من عشية يوم التاسع إلى يوم العاشر؟

أ- لأنَّ الإمام الحسين (عليه السلام) أراد أنْ يعطي مهلة لعمر بن سعد ليفكّر في كفِّ القتال عنه (عليه السلام).

ب- لأنَّ الإمام الحسين (عليه السلام) أراد التفرغ لعبادة الله، حيث قال: لعلنا نصلي لربنا الليلة وندعوه ونستغفره، فهو يعلم إني كنت أحب الصلاة له، وتلاوة كتابه وكثرة الدعاء والاستغفار.

ج- لأنَّ الإمام الحسين (عليه السلام) أراد أنْ يستعد لقتال الأعداء.

33- ما هي الحكمة من وقوع فاجعة عاشوراء في النهار لا في الليل؟

أ- لو حصلت الواقعة في الليل لما تمكّن العدو من قمعٍ وظلمٍ وقتلٍ للعترة الطاهرة، كما كان ممكناً في وضح النهار.

ب- لو حصلت الواقعة في الليل لأمكن للإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه أنْ يخرجوا من أرض كربلاء بكل سهولة.

ج- لو حصلت الواقعة في الليل لغطّت ظلمته على جل تفاصيلها المفجعة، وتمكّن العدو من أنْ يعتّم على هذه الوقائع ويغطي عليها.

34- من نقل لنا كلام الإمام الحسين (عليه السلام) ليلة عاشوراء حينما قال لأصحابه: (فإني لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، وأهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي، فجزاكم الله عني جميعاً)؟

أ- الإمام السجاد (عليه السلام).

ب- زينب بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام).

ج- فاطمة بنت الحسين (عليهما السلام).

35- قال الإمام الحسين (عليه السلام) لأصحابه: ألا واني قد أذنت لكم، فانطلقوا جميعاً في حل وليس عليكم من ذمام، وهذا الليل غشيكم فاتخذوه جملاً، فقام إليه مسلم بن عوسجة وقال: ...

أ- لا والله لا نفعل، ولكن نفديك بأنفسنا وأموالنا وأهلينا، ونقاتل معك حتى نرد موردك فقبح الله العيش بعدك.

ب- أ نحن نخلي عنك ولما نعذر إلى الله في أداء حقك، أما والله حتى أكسر في صدورهم رمحي وأضربهم بسيفي، ما ثبت قائمه في يدي وأفارقك ولو لم يكن معي سلاح أقاتلهم به لقذفتهم بالحجارة دونك حتى أموت معك.

ج- واللهِ لوددْتُ أنّي قُتِلْتُ ثم نُشِرْتُ ثم قُتِلْتُ حتى أُقتل كذا ألف قتلة، وأنّ الله يدفع بذلك القتل عن نفسكَ، وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك.

36- من قال للإمام الحسين (عليه السلام) أكلتني السباع حياً إنْ فارقتك؟

أ- زهير بن القين.

ب- برير بن خضير الهمداني.

ج- بشر بن عمرو الحضرمي.

37- كيف أرى الإمام الحسين (عليه السلام) منازل أنصاره في الجنة؟

أ- قال لهم ارفعوا رؤوسكم وانظروا فجعلوا ينظرون إلى مواضعهم ومنازلهم من الجنة وهو يقول لهم: هذا منزلك يا فلان، هذا قصرك يا فلان، وهذه درجتك يا فلان..

ب- قال لهم: انظروا إلى ما بين أصابعي، فنظروا فجعلوا ينظرون إلى قصورهم ودرجاتهم في الجنة.

ج- قال لهم: اغمضوا عيونكم، فلما اغمضوها وجدوا أنفسهم في الجنة، وهم ينظرون فيها إلى قصورهم ومنازلهم ودرجاتهم في الجنة.

38- عن أيِّ إمامٍ نُقِلَ القول المعروف: إن أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) لا يجدون ألم مس الحديد؟

أ- نُقل عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنّه قال: قال الحسين بن علي لأصحابه قبل أن يُقتل أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا بُنَيَّ إنك تستشهد بها - أرض كربلاء - ويستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد.

ب- نُقل عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنَّه قال: قال الحسين بن علي لأصحابه قبل أن يُقتل أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا بُنَيَّ إنك تستشهد بها - أرض كربلاء - ويستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد.

ج- نُقل عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنَّه قال: قال الحسين بن علي لأصحابه قبل أن يُقتل أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا بُنَيَّ إنك تستشهد بها –أرض كربلاء- ويستشهد معك جماعة من أصحابك لا يجدون ألم مس الحديد.

39- من هو المتكلم ومن هو المخاطب بهذا الكلام، ولماذا: (واثكلاه ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت أمي فاطمة وأبي علي وأخي الحسن، يا خليفة الماضين وثمال الباقين)؟

أ- السيدة زينب خاطبت الإمام الحسين (عليه السلام) ليلة عاشوراء لأنّها سمعته أنشد أبياتاً، وكان يقصد بها الفراق والموت.

ب- السيدة أم كلثوم خاطبت الإمام الحسين (عليه السلام) ليلة عاشوراء لأنها سمعته أنشد أبياتاً، وكان يقصد بها الفراق والموت.

ج- كلاهما خطأ.

40- خرج الإمام الحسين (عليه السلام) في جوف الليل خارج الخيام يتفقد التلاع والعقبات فتبعه نافع بن هلال، فسأله الإمام الحسين (عليه السلام) عما أخرجه، فقال له: أفزعني خروجك إلى جهة معسكر هذا الطاغي، فماذا قال الإمام الحسين (عليه السلام) لنافع، وبماذا أجابه نافع؟

أ- يا نافع أعطيك فرسي وسيفي فاسلك بين هذين الجبلين وتنجو بنفسك، قال نافع لو أُعْطِيتُ الأقاليم السبع لما تركتك يا أبا عبد الله.

ب- هي هي والله وعدٌ لا خُلف فيه، أَلا تسلك بين هذين الجبلين في جوف الليل وتنجو بنفسك؟ فوقع نافع على قدمي الإمام الحسين (عليه السلام) يقبلهما ويقول: ثكلتني أمي إنَّ سيفي بألف، وفرسي مثله، فوالله الذي منَّ بك عليَّ لا فارقتك حتى يكلّا عن فري وجري.

ج- يا نافع فاتخذ هذا الليل جملاً، وخذ رجلاً من أهل بيتي، فقال نافع: يا أبا عبد الله لو قطعوني إرباً إرباً لما فارقتك.

41- يُستفاد من المصادر التأريخية أنَّ حبيب بن مظاهر الأسدي قد التحق بالإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء...

أ- يوم السابع من المحرّم.

ب- يوم الثامن من المحرّم.

ج- قبل اليوم السادس من المحرّم.

42- كم عدد الأنصار الملتحقين بالإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء حتى ليلة العاشر من المحرّم؟

أ- 38.

ب- 50.

ج- 27.

43- وَرَدَ عن الإمام الباقر (عليه السلام) فيما رواه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث قال: خرج عَليٌّ (عليه السلام) يسير بالناس حتى إذا كان بكربلاء على ميلين أو ميل تقدّم بين أيديهم حتى طاف بمكان يقال لها (المقذفان)، فقال: قُتِلَ فيها مئتا نَبيٍّ ومئتا سبطٍ كلهم شهداء، ثم أشار إلى أوصاف أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) بقوله....

أ- عشاق المنية لا يبالون بالموت كالأسود الضارية تحطِّم الفرسان يميناً وشمالاً.

ب- مناخ ركاب، ومصارع عشاق، شهداء لا يسبقهم من كان قبلهم، ولا يلحق من بعدهم.

ج- عصابة أيديها في مقابض سيوفها، تلقي أنفسها على الموت، ولا تقبل الأمان، ولا ترغب في المال.

44- ما هو القول المشهور في عدد أنصار الإمام الحسين (عليه السلام) يوم الطفّ؟

أ- 82.

ب- 145.

ج- 72.

45- ما هو أشهر الأقوال في عدد مَن استشهد من الهاشميين مع الإمام الحسين (عليه السلام)، وما الدليل على ذلك؟

أ- (17) بدليل: أنَّه قد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (ولقد قُتِلَ ــ أي الإمام الحسين (عليه السلام) ــ في سبعة عشر من أهل بيته)، وكذلك: ورد السلام في زيارة الناحية المقدسة على سبعة عشر شهيداً منهم.

ب- (11) بدليل: أنَّ النصوص التأريخية تؤكد هذا العدد حصراً.

ج- (30) بدليل: أنَّه قد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): فإنَّه في ذلك الوقت - أي العصر من يوم عاشوراء - تجلت الهيجاء عن آل الرسول (صلى الله عليه وآله)، وانكشفت الملحمة عنهم وفي الأرض منهم ثلاثون صريعاً مع مواليهم يعزّ على رسول الله (صلى الله عليه وآله) مصرعهم.

46- كم عدد الصحابة المتفق عليهم الذين نصروا الإمام الحسين (عليه السلام) في يوم عاشوراء؟

أ- 12 صحابياً.

ب- 8 أصحاب.

ج- 15 صحابياً.

47- كم كان عدد أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) الذين ناصروا الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء على أقل التقادير وبنحو اليقين؟

أ- 33.

ب- 27.

ج- 20.

48- تَكَوّنَ جيش الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء من ثلاثة بلدان من بلدان العالم الإسلامي: الحجاز (المدينة المنورة ومياه جهينة) والكوفة والبصرة، فكم كان عددهم؟

أ- من الحجاز: بنو هاشم ومواليهم وسبعة أنصار آخرين، ومن الكوفة: (68) مع مواليهم، ومن البصرة: (9) وعلى رواية (10).

ب- من الحجاز: بنو هاشم ومواليهم، وعشرة أنصار آخرين، ومن الكوفة: (50) مع مواليهم،
ومن البصرة: (11).

ج- من الحجاز: بنو هاشم ومواليهم، وخمسة عشر من أنصار آخرين، ومن الكوفة: (45) مع مواليهم،
ومن البصرة: (8).

49- بلغ عدد الموالي الذين حضروا مع الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء على وجه اليقين على الأقل: ...

أ- 15.

ب- 17.

ج- 13.

50- كم كان عمر الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء سنة 61 للهجرة على القول المشهور والأقوى؟

أ- 54 سنة.

ب- 55 سنة.

ج- 57سنة.

51- عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: أصبحتْ يوماً أم سلمة رضي الله عنها تبكي فقيل لها: مم بكاؤك؟ فقالت: لقد قتل ابني الحسين الليلة، وذلك أنني ما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) منذ مضى إلَّا الليلة فرأيته شاحباً كئيباً، فقالت: قلت: ما لي أراك يا رسول الله شاحباً كئيباً؟ فماذا أجابها رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟

أ- ما زلتُ الليلة أحفر القبور للحسين وأصحابه.

ب- إنَّ جبريل أتاني فأخبرني إنَّ أمتي قتلت ولدي الحسين بكربلاء.

ج- رأيتُ إنَّ ولدي الحسين وأنصاره مقتولين بشط الفرات.

52- كيف يمكن تصنيف الجيش الأموي الذي واجه الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء من حيث نوع العناصر التي تألف منها؟

أ- المزدلفون إلى الإمام (عليه السلام) لقتله فقط.

ب- المزدلفون إلى الإمام (عليه السلام) لقتله، وأهل الأهواء والأطماع، والفسقة والبطالون، والخوارج، والمكرهون.

ج- أهل الأهواء والأطماع والخوارج فقط.

53- هل اشترك أهل الشام في واقعة كربلاء، وما هو الموقف التاريخي التحقيقي في ذلك؟

أ- هناك مصادر تأريخية يُستفاد منها إنَّ أهل الشام قد حضروا كربلاء يوم عاشوراء بدليل: إنَّ مؤلف كتاب (مناقب آل أبي طالب) كتب: (بعث ابن زياد شمر بن ذي الجوشن في أربعة آلاف من أهل الشام).

ب- الأظهر والأقوى أنَّ أهل الشام لم يشتركوا في كربلاء؛ لأنَّ يزيد لم يبعث إلى ابن زياد بأية قطعات عسكرية شامية للمساعدة في مواجهة الإمام الحسين (عليه السلام)، وذلك لخلوّ التأريخ من أية إشارة معتبرة تفيد ذلك، ولعل المراد من أهل الشام الوارد في المصادر التأريخية انتماء هذا الجيش سياسياً إلى الشام لا أنَّ هذا الجيش متكون من سكان الشام.

ج- المصادر التأريخية لا تشير إلى تفاصيل هذه القضية لا نفياً ولا إثباتاً.

54- كيف نظَّم الإمام الحسين (عليه السلام) أصحابه للدفاع ومقاومة العدو قبل بدء القتال؟

أ- صلى بهم صلاة الغداة، وكان معه اثنان وثلاثون راجلاً وثلاثون فارساً، فجعل حبيب بن مظاهر في الميمنة، وزهير بن القين في الميسرة، وأعطى رايته العباس بن علي أخاه.

ب- صلى بهم صلاة الغداة، وكان معه اثنان وعشرون راجلاً وخمسون فارساً، فجعل حبيب بن مظاهر في الميمنة، وزهير بن القين في الميسرة، وأعطى رايته العباس بن علي أخاه.

ج- صلى بهم صلاة الغداة، وكان معه أربعون راجلاً واثنان وثلاثون فارساً، فجعل حبيب بن مظاهر في الميسرة، وزهير بن القين في الميمنة، وأعطى رايته العباس بن علي أخاه.

55- ما هو دعاء الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء قبل بدء القتال؟

أ- اللَهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كَرْبٍ؛ ورَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ؛ وَأَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِـي ثِقَةٌ وَعُدَّةٌ، وكَمْ مِنْ هَمٍّ يَضْعُفُ فِيهِ الْفُؤَادُ، وَتَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ، وَيَخْذُلُ فِيهِ الصَّدِيقُ، وَيَشْمَتُ فِيهِ الْعَدُوُّ؛ أَنْزَلْتُهُ بِكَ، وَشَكَوْتُهُ إلَيْكَ، رَغْبَةً مِنِّي إلَيْكَ عَمَّنْ سِوَاكَ؛ فَفَرَّجْتَهُ وَكَشَفْتَهُ، وَأَنْتَ وَلِي كُلِّ نِعْمَةٍ، وَصَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ، وَمُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ.

ب- اللّهُمَّ اجعَلنا في هذَا الوَقتِ مِمَّن سَأَلَكَ فَأَعطَيتَهُ، وشَكَرَكَ فَزِدتَهُ، وتابَ إلَيكَ فَقَبِلتَهُ، وتَنَصَّلَ إلَيكَ مِن ذُنوبِهِ كُلّها فَغَفَرتَها لَهُ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ.

ج- اللّهُمَّ أوجِب لَنا بِجودِكَ عَظيمَ الأَجرِ، وكَريمَ الذُّخرِ، ودَوامَ اليُسرِ، وَاغفِر لَنا ذُنوبَنا أجمَعينَ، ولا تُهلِكنا مَعَ الهالِكينَ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.

56- أمر الإمام الحسين (عليه السلام) أصحابه بإشعال النار في الخندق خلف المخيم، فلما أقبل شمر بن ذي الجوشن رأى النار تضطرم في الحطب، فما هو الحوار الذي جرى بين شمر والإمام الحسين (عليه السلام) ومسلم بن عوسجة؟

أ- نادى شمر: يا حسين ما هذا الخوف لقد أشعلت النار؟! فقال الإمام الحسين (عليه السلام) لسنا نخاف، فليتقدم أحدكم حتى نُريكم شجاعتنا، فقال مسلم بن عوسجة: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذن لي لكي أضرب عنقه، فقال الإمام الحسين (عليه السلام): لا والله.

ب- نادى شمر بأعلى صوته: يا حسين استعجلت النار في الدنيا قبل يوم القيامة؟ فقال الإمام الحسين (عليه السلام) من هذا؟! كأنّه شمر بن ذي الجوشن، قالوا: نعم؛ فقال (عليه السلام): يا بن راعية المعزى أنت أولى بها صليّاً، فقال له مسلم بن عوسجة: يا بن رسول الله جعلت فداك أَلَا أرمِيهِ؟ فقال الإمام الحسين (عليه السلام): لا ترمه، فإنّي أكره أنْ أبْدَأَهم.

ج- نادى شمر: يا حسين ما هذه المكيدة التي صنعتموها؟ فقال الإمام الحسين (عليه السلام): اتّقِ اللهَ يا شمر، وارجع عن خيام المخدرات، وإلَّا نجعل عاليها سافلها، فقال مسلم بن عوسجة: أتَأذنُ لي أنْ أكسر رمحي في صدر هذا الفاسق اللعين؟ فقال (عليه السلام): نحن لا نبدأ.

57- هل خاطب الإمام الحسين (عليه السلام) الجيش الأموي قبل بدء القتال؟

أ- نعم؛ دعا الإمام الحسين (عليه السلام) براحلته، فركبها ونادى بأعلى صوته: يا أهل العراق -وجُلُّهم يسمعون-، أيُّها النّاسُ، اسمعوا قَولي، ولا تعجَلُوا حتَّى أعِظَكُم بما يحقُّ لكمْ عَلَيَّ، حتَّى أُعذرَ إليكُم، فإنْ أَعطيتموني النّصفَ كُنتمْ بِذلكَ أسْعدَ، وإنْ لمْ تُعطوني النّصفَ منْ أنفسِكم فَأَجْمِعُواْ رأيكم، ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً، ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلا تنظرون.

ب- نعم؛ دعا الإمام الحسين (عليه السلام) براحلته، فركبها ونادى بأعلى صوته: يا أهل العراق - وجُلُّهم يسمعون -، أيّها النّاس اسمعوا قولي: خُطَّ المَوتُ عَلى وُلدِ آدَمَ مَخَطَّ القِلادَةِ عَلى جيدِ الفَتاةِ، وما أولَهَني إلى أسلافِي اشتِياقَ يَعقوبَ إلى يوسُفَ، وخِيرَ لي مَصرَعٌ أنَا لاقيهِ، كَأَنّي بِأَوصالي تُقطِّعُها عسْلانُ الفَلَواتِ بَينَ النَّواويسِ وكَربَلاء.

ج- نعم؛ دعا الإمام الحسين (عليه السلام) براحلته، فركبها ونادى بأعلى صوته: يا أهل العراق -وجُلُّهم يسمعون-، أيّها النّاس اسمعوا قولي: إنّي أحبُّ المعروفَ وأنكرُ المنكرَ، وأنا أسألكَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ، بحقّ نَبِيِّك إلَّا ما اخترتَ لي ما هو لكَ رِضاً، ولرسُولِكَ رِضاً.

58- كيف عرَّفَ الإمام الحسين (عليه السلام) نفسَهُ يوم عاشوراء للجيش الأموي؟

أ- أيّها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا ابنُ مكّة ومنى، أنَا ابنُ زمزم والصّفا، أنَا ابنُ منْ حمل الركن بأطرافِ الردى.

ب- أيّها النّاس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنَا ابنُ خَيرِ مَن طافَ وسعى، أنَا ابنُ خَيرِ مَن حَجَّ ولَبّى، أنَا ابنُ مَن اُسرِيَ بِهِ مِن المَسجِدِ الحَرامِ إلَى المَسجِدِ الأَقصى.

ج- أَمَّا بَعْدُ، فَانْسُبُونِي فَانْظُرُوا مَنْ أَنَا، ثُمَّ ارْجِعُوا إِلَى أَنفُسِكُمْ وعَاتِبُوهَا فَانْظُرُوا هَلْ يَصْلُحُ لَكُمْ قَتْلِي وانْتِهَاكُ حُرْمَتِي؟ أَ لَسْتُ ابْنَ بِنْتِ نَبِيِّكُمْ وَابْنَ وَصِيِّهِ وَابْنَ عَمِّهِ وأَوَّلِ المؤْمِنِينَ المصَدِّقِ لِرَسُولِ اللهِ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ؟ أَ وَلَيْسَ حَمْزَةُ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ عَمِّي؟ أَ وَلَيْسَ جَعْفَرُ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ بِجنَاحَيْنِ عَمِّي؟ أَ وَلَم يَبْلُغْكُم‏ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ لِي وَلِأَخِي هَذَانِ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ؟

59- من هم أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذين جعل الإمام الحسين (عليه السلام) كلامهم المنقول من رسول الله (صلى الله عليه وآله) حجّةً على كفِّ القتال عنه (عليه السلام)؟

أ- قال الإمام الحسين (عليه السلام) لأهل الكوفة: إِنْ صَدَّقْتُمُونِي بِمَا أَقُولُ وهو الحقُّ، وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي فَإِنَّ فِيكُمْ مَنْ إنْ سَأَلْتُمُوهُ عَنْ ذَلِكَ أَخْبَرَكُمْ، سَلُوا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيَّ، وَأَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، وَسَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ، وَزَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، وَأَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يُخْبِرُوكُمْ أَنَّهُمْ سَمِعُوا هَذِهِ المَقَالَة مِنْ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) لِي‏ وَلِأَخِي، أَمَا فِي هَذَا حَاجِزٌ لَكُمْ‏ عَنْ سَفْكِ دَمِي؟!

ب- قال الإمام الحسين (عليه السلام) لأهل الكوفة: إِنْ صَدَّقْتُمُونِي بِمَا أَقُولُ وهو الحقُّ، وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي فَإِنَّ فِيكُمْ مَنْ إنْ سَأَلْتُمُوهُ عَنْ ذَلِكَ أَخْبَرَكُمْ، سَلُوا ميثمَ التمارَ، وحَبِيبَ بنَ مُظَاهِر، وأنَسَ بنَ الحَارِثِ الكَاهِلي، ومُسْلمَ بنَ عوْسَجَة الأسَدِيّ، يُخْبِرُوكُمْ أَنَّهُمْ سَمِعُوا هَذِهِ المَقَالَةَ مِنْ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) لِي وَلِأَخِي، أَمَا فِي هَذَا حَاجِزٌ لَكُمْ‏ عَنْ سَفْكِ دَمِي؟

ج- قال الإمام الحسين (عليه السلام) لأهل الكوفة: إِنْ صَدَّقْتُمُونِي بِمَا أَقُولُ وهو الحقُّ، وَإِنْ كَذَّبْتُمُونِي فَإِنَّ فِيكُمْ مَنْ إنْ سَأَلْتُمُوهُ عَنْ ذَلِكَ أَخْبَرَكُمْ، سَلُوا عَبدَ اللهِ بنَ يَقْطُر الحِمْيَرِي، وَكنَانَةَ بنَ عَتِيقِ، وَشبِيبَ بنَ عَبدِ اللهِ، ويَزيدَ بنَ مَغفلَ الجُعْفِي، يُخْبِرُوكُمْ أَنَّهُمْ سَمِعُوا هَذِهِ المَقَالَةَ مِنْ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) لِي وَلِأَخِي، أَمَا فِي هَذَا حَاجِزٌ لَكُمْ‏ عَنْ سَفْكِ دَمِي؟

60- لما أصرَّ القومُ على قتال الإمام الحسين (عليه السلام) خاطبهم بطريق آخر، حيث قال: ...

أ- ويلكم يا أهل الكوفة أنسيتم كتبكم إلينا، وعهودكم اعطيتموها من أنفسكم وأشهدتم الله عليها، وكفى بالله شهيداً.

ب- إنْ كنتم في شكٍّ من هذا أَ فَتَشُكُّون أنّي ابن بنتِ نبيّكم فوالله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبيٍّ غيري فيكم ولا في غيركم، وَيْحَكُم أتطلبون بقتيل منكم قتلته؟ أو مال لكم استهلكته؟ أو بقصاص جراحة؟

ج- ويلكم؛ دعوتم أهل بيتِ نبيّكم، وزعمتم أنّكم تقتلون أنفسكم من دونهم حتى إذا أتوكم أسلمتموهم لعبيد الله، وحلأتموهم عن ماء الفرات الجاري، وهو مبذول يشرب منه اليهود والنصارى والمجوس؟

61- جماعة من معسكر ابن سعد خاطبهم الإمام الحسين (عليه السلام) بالاسم، من هم وماذا قال لهم؟

أ- يا قيس بن الأشعث، يا عبد الله بن زهير بن سليم الأزدي، يا عمر بن الحجاج الزبيدي، ألم تكتبوا إليّ أنْ قد أينعت الثمار واخضرّ الجناب، وإنما تقدمُ على جندٍ لك مجند؟

ب- يا عمر بن سعد، يا شمر بن ذي الجوشن، يا حر بن يزيد الرياحي، ألم تكتبوا إليّ أنْ قد أينعت الثمار واخضرّ الجناب، وإنما تقدمُ على جندٍ لك مجند؟

ج- يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا إليّ أنْ قد أينعت الثمار واخضرّ الجناب، وإنما تقدمُ على جندٍ لك مجند؟

62- حينما خاطب الإمام الحسين (عليه السلام) الجيش الأموي أجاب قيس بن الأشعث: ما ندري ما تقول، ولكن انزل على حكم بني عمّك، فإنهم لن يروك إلَّا ما تحب، فماذا أجابه الإمام الحسين (عليه السلام)؟

أ- لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أفرّ فرار العبيد.

ب- يا عدوّ الله أتريد مني طاعة اللئام، هيهات منا الذلة.

ج- يا عدوّ الله اتقِ الله، فإنَّ ثقل محمد (صلى الله عليه وآله) قد أصبح بين أظهركم، هؤلاء ذريته وعترته وبناته وحرمه، فهاتوا ما عندكم، وما الذي تريدون أنْ تصنعوا بهم.

63- من هو قائل هذا الكلام: (إنّي والله أُخَيِّرُ نفسي بين الجنة والنار، فوالله لا أختار على الجنة شيئاً، ولو قُطِّعْتُ وحُرِّقْتُ)؟

أ- حبيب بن مظاهر الأسدي.

ب- الحر بن يزيد الرياحي.

ج- زهير بن القين.

64- بماذا أجاب الإمامُ الحسينُ (عليه السلام) الحرَّ بن يزيد الرياحي عندما التحق بالإمام (عليه السلام) وقال له: فداك يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنا صاحبك الذي حبستك عن الرجوع، وسايرتك عن الرجوع، وسايرتك في الطريق، والله لو علمتُ أنّهم ينتهون بك إلى ما أرى ما ركبتُ منكَ الذي ركبتُ، وإنّي تائب إلى الله مما صنعته، فترى إليَّ من ربك توبة؟

أ- نعم يتوب الله عليك، قد منَّ الله عليك نعمة، وأوضح لك الصراط المستقيم، ما اسمك؟ قال: أنا الحر بن يزيد، قال: أنت الحرّ كما سمتك أمّك، أنت الحرّ في الدنيا والآخرة.

ب- نعم يتوب الله عليك، والله ستنال شفاعة جدي محمد (صلى الله عليه وآله) وعليّ وفاطمة، ما اسمك؟ قال: أنا الحر بن يزيد، قال: أنت الحرّ كما سمتك أمّك، أنت الحرّ في الدنيا والآخرة.

ج- نعم يتوب الله عليك ويغفر لك، ما اسمك؟ قال: أنا الحر بن يزيد، قال: أنت الحرّ كما سمتك أمّك، أنت الحرّ في الدنيا والآخرة.

65- من قال هذا الكلام ومتى: (اشهدوا إنّي أوّل منْ رَمَى)؟

أ- عمر بن سعد يوم عاشوراء.

ب- شمر بن ذي الجوشن يوم عاشوراء.

ج- شبث بن ربعي يوم عاشوراء.

66- ماذا قال الإمام الحسين (عليه السلام) لأصحابه حينما أقبلت السهام من القوم كأنّها القطر؟

أ- استقبلوا سهام القوم بصدوركم فإنّها تبشّركم بالجنة.

ب- قوموا رحمكم الله إلى الموت الذي لابد منه، فإنَّ هذه السهام رسل القوم إليكم.

ج- تقدموا لنصرة ابن بنت نبيّكم، فإنَّ رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة مشتاقون إليكم.

67- ماذا فعل الإمام الحسين (عليه السلام) حينما قُتِلَ جماعة من أصحابه بداية الحرب؟

أ- جمع الإمام الحسين (عليه السلام) أصحابه وقال لهم: يا أصحابي إنَّ هؤلاء يريدون قتلي وأنتم في حِلٍّ من بيعتي، فمن أراد الرحيل فليرحل.

ب- جمع الإمام الحسين (عليه السلام) أصحابه وقال لهم: إنَّ رجلاً منكم خير من ألفِ رجلٍ منهم، قاتلوهم واحداً بعد آخر.

ج- ضرب الإمام الحسين (عليه السلام) بيده إلى لحيته وجعل يقول: اشتد غضب الله تعالى على اليهود إذ جعلوا له ولداً، واشتد غضب الله تعالى على النصارى إذ جعلوه ثالث ثلاثة، واشتد غضبه على المجوس إذ عبدوا الشمس والقمر دونه، واشتد غضبه على قوم اتفقت كلمتهم على قتل ابن بنت نبيّهم، أمَا والله لا أجيبهم إلى شيءٍ مما يريدون حتى ألقى الله تعالى وأنا مخضّب بدمي.

68- قُتِلَ من أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) في الحملة الأُولى: ...

أ- ما يزيد على خمسين رجلاً.

ب- ما يزيد على ثلاثين رجلاً.

ج- ما يزيد على عشرين رجلاً.

69- لماذا لم ينصر اللهُ الإمامَ الحسينَ (عليه السلام) عسكرياً يوم عاشوراء؟

أ- إنَّ الله سبحانه أراد أنْ يمتحن الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه.

ب- أنزل الله تعالى النصر على الإمام الحسين (عليه السلام) حتى كان ما بين السماء والأرض، ثم خُيِّرَ النصر أو لقاء الله، فاختار لقاء الله.

ج- إنَّ الله أراد أنْ يظهر مظلومية الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه.

70- أية امرأة ناداها الإمام الحسين (عليه السلام) بهذا الكلام، ومتى: (جزيتم من أهلِ بيتٍ خيراً، ارجعي رحمك الله إلى النساء، فاجلسي معهن فليس على النساء قتال، فانصرفت إليهن)؟

أ- زوجة الحر بن يزيد لما أخذت عموداً وأقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي وأمي، قاتل دون الطيبين ذرية محمد (صلى الله عليه وآله).

ب- زوجة زهير بن القين لما أخذت عموداً وأقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي وأمي، قاتل دون الطيبين ذرية محمد (صلى الله عليه وآله).

ج- أم وهب لما أخذت عموداً وأقبلت نحو زوجها تقول له: فداك أبي وأمي، قاتل دون الطيبين ذرية محمد (صلى الله عليه وآله).

71- من هو أول شهيد من أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) الذي أُستشهدَ في الحملة الأولى؟ وماذا قال له الإمام الحسين (عليه السلام) عند وصوله إليه؟

أ- مسلم بن عوسجة الأسدي، مشى إليه الإمام الحسين (عليه السلام) فإِذا بهِ رَمَق، فقال: رحمك ربك يا مسلم بن عوسجة، فَمِنْهُم مَن قَضَى نَحْبَهُ ومِنْهُم مَن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً.

ب- حبيب بن مظاهر الأسدي، مشى‌ إليه الإمام الحسين (عليه السلام) فإذا به رمق، فقال: يا حبيب حشرك الله مع جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قد أبليتَ بلاءً حسناً.

ج- زهير بن القين، مشى‌ إليه الإمام الحسين (عليه السلام) فإذا به رمق، فقال: يا زهير جزاك الله خيراً عن أهل بيت نبيّك.

72- لما صُرعَ مسلم بن عوسجة على أرض كربلاء دنا منه حبيب بن مظاهر فقال عزَّ عليَّ مصرعك يا مسلم أبشر بالجنة، فقال له مسلم: بشّرك الله بخير، فقال له حبيب: لولا أني أعلم أنّي في إثرك لاحق بك من ساعتي هذه لأحببتُ أنْ توصيني بكل ما أهمك، فبماذا أوصاه مسلم بن عوسجة؟

أ- أنا أوصيك بعيال الإمام الحسين (عليه السلام) رحمك الله، وأهوى بيده إلى الخيام أنْ تموت دونهم.

ب- أنا أوصيك بهذا رحمك الله، وأهوى بيده إلى الإمام الحسين (عليه السلام) أنْ تموت دونه.

ج- أنا أوصيك بعيالي رحمك الله، وأهوى بيده إلى عياله أنْ تموت دونهم.

73- لما خرج الحصين بن نمير إلى مبارزة الحر بن يزيد قال له: هل لك يا حر بن يزيد في المبارزة؟ فكيف خرج الحرّ إليه؟

أ- خرج فكأنما ليث غابة تمزق أشلاء الأعادي أظافره.

ب- خرج فكأنما سيفه يقطر دماً وتخرج منه نار.

ج- خرج فكأنما كانت نفسه في يده.

74- من هي أول شهيدة من النساء يوم عاشوراء، وكيف استشهدت؟

أ- أم وهب زوجة عبد الله بن عمير الكلبي حينما خرجت تمشي إلى زوجها حتى جلست عند رأسه تمسح عنه التراب وتقول: هنيئا لك الجنة، فقال الشمر لغلام يسمى رستم: اضرب رأسها بالعمود، فضرب رأسها فشدخه فماتت مكانها.

ب- زوجة الحر بن يزيد الرياحي حينما خرجت تمشي إلى زوجها حتى جلست عند رأسه تمسح عنه التراب وتقول: هنيئا لك الجنة، فقال الشمر لغلام يسمى رستم: اضرب رأسها بالعمود، فضرب رأسها فشدخه فماتت مكانها.

ج- زوجة مسلم بن عوسجة الأسدي حينما خرجت تمشي إلى زوجها حتى جلست عند رأسه تمسح عنه التراب وتقول: هنيئا لك الجنة، فقال الشمر لغلام يسمى رستم: اضرب رأسها بالعمود، فضرب رأسها فشدخه فماتت مكانها.

75- يُذكر في وقائع الحملة الأولى أنّ شمر بن ذي الجوشن حمل حتى طعن فسطاط الإمام الحسين (عليه السلام) بِرُمحه ونادى: عَليَّ بالنار حتى أحرق هذا البيت على أهله، فصاح به الإمام الحسين (عليه السلام) وقال:

أ- يا بن ذي الجوشن ثكلتك أمك إنما تقتلون أسباط رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأيديكم، وتذللون أنفسكم لغيركم.

ب- يا بن ذي الجوشن أنت تدعو بالنار لتحرق بيتي على أهلي، حرقك الله بالنار.

ج- يا بن ذي الجوشن أتحرق بيت النبوة والرسالة؟ لعنك الله في الدنيا والآخرة.

76- لما رأى أبو ثمامة الصائدي أن قد زالت الشمس قال للإمام الحسين (عليه السلام): يا أبا عبد الله نفسي لك الفداء، إنّي أرى هؤلاء قد اقتربوا منك، لا والله لا تُقتل حتى أُقتل دونك، وأحب أنْ ألقى ربي وقد صليتُ هذه الصلاة التي قد دنا وقتها، فماذا أجابه الإمام الحسين (عليه السلام)؟

أ- رفع الإمام الحسين (عليه السلام) رأسه، ثم قال: أحبك الله يا أبا ثمامة، والله إنّي أحب أن أقتل وقد صليت هذه الصلاة.

ب- رفع الإمام الحسين (عليه السلام) رأسه، ثم قال: إي والله إننا نقاتلهم على الصلاة رحمك الله.

ج- رفع الإمام الحسين (عليه السلام) رأسه، ثم قال: ذكرتَ الصلاة جعلكَ الله من المصلين الذاكرين، نعم هذا أول وقتها.

77- قال الإمام الحسين (عليه السلام): (سلوهم أن يكفوا عنّا حتى نصلي) ففعلوا، فقال لهم الحصين بن نمير: أنها لا تقبل، فماذا أجابه حبيب بن مظاهر؟

أ- لا تقبل! زعمت الصلاة من آل الرسول (صلى الله عليه وآله) لا تقبل، وتقبل منك يا حمار؟

ب- يا عدو الله إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) أطال السجود حين ركب الإمام الحسين ظهره، وتقول لا تقبل صلاته؟!

ج- يا عدو الله أتظن صلاتك تقبل وقد أقبلتَ إلى قتال ابن بنت نبيّك؟

78- قَتْلُ حبيبِ بن مظاهر هدَّ الإمام الحسين (عليه السلام)، فقال (عليه السلام) عند ذلك: ...

أ- لا حول ولا قوة إلَّا بالله العلي العظيم، وإنّا لاحقون بك عن ساعة.

ب- عند الله احتسب نفسي وحماةَ أصحابي.

ج- يرحمك الله يا حبيب، لقد قاتلتَ قتال الأبطال لعن الله المشتركين في قتلك.

79- من قال للإمام الحسين (عليه السلام) هذا الكلام: (يا بن رسول الله كنتُ أول خارج عليك، فأذن لي أنْ أكون أول قتيل بين يديك، فلعلي أن أكون أول من يصافح جدك محمداً (صلى الله عليه وآله) غداً في القيامة)؟

أ- مسعود بن عمرو.

ب- قرة بن قيس.

ج- الحر بن يزيد الرياحي.

80- كيف كانت صلاة الإمام الحسين (عليه السلام) ظهر عاشوراء لدى أغلب المحققين والمؤرخين؟

أ- صلى الإمام الحسين (عليه السلام) قصراً.

ب- صلى الإمام الحسين (عليه السلام) صلاة الخوف.

ج- جمع الإمام الحسين (عليه السلام) بين القصر والتمام.

81- رُوي أنّ سعيد بن عبد الله تقدم أمامَ الإمامِ الحسين (عليه السلام)، فاستهدف له - أي جعل نفسه هدفاً للنبال - يرمونه بالنبل، فما أخذ الإمام الحسين (عليه السلام) يميناً وشمالاً إلَّا قام بين يديه، فما زال يُرمى حتى سقط إلى الأرض وهو يقول: اللهم العنهم لعن عاد وثمود، اللهم أبلغ نبيك عني السلام، وأبلغه ما لقيت من ألم الجراح، فإنّي أردتُ بذلك نصرة ذرية نبيّك، فماذا قال للإمام الحسين (عليه السلام)، وماذا أجابه الإمام (عليه السلام)؟

أ- أوفيت يا بن رسول الله؟ فقال (عليه السلام): نعم درجتك مع أهل البيت في الجنة.

ب- أوفيت يا بن رسول الله؟ فقال (عليه السلام): نعم أنت أمامي في الجنة.

ج- أوفيت يا بن رسول الله؟ فقال (عليه السلام): نعم هذه الجنة قد فُتِحَتْ أبوابها.

82- أُصيب سعيد بن عبد الله الحنفي أثناء صلاة الإمام الحسين (عليه السلام) بــ...

أ- (15) سهماً، سوى ما به من ضرب السيوف وطعن الرماح.

ب- (13) سهماً، سوى ما به من ضرب السيوف وطعن الرماح.

ج- (17) سهماً، سوى ما به من ضرب السيوف وطعن الرماح.

83- في أيّة زيارة ورد هذا السلام: (السَّلامُ عَلى....، فَقَد لَقيتَ حِمامَكَ، وواسَيتَ إمامَكَ، ولَقيتَ مِنَ اللهِ الكَرامَةَ في دارِ المُقامَةِ، حَشَرَنَا اللهُ مَعَكُم في المُستَشهَدينَ، ورَزَقَنا مُرافَقَتَكُم في أعلى عِلِّيينَ)، ومن هو المقصود به؟

أ- في زيارة عاشوراء، والمقصود بالسلام هو مسلم بن عوسجة.

ب- في زيارة الأربعين، والمقصود بالسلام هو زهير بن القين.

ج- في زيارة الناحية، والمقصود بالسلام هو سعيد بن عبد الله الحنفي.

84- استأذن الصحابي الجليل أنس بن الحارث الكاهلي الإمامَ الحسينَ (عليه السلام) لمبارزة الأعداء، فأذنَ له وبرز شادَّاً وسطه بالعمامة، رافعاً حاجبيه بالعصابة، فلما نظر إليه الإمام (عليه السلام) بهذه الهيئة بكى وقال له: ...

أ- شكر الله لك يا شيخ.

ب- رفع الله شأنك يا شيخ.

ج- جزاك الله من أهل بيت نبيّك خيراً يا شيخ.

85- أحدُ أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) رمى بمئة سهم، ما سقط منها إلَّا خمسة أسهم؟ من هو؟ وماذا قال له الإمام (عليه السلام) حينما رآه؟

أ- نافع بن هلال، وقال له الإمام (عليه السلام): اللهم ارزقه مرافقتنا في دار الخلود.

ب- يزيد بن زياد بن المهاصر، وقال له الإمام (عليه السلام): اللهم سدد رميته واجعل ثوابه الجنة.

ج- أبو ثمامة الصائدي، وقال له الإمام (عليه السلام): اللهم ارزقه شفاعة جدّنا يوم الحشر.

86- جاء الفتيان الجابريان؛ سيف بن حارث بن سريع، ومالك بن عبد الله بن سريع وهما ابنا عم، وإخوان لأمّ، فَأَتَيَا حسيناً، فدنوا منه وهما يبكيان، فقال الإمام الحسين (عليه السلام): أي ابْنَيْ أخي ما يبكيكما؟ فوالله إنّي لأرجو أن تكونا عن ساعةٍ قريريْ عينٍ، فقالا: جعلنا الله فداك، لا والله ما على أنفسنا نبكي، ولكنّا نبكي عليك، نراك قد أُحيط بك ولا نقدر على أن نمنعك، فماذا أجابهما الإمام (عليه السلام)؟

أ- جزاكما الله يا ابنَي أخي، ثم رفع يديه وقال: اللهم اجعل لهما منزلاً كريماً عندك.

ب- جزاكما الله يا ابنَي أخي، ثم رفع رأسه نحو السماء وقال: اللهم اسكنهما مع جدّي في داره في مقعد صدق عند مليك مقتدر.

ج- جزاكما الله يا ابنَي أخي بوجْدكما من ذلك، ومواساتكما إياي بأنفسكما أحسن جزاك المتقين.

87- أحدُ أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) سأل مولاه (شوذب): ما في نفسك أن تصنع؟ فقال: أقاتل معك دون ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى أُقتل، فمن هذا الصحابي؟ وماذا أجاب مولاه؟

أ- عابس ابن أبي شبيب الشاكري، أجاب مولاه: لو كان معي الساعة أحد أنا أولى به منّي بك، لسرّني أن يتقدم بين يدي حتى احتسبه، فإنّ هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الأجر فيه بكل ما قدرنا عليه، فإنّه لا عمل بعد اليوم، وإنّما هو الحساب.

ب- الحر بن يزيد الرياحي، أجاب مولاه: لو كان معي الساعة أحد أنا أولى به منّي بك، لسرّني أن يتقدم بين يدي حتى احتسبه، فإنّ هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الأجر فيه بكل ما قدرنا عليه، فإنّه لا عمل بعد اليوم، وإنّما هو الحساب.

ج- مسلم بن عوسجة، أجاب مولاه: لو كان معي الساعة أحد أنا أولى به منّي بك، لسرّني أن يتقدم بين يدي حتى احتسبه، فإنّ هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الأجر فيه بكل ما قدرنا عليه، فإنّه لا عمل بعد اليوم، وإنّما هو الحساب.

88- ماذا قال عابس بن أبي شبيب الشاكري للإمام الحسين (عليه السلام) حينما تقدّم لكي يستأذنه في البراز؟

أ- اللهم إنّا نعلم ونعرف أنّ ما في الدنيا أحد ابن بنت رسول غيرك، وإنّ نصرك لفرض على هذه الأمة كفريضة الصلاة والزكاة.

ب- يا أبا عبد الله، أما والله ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعزُّ عليَّ ولا أحبّ إليّ منك، ولو قدرتُ على أن أدفع عنك الضيم والقتل بشيء أعزّ عليّ من نفسي ودمي لفعلته، السلام عليك يا أبا عبد الله، أُشهدُ اللهَ إني على هَدْيِكَ وهَدْي أبيك.

ج- جُعلتُ فداك يا بن الطيبين، والله الذي لا إله إلَّا هو أنْ لو ضربتُ بين يديك بسيفي هذا حتى انخلع جميعاً من كفي لما كنتُ ممن أُوفِّي من حقك عُشر العُشر، ها أنا بين يديك مرني بأمرك.

89- من هو المتكلم ومن هو المخاطب بهذا الكلام: (أما والله لو كنتَ من المسلمين لعظم عليكَ أن تَلقى الله بدمائنا، فالحمد لله الذي جعل منايانا على يَدَي شرار خلقه)؟

أ- قاله حبيب بن مظاهر للحصين بن نمير.

ب- قاله عابس بن أبي شبيب الشاكري لعمر بن سعد.

ج- قاله نافع بن هلال لشمر بن ذي الجوشن.

90- لما رجع كعب بن جابر من قتل برير بن خضير الهمداني، قالت له امرأته (أو أخته) النوار بنت جابر: ...

أ- أعنتَ على ابن فاطمة، وقتلت سيد القرّاء، لقد أتيتَ عظيماً من الأمر، والله لا أكلمك من رأسي كلمة أبداً.

ب- أتفتخر بقتل أولياء الله، لعنك الله في الدنيا والآخرة.

ج- أتظنّ أنّك تُثاب على فعلتك؟ لقد اهتز عرش الله بفعلك الشنيع.

91- ذكر المحققون أنّ شاباً خرج وقد قُتِلَ أبوه في المعركة، وكانت أمّه عنده، فقالت: يا بُنَيَّ اخرج فقاتل بين يدي ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى تُقتل، فقال الإمام الحسين (عليه السلام): هذا شاب قُتل أبوه، ولعل أمّه تكره خروجه، فقال الشاب: أمي أمرتني يا بن رسول الله، فمن هو هذا الشاب؟

أ- وهب بن وهب.

ب- عمرو بن جنادة الأنصاري الخزرجي.

ج- عبد الرحمن بن عروة بن حراق.

92- أحد أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) صُرِعَ، فمشى إليه الإمام الحسين (عليه السلام) فرآه وبه رمق، وهو يؤمي إلى الإمام الحسين (عليه السلام)، فاعتنقه الإمام (عليه السلام) ووضع خدّه على خدّه، فتبسم وقال: (من مثلي وابن رسول الله واضع خدّه على خدّي).

أ- الغلام التركي أسلم.

ب- سالم بن عمرو.

ج- رافع بن عبد الله.

93- شخص من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) جاء من البصرة لنصرة الإمام الحسين (عليه السلام) فوصل بعد مقتل أبي عبد الله (عليه السلام)، فمن هذا الصحابي؟ وماذا قال الإمام السجاد (عليه السلام) في حقه لما شاهد بطولته؟

أ- منذر بن المفضل الجعفي، قال الإمام السجاد (عليه السلام) في حقه: (قلّما رأى الناس منذ بعث الله محمداً فارساً بعد علي بن أبي طالب قَتَلَ ما قَتَلَ بعده كهذا الرجل).

ب- الهفهاف بن المهند الراسبي البصري، قال الإمام السجاد (عليه السلام) في حقه: (قلّما رأى الناس منذ بعث الله محمداً فارساً بعد علي بن أبي طالب قَتَلَ ما قَتَلَ بعده كهذا الرجل).

ج- قيس بن عبد الله الهمداني، قال الإمام السجاد (عليه السلام) في حقه: (قلّما رأى الناس منذ بعث الله محمداً فارساً بعد علي بن أبي طالب قَتَلَ ما قَتَلَ بعده كهذا الرجل).

94- غلام من أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) حُزَّ رأسه ورُمي به إلى معسكر الإمام الحسين (عليه السلام)، فأخذت أمّه رأسه وقالت له: أحسنت يا بُنَيَّ يا قرة عيني وسرور قلبي، فمن هذا الغلام؟

أ- يزيد بن ثبيط.

ب- حنظلة بن اسعد الشبامي.

ج- عمرو بن جنادة الأنصاري الخزرجي.

95- مِن أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) عمرو بن قرظة بن كعب، وكان أخوه علي مع عمر بن سعد، فنادى علي بن قرظة يا حسين: أضللْتَ أخي وغررته حتى قتلته، فماذا أجابه الإمام الحسين (عليه السلام)؟

أ- إنَّ الله لم يُضِلَّ أخاك، ولكنه هدى أخاك وأضلَّكَ.

ب- إنَّ أخاك رزقه الله الشهادة في نصرة ابن بنت نبيّه، وهنيئاً له لمرافقته مع جدي في دار النعيم.

ج- إنَّ أخاك كان على صراط مستقيم، وأنت على دين شيطان.

96- مَن كان مِن أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) حينما يحمل على القوم يقول: (اقتربوا مني يا قتلة المؤمنين، اقتربوا مني يا قتلة أولاد البدريين، اقتربوا مني يا قتلة أولاد رسول رب العالمين وذريته الباقين)؟

أ- سلمان بن مضارب البجلي.

ب- برير بن خضير الهمداني.

ج- أبو ثمامة الصائدي.

97- شخص من أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) صُرِعَ، فقال له الإمام الحسين (عليه السلام): (لعن الله قاتلكَ لَعْنَ الذين مسخهم قردة وخنازير)، فمن هذا الصحابي؟

أ- وهب بن وهب.

ب- الحجاج بن مسروق الجعفي.

ج- زهير بن القين.

98- مَن كان مؤذّن الإمام الحسين (عليه السلام) في أوقات الصلاة؟

أ- الحجاج بن مسروق الجعفي.

ب- علي الأكبر (عليه السلام).

ج- برير بن خضير الهمداني.

99- رجل من أصحاب الإمام الحسين (عليه السلام) كان نصرانياً، فأسلم هو وأمّه على يَدَي الإمام الحسين (عليه السلام)، فمن هذا الصحابي؟

أ- زياد بن عريب.

ب- وهب بن وهب.

ج- أنس بن الحارث.

100- مَن المتكلم ومَن المخاطب بهذا الكلام: (إنَّ هذا الرأس الذي معك رأس أبي، افتعطينيه حتى أدفنه؟
قال يا بُنَيَّ لا يرضى الأمير أنْ يُدفن، وأنا أريد أن يُثيبني الأمير على قتله ثواباً حسناً)؟

أ- مسلم بن عوسجة الاسدي لشمر بن ذي الجوشن

ب- محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) لعمر بن سعد

ج- القاسم بن حبيب بن مظاهر لفارس دخل قصر بن زياد.