ضرورة المعرفة الدينية

اسم الكتاب: مَنْهَجُ التَّثَبُّتِ في الدِّينِ/3 ضرورة المعرفة الدينية.

اسم المؤلف: السيد محمد باقر السيستاني.

عدد الصفحات: 132.

سنة الطبع: 1439 هـ - 2018 هـ.

هل يجب علينا الاِهتمام بالدِّين والتثبّت في شأنه؟

ربما يتصور البعض أن الجواب على هذين السؤالين وأن التعرّف على الدين يكفي فيهما المعرفة الإجمالية، بلا حاجة إلى تفاصيل أكثر من ذلك، لكن الحقيقة أن الأمر ليس بهذه السهولة والبساطة -وإن كان يكفي ذلك جواباً في صورة من الصور-، وهذا ما سيبينه كتابنا الذي بين يديك عزيزنا القارئ الكريم لهذا العدد، والذي خطّته أنامل السيد محمد باقر السيستاني (حفظه الله).

يأتي هذا الكتاب كحلقة ضمن سلسلة من حلقات منهج التثبّت في الدين، والتي عرضنا لحلقتين منها، والآن جاء دور التعرّف على الحلقة الثالثة من هذه السلسلة الرائعة، وهي (ضَرورةُ المعرفةِ الدِّينيةِ) التي هي عنوان كتابنا لهذا العدد، وقد تناول فيه المؤلف ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: وهو مبحث عام، تعرّض فيه مؤلف الكتاب إلى النظرية العامة في موجبات الاهتمام العملي بالأشياء، وهي قاعدة ينبغي على كل إنسان أن ينطلق منها إلى كل فعل من أفعالنا مهما كان يسيراً.

المبحث الثاني: وهو مبحث عامٌ أيضاً، إلا أنه يتناول النظرية العامة في موجبات الاهتمام المعرفي بالأشياء، فهي تنصب على: ما هي الأشياء التي يجب علينا الاهتمام بمعرفتها؟ وما هو المقياس الصحيح في الاهتمام المعرفي بالأشياء؟

وهذا المبحث هو المقصود بالأصل قبل المبحث الأول كما هو واضح، لكنا قدمنا المبحث الأول على المبحث الأصلي للكتاب؛ لأن المبحث الأصلي متفرعٌ عن المبحث الأول.

المبحث الثالث: وهو المبحث الأهم من المبحثين الأولين، لأن المبحث الثالث مبحث تطبيقي لكلا المبحثين المتقدميْن، إذ أنه يرتكز على هذا السؤال -بعد وضوح الجو العام من خلال المبحثين السابقين-:

هل يجب على الإنسان -وفقاً للقواعد العامة المتقدمة- الاِهتمام بالدِّين والسعي إِلى معرفته؟

هذه الأبحاث المشوِّقة ستجدها متسلسلة في هذا الكتاب الذي يمكنكم شراؤه من السوق، أو تحميله من موقع شبكة الفكر بصيغة (PDF).