أثبتت الإبر الصينية مؤخراً قدرتها على شفاء العديد من الأمراض، وذلك بمجموعة من الإجراءات التي تنطوي على تحفيز نقاط تشريحية معينة في الجسم باستخدام مجموعة متنوعة من التقنيات والتي تتمثل في اختراق الجلد بواسطة إبر معدنية رقيقة صلبة، ثم يتمّ التلاعب بها بالأيدي أو عن طريق التحفيز الكهربائي وذلك بهدف التخفيف من الألم.
يتم علاج الطب الصيني التقليدي من خلال وخز إبرة رفيعة كالشعرة في نقاط معينة تقع على ممرات محددة في جسم الإنسان تعرف بخطوط الطول.
وحاز هذا العلاج اهتمام العالم بحلول القرن العشرين واتخذ مكانه إلى جوار الطب الحديث، وبات عنصراً مكملاً للعلاج بالطب المتداول.
ويبقى الحكم للتجربة، فكما أن طبنا يصيب ويخيب أحيانا، فكذلك الوخز بالإبر حسب خبرة المطبب.