اسم الكتاب: تَجْرُبَتي مَعَ الإِمامِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ العَسْكريِّ (عليه السلام)
اسم المؤلف: الدكتور عصام العماد.
عدد الصفحات: 195.
سنة الطبع: 1435 هـ - 2014 هـ.
كتابنا لهذا العدد هو للدكتور المستبصر عصام العماد، اليمني المولد، الوهابي الفكر والتوجه، لكن رحمة الله حيث انه تدرك المخلصين والصادقين، فقد أدركت الرحمة الإلهية الخاصة هذا الباحث، وانتشلته من تلك البيئة المعادية لفكر أهل البيت (عليهم السلام).
هذا الكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ الكريم هو من الكتب المهدوية المميزة، الذي يعبر عن عصارة دراسية شخصية من قبل شخص الدكتور العماد، أمضى في تلك الدراسة العديد من سنوات عمره، أعقبها ثمرات عقائدية كبيرة، ومن تلك الثمرات: هي المقارنة بين شخص الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) في النموذج المهدوي الوهابي المغلوط وبين النموذج الحقيقي عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته(عليهم السلام)، فيرى البون الشاسع بين المهدوية النبوية وبين المهدوية الوهابية التي بُرْمِجت العقول الوهابية عليها خصوصاً والسنة عموماً.
إضافة إلى إدراكه أن الحاجة إلى قضية الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) هي حاجة العقل والقلب، وهي حاجة الحياة والواقع، وحاجة الأمة الإسلامية بل البشرية على حدٍّ سواء، لأن الشخصية التي سوف تتولى مهمة الإصلاح ستكون شخصيةً تجتمع فيها صفات الأنبياء والأوصياء، وستكون هي الأمل المنشود لكل الأمم البشرية في الخلاص من براثن الظلم والاضطهاد.
إذن الكتاب الذي بين أيديكم أعزتي القراء الكرام هو تقديم مفهوم جديد للنموذج المهدوي الإلهي، الذي يختلف تماماً عن النموذج المهدوي الوهابي، الذي يُعرض لغير أتباع أهل البيت(عليهم السلام) بطريقة السخرية والاستنقاص من قيمته، ويحاولون بطريقة وأخرى تقليل أو إلغاء وجوده المبارك في الحياة الإسلامية، وتذويب فكره الإصلاحي الكبير الذي سيقع على يديه المباركتين بالعاجل القريب إن شاء الله تعالى.
فلا تفوتكم فرصة تحميل هذه الكتاب بصيغة (PDF) من موقع شبكة الفكر؛ لتكتشفوا أهمية هكذا كتب، وتكتشفوا الأجواء الوهابية التي تعيش فيها الفكرة المهدوية، والمفاهيم المنحرفة عن هذه التجربة البشرية الإصلاحية الشاملة.