قول الزمخشري في آية المباهلة

بعد أن نقل قضية المباهلة في سبب تقديم الأبناء والنساء في آية المباهلة: (فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ)[1].

قال: وقدمهم في الذكر على الأنفس لينبه على لطف مكانهم وقرب منزلتهم وليؤذن بأنهم مقدمون على الأنفس مفدون بها.

وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء وفيه برهان واضح على صحة نبوة النبي(صلى الله عليه وآله)[2].

كذلك قال البيضاوي: إن في الآية دليلين على نبوة النبي(صلى الله عليه وآله) وعلى فضيلة أهل الكساء(عليهم السلام) وكذلك الفخر الرازي نقل كلاماً قريباً من هذا[3].

 


[1] سورة  آل عمران: آية 61.

[2] الكشاف، الزمخشري: ج1، 370.

[3] تفسير الفخر الرازي: ج7، ص85.