أصرّ أحدُ المهتمّين باللغة العربية على أن يتحدّث أولاده باللغة العربية الفصحى. ذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قنّينة حِبْر، أحضرتْ ابنته القنّينة وخاطبته: هاك القَنينة يا أبي (بفتح القاف). فقال لها: اكسريها (يقصد كسر حرف القاف). فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة، فتناثر الحبر ملوثاً الجدار وما جاوره من فراش.