اسمه وكنيته:
حِجر بن عَدي بن معاوية بن جبلة بن عدي الكندي، المعروف (بحجر الخير)، ويُكنَّى بـ (أبي عبد الرحمن)، أسلمَ وهو صغير السِن ووفد مع أخيه هَانِي بن عدي على النبي(صلى الله عليه وآله) وهو في المدينة في آخر حياته.
مواقفه وبطولاته:
كان أحد قادة الجيش الذي فتح عذراء، وهي التي ُقتل فيها فيما بعد، وكان أحد النفر الذين شاركوا في دفن أبي ذر الغفاري ولقد كان له الدور المهم والبارز في استنهاض الناس عند قدوم الإمام الحسن إلى الكوفة، لدعوة أهلها لِنُصْرة الإمام علي(عليه السلام) في حرب الجمل وعيَّنَه الإمام علي على كنده ومهرة وحضر موت في صفِّين، وكان قائد مَيسرة جيش الإمام علي(عليه السلام) في النهروان.
ومما قيل فيه:
قول ابن الأثير: (وهو المعروف بحجر الخير... كان من فضلاء الصحابة)[1]، وقال الشيخ الطوسي: (وكان من الأبدال)[2].
قصة مقتله:
ضاق والي الكوفة زياد بن أبيه بحجر ذرعاً، فكتبَ إلى معاوية بذلك، فأشار معاوية عليه أن يشدَّه بالحديد، ويحمله إليه، فتردَّدَ معاوية في قتلِ حجر وأصحابه، خشية تذمُّر المسلمين ونقمتهم عليه، فأرسل إلى زياد يخبره بتردُّدِه فأجابه زياد: إن كانَتْ لك حاجة بهذا المِصْر فلا تردَّنَّ حِجراً وأصحابه إليَّ، فقتله معاوية، سنة (51 هـ)، ودُفِن في مرج عذراء، وقبره معروف هناك.
المصدر: مجلة اليقين العدد (17)، الصفحة (7).