فلما رجع من سفره، وكانت زوجته ثمامة بنت سهيل حاملا بفاطمة أم البنين، وصادف عند قدومه من السفر أن وضعت فبشروه بذلك فتهلّل وجهُه فرحاً وسُرّ بذلك، وقال في نفسه قد صدقت الرؤيا، فقيل له ما نُسمّيها؟ فقال لهم: سمّوها(فاطمة)، وكُنّيت فاطمة بنت حزام بأم البنين على كنية جدتها من قبل آباء الأم وهي: ليلى بنت عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.