اكتشف علماء أطباء أن الأمراض تتميز بروائح خاصة، يقوم العلماء الآن باستخدام تكنولوجيا (رائحة) الأمراض التي يعجز الأنف البشري عن كشفها، ويتكون نَفَس كل شخص من عدد من المركبات الكيميائية الفريدة من نوعها بالنسبة لنا، وقد تعتمد على الجنس والعمر والعرق ومجموعة من العوامل البيولوجية الأخرى.
ويقول مطورو “Na-Nose” إنه قادر على شم رائحة الأمراض بما في ذلك أنواع من السرطان، والتصلب المتعدد وباركنسون. وحتى الآن، ثبت أن التكنولوجيا الحديثة دقيقة في الكشف عن الأمراض بنسبة 86%.
وتطور الدكتورة (أودوم جون) من جامعة واشنطن في (سانت لويس) بولاية (ميسوري) تكنولوجيا مماثلة للكشف عن الملاريا، حيث اختبرتها على الأطفال في ملاوي بأفريقيا. ويذكر أن الملاريا أكثر انتشارا في المناطق المدارية وبين الأطفال الصغار. وحدّدتْ (جون) مع فريقها 6 مُركَّبات في رائحة النَفَس كانت مصاحبة للأطفال المصابين بالملاريا. لذلك، كان الاختبار قادراً على كشف الملاريا بنسبة 83% عند طفل يحوي نفَسُه على المركبات الستة.