مؤلف هذا الكتاب هو سماحة الشيخ محمد السند.
ولد عام 1382 هـ / 1961 م في البحرين، وبعد إكمال دراسته الأكاديمية توجّه للدراسة الدينية في قم المقدسة.
أنهى دراسة المقدمات والسطوح، وحضر دروسه العالية عند كبار علمائها، ثم شرع بتدريس بحث الخارج في الفقه والأصول منذ عام 1414 هـ في مدينة قم المقدسة، بعد الاشتغال بالتحصيل والتدريس مدة ثلاثين سنة، ثم انتقل سماحته إلى مدينة العلم والعلماء النجف الأشرف، ليواصل التدريس في حوزتها المباركة، وقد مارس تدريس خارج الفقه والأصول والعقيدة والتفسير في جامع عمران بن شاهين داخل الصحن العلوي المطهّر.
صنّف الشيخ الكتاب في جزأين، بأسلوب يحـاكي المثقّـف الإسلامي، فـضلاً عن غـيره، ويخاطب مشاعره وعقله، ويرسّخ العقيـدة الصحيحة في ذهن أصحاب الـيقين، ويرفـع الشك عن قلوب المُشككين، بصحة الشعائر، مستنداً في ذلـك إلى الكتاب الكريم، والسنة الشريفة، كما ويقوم الكتاب بدفع الشبهات التي تثار على هذه الشعائر، ورد الاعتراضات والانتقادات التي تواجه الممارسين لهذه الشعائر.
من نصوص الكتاب ما ذكر المؤلف في الصفحة 163 من الكتاب تحت عنوان (الشعائر والإصلاح الاجتماعي) قال: (ومن نتائجها الواضحة المحافظة على الهوية الدينية في بيئة المسلمين لأنه لو لا الشعائر فان الدين سوف ينكفئ شيئا فشيئا، وتتغير المفاهيم الدينية، بل تنقلب رأسا على عقب، وتصبح منكوسة الراية، بدلا من أن تكون مرفوعة عالية مرفرفة..... فقاعدة الشعائر الدينية هي قاعدة ممضاة من قبل الشارع).
مجلة ولاء الشباب العدد (32)