عقيدتنا في عدد الأئمة

ونعتقد: أنّ الاَئمّة الذين لهم صفة الامامة الحقّة، هم مرجعنا في الاَحكام الشرعية، المنصوص عليهم بالامامة اثنا عشر إماماً، نصّ عليهم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله جميعاً بأسمائهم[1] ثمّ نصّ المتقدّم منهم على من بعده، على النحو الآتي:

 

 

ت

الكنية

الاسم

اللقب

سنة الولادة

سنة الوفاة

1

أبوالحسن

علي بن أبي طالب

المرتضى

23ق. ه

40 ه

2

أبو محمد

الحسن بن علي

الزكي

2 ه

50 ه

3

أبو عبدالله

الحسين بن علي

سيد الشهداء

3 ه

61 ه

4

أبو محمد

علي بن الحسين

زين العابدين

38 ه

95 ه

5

أبو جعفر

محمد بن علي

الباقر

57 ه

114 ه

6

أبو عبدالله

جعفر بن محمد

الصادق

83 ه

148 ه

7

أبو ابراهيم

موسى بن جعفر

الكاظم

128 ه

183 ه

8

أبو الحسن

علي بن موسى

الرضا

148 ه

203 ه

9

أبو جعفر

محمد بن علي

الجواد

195 ه

220 ه

10

أبو الحسن

علي بن محمد

الهادي

212 ه

254ه

11

أبو محمد

الحسن بن علي

العسكري

232 ه

260 ه

12

أبو القاسم

محمد بن الحسن

المهدي

256 ه

....

 

 

وهو الحجة في عصرنا، الغائب المنتظر، عجل الله فرجه، وسهل مخرجه؛ ليملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً.

 


[1] انظر إكمال الدين: 250 - 256 ح1 - 4، عيون اخبار الرضا عليه‌السلام: 1/41 - 51 ح2 - 16، امالي الطوسي: 1/291 ح566/ 13، فرائد السمطين: 2/132 ح431 و136 ح435 و313 ح564.

وقد ورد في روايات كثيرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله نقلها المحدثون من أبناء العامة قال فيها النبي بأنّ الخلفاء من بعده اثنا عشر خليفة، وأنّهم كلهم من قريش. فمنها ما نقله جابر بن سمرة حيث قال: «كنت مع أبي عند النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فسمعته يقول: بعدي اثنا عشر خليفة، ثم أخفى صوته، فقلت لاَبي: ما الذي أخفى صوته؟ قال: قال: كلّهم من بني هاشم». وغير هذه الرواية الكثير الكثير.

انظر: مسند أحمد: 5/89 و90 و92، مستدرك الحاكم: 4/501، مجمع الزوائد: 5/190، كنز العمال: 6/201 و206، صحيح البخاري: 9/101، صحيح مسلم: 2/192، تاريخ الخلفاء: 10، سنن الترمذي: 2/35، ينابيع المودة: 444. وغيرها كثير.