أجرى الطبيب اليكسس بيلي دراسة على مجموعة من الفئران، حيث أعطاهم كمية من النيكوتين لمدة 14 يوماً، ثم أخضعهم إلى واحد من ثلاثة تمارين رياضية، خلال ساعات مختلفة في اليوم، أو عدم ممارسة الرياضة على الإطلاق، وتبين بعد الملاحظة أن الفئة الأولى من الفئران شهدت تراجعاً كبيراً في نسبة النيكوتين، مقارنة بالمجموعة التي مارستْ المشي على الآلة لمدة ساعتين.
وتمكن الباحثون من رؤية زيادة في نشاط نوع من مستقبلات الدماغ للنيكوتين، ما ساعد في تحصين هذه المنطقة من الدماغ المرتبطة بإدمان النيكوتين.
وشدّد فريق العمل على أن هذه النتائج تدعم من يريد الإقلاع عن التدخين، مؤكدين على فوائد التمارين الرياضية ليس فقط على البنية الجسدية والرشاقة، إنما لدورها الفعّال في الإقلاع عن التدخين بشكل نهائي.