مؤلف هذا الكتاب هو الشيخ علي بن مدن بن محمد بن علي بن حسن آل محسن، وُلد عام 1377هـ في مدينة (سيهات) من مدن محافظة القطيف، نشأ فيها، ثم التحق بالمدارس الحكومية وبعد إنهاء المراحل الدراسية الثلاثة والتخرج من الثانوية التحق بالجامعة لدراسة الطب، ولكنه تركها عام 1398 للهجرة لطلب العلوم الدينية.
درس في مدينة قم المقدمات والسطوح على ثلة من الأساتذة هناك.
ثم هاجر إلى النجف الأشرف مطلع عام 1416هـ وحضر البحث الخارج عند فقهائها وعلمائها البارزين مثل آية الله الشيخ محمد إسحاق الفياض والشيخ الميرزا علي الغروي التبريزي.
صدر للمؤلف قبل أشهر كتاب (جدلية الإلحاد والدين) طبع في مدينة قم المقدسة، دار زين العابدين.
يقع الكتاب في مجلد واحد، تضمّن إثارات في مختلف المسائل العقائدية والفكرية،
منها: إثارات ضد الأديان عامة والإسلام خاصة، مثل: ما هي حاجة الإنسان للدين؟ وهل الإسلام انتشر بالسيف؟
ومنها: إثارات حول خلق الأمراض والكواكب وغيرها، مثل: لماذا لا يدفع الله الأمراض والبلايا والظلم عن الخلق؟ ولماذا خلق الله هذا الكون الواسع؟ ما هي فائدة خلق حيوانات لا يحتاج إليها الإنسان؟ وما هي العلة من خلق الفيروسات؟ وما هي مبررات إنزال العذاب على الأطفال والحيوانات؟ ومبررات إنزال العذاب الأبدي على ذنب مؤقت في الدنيا، وهل نجح الشيطان في مهمته في الأرض؟ وماذا يستفيد الرب من تعذيب خلقه؟
إضافة إلى الشبهات التي أجاب عليها في الكتاب، تلك التي يكثر طرحُها في وسائل التواصل وترديدها بهدف التأثير على الشباب المسلم بغرض تشكيكهم في عقيدتهم.
هذا الكتاب فيه رد على 50 شبهة وسؤال من الشبهات المعاصرة التي تثار من قبل أشخاص لا يتدينون بدين، أو يحاربون الأديان بشكل عام ويسفهون أتباعها.
ومنها: إثارات حول الإنجيل والقرآن، وهل الإنجيل كلام الله؟ وفيه ذكرت مباحث مهمة تبيّن أن الإنجيل محرّف ومزور بالأدلة القطعية الوافية.
مجلة ولاء الشباب العدد (44)