من صفات الإمام المهدي (عليه السلام)

1- الخلف الصالح

عن الرضا (عليه السلام) قال: «الخلف الصالح من ولد أبي محمّد الحسن بن عليّ وهو صاحب الزمان وهو المهديّ»[1].

2- الحجّة من آل محمّد (صلى الله عليه وآله)

عن أبي هاشم الجعفريّ قال: «سمعت أبا الحسن صاحب العسكر (عليه السلام) يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف؟ فقلت: ولمَ جعلني الله فداك؟ فقال: لأنّكم لا ترون شخصه ولا يحلُّ لكم ذكره باسمه، قلت: فكيف نذكره؟ قال: قولوا الحجّة من آل محمّد (صلى الله عليه وآله)»[2].

3- المهديّ

عن أمّ هانئ الثقفيّة قالت: غدوت على سيّدي محمّد بن عليّ الباقر (عليه السلام) فقلت له: «يا سيّديّ آية في كتاب الله عزَّ وجلَّ عرضت بقلبي أقلقتني وأسهرتني، قال: فاسألي يا أمّ هانئ. قالت قلتُ: قول الله عزَّ وجلَّ
(فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) قال: نعم المسألة سألتني يا أمّ هانئ، هذا مولود في آخر الزمان هو المهديّ من هذه العترة تكون له حَيرة وغيبة يضلُّ فيها أقوام ويهتدي فيها أقوام فيا طوبى لك إن أدركته. ويا طوبى من أدركه»[3].

4 - المأمولُ المنتظر

عن المفضّل بن عمر قال: «دخلت على سيّدي جعفر بن محمّدC، فقلت: يا سيّدي لو عهدت إلينا في الخلف من بعدك؟ فقال لي: يا مفضّل: الإمام من بعدي ابني موسى والخلف المأمول المنتظر (م ح م د) ابن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى»[4].

5- الكلمةُ الباقية

عن عليّ بن الحسين (عليه السلام) أنّه قال: «فينا نزلت هذه الآية (وَأوْلُواْ الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ الله) وفينا نزلت هذه الآية (وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ) والإمامة في عقب الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) إلى يوم القيامة وإنّ للقائم منّا غيبتين إحداهما أطول من الأخرى»[5].

6- النعمةُ الباطنة

عن أبي أحمد محمّد بن زياد الأزديّ قال: «سألتُ سيّدي موسى بن جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزَّ وجلَّ: (وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً) فقال (عليه السلام): النعمة الظاهرة الإمام الظاهر، والباطنة الإمام الغائب»[6].

7- السبب المتصل بين أهل الأرض والسماء

ورد في الدعاء المشهور المعروف بدعاء الندبة: «أين َ وجهُ اللهِ الذي إليهِ يَتوَجَّهُ الأولياء أين السَبَبُ المتّصِلُ بين أهلِ الأرضِ والسَّماءِ أينَ صاحبُ يومِ الفتحِ، وناشرُ راية الهدى، أين مؤلِّفُ شَمْلِ الصَلاحِ والرِضا»[7].

8- الشهاب الثاقب

عن جابر بن عبد الله الأنصاريّ قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المهديّ من ولدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خَلقا وخُلُقا، تكون به غيبة وحيرة تضلّ فيها الأمم، ثمّ يقبل كالشهاب الثاقب يملؤها عدلا وقسطا كما ملئت جوراً وظلما»[8].

9- شفاء قلوب الشيعة

عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لمّا أُسري بي إلى السماء أوحى إليَّ ربي جلَّ جلاله (...) فقال عز ّوجلّ: ارفع رأسك؛ فرفعت رأسي وإذا أنا بأنوار عليّ وفاطمة والحسن والحسين، وعليّ بن الحسين ومحمّد بن علي، وجعفر بن محمّد، وموسى بن جعفر، وعليّ بن موسى، ومحمّد بن عليّ وعليّ بن محمّد، والحسن بن عليّ، و -م ح م د- بن الحسن القائم في وسطهم، كأنّه كوكب درّي. قلت: يا ربِّ ومن هؤلاء؟ قال: هؤلاء الأئمّة وهذا القائم الذي يحلِّل حلالي ويحرِّم حرامي وبه أنتقم من أعدائي، وهو راحة لأوليائي، وهو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين، فيُخرج الّلات والعزَّى طريّين فيحرقهما، فلفتنة الناس يومئذٍ بهما أشدُّ من فتنة العجل والسامريّ»[9].

10- معزُّ الأولياء

ورد في دعاء الندبة: «أين معزُّ الأولياء ومذلُّ الأعداء، أين جامِعُ الكلم على التقوى أين باب الله الذي منه يؤتى»[10].

المصدر: مجلة اليقين العدد (12)

 


[1] العلامة المجلسي، بحار الأنوار: ج 51، ص43.

[2] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 51، ص158.

[3] الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 330.

[4] الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة: ص 334.

[5] العلامة المجلسي، بحار الأنوار: ج 51، ص 134.

[6] الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة، ص 368.

[7] ميرزا محمّد تقي الأصفهاني، مكيال المكارم: ج 2، ص 89.

[8] الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة: ص 286.

[9] الشيخ الصدوق، كمال الدين وتمام النعمة: ص 252.

[10] ميرزا محمّد تقي الأصفهاني، مكيال المكارم: ج 2، ص 89.