مناقبه (عليه السلام)

وهي أكثر من أن تُستوفى في هذا المختصر، ونحن نذكر طُرَفا من صفاته ومناقبه، على نحو الإيجاز:

  • أما شَبَهُه (عليه السلام) برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فيكفيه فخراً أنه كان أشبَهَ الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله) خَلقا وهَديا وسُؤددا، ففي روايةٍ أن فاطمة (عليها السلام) أتت بابنيها الحسن والحسين (عليهما السلام) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) في شكواه التي تُوفي فيها، فقالت: يا رسول الله، هذان ابناك، فورثهما شيئا، فقال: أما الحسن فإنَّ له هَديي وسُؤدَدي، وأما الحسين فإن له جُودي وشجاعتي[1].

ويكفي في جَلالة مقامه (عليه السلام) ما ورد من طُرق العامة بأسناد متعددة، عن النبي (صلى الله عليه وآله):اللهم إني أُحبُه، فأحببه وأَحِبَّ من يُحبُّه[2].

وكفاه منزلة أنه حبيب الله، وحبيب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وحبه براءة من النار، وجواز دخول الجنة، وإذا كان مُحبه محبوبا لله تعالى فهو في مقام ومنزلة عند الله دونه كل مقام ومنزلة، لأنه (عليه السلام) بإفنائه نفسه في ذات الله، وإفنائه رضاه في رضوان الله، صار حبه إكسيرا يقلب الحجر إلى الكبريت الأحمر، فيصير محبه محبوبا لله تعالى.

عن أنس بن مالك قال: لم يكن أحد أشبه برسول الله (صلى الله عليه وآله) من الحسن بن علي (عليهما السلام)[3].

  • أما معاملته (عليه السلام) مع الله تعالى، فقد كان (عليه السلام) إذا توضّأ ارتعدت مفاصله واصفَرَّ لونه، فقيل له في ذلك، فقال: حقٌ على كل من وقف بين يدي رب العرش أن يصفَرَّ لونه، وترتعد مفاصله[4].

وعن محمد بن علي الهادي (عليهما السلام) قال: قال الحسن (عليه السلام): إني لأستحيي من ربي أن ألقاه، ولم أمش إلى بيته، فمشى على رجليه عشرين مرة [وقيل: خمساً وعشرين] من المدينة، وإن النجائب[5] لَتُقاد معه.[6]

وعن علي بن زيد بن جذعان، قال: خرج الحسن بن علي (عليهما السلام) من ماله مرتين، وقاسم الله ثلاث مرات[7]، حتى إنه كان لَيُعطي نعلا ويُمسك نعلا، ويُعطي خُفا ويُمسك خُفا[8].

وكان إذا بلغ باب المسجد رفع رأسه، وقال: إلهي ضيفك ببابك، يا محسن قد أتاك المسيء فتجاوز عن قبيح ما عندي بجميل ما عندك يا كريم، وكان إذا فرغ من الفجر لم يتكلم، حتى تطلع الشمس.[9]

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: حدثني أبي عن أبيه (عليه السلام): أنَّ الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) كان أعبَدَ الناس في زمانه، وأزهدَهم وأفضلهم، وكان إذا حج حج ماشيا، وربما مشى حافيا، وكان إذا ذكر الموت بكى، وإذا ذكر القبر بكى، وإذا ذكر البعث والنشور بكى، وإذا ذكر الممر على الصراط بكى، وإذا ذكر العرض على الله (تعالى ذكره) شهق شهقة يُغشى عليه منها، وإذا قام في صلاته ترتعد فرائصه بين يدي ربه (عز وجل)، وكان إذا ذكر الجنة والنار اضطرب اضطراب السليم، وسأل الله تعالى الجنة، وتعوّذ به من النار، وكان (عليه السلام) لا يقرأ من كتاب الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) إلا قال: لبيك اللهم لبيك، ولم يُرَ في شيء من أحواله إلا ذاكرا لله سبحانه، وكان أصدَقَ الناس لهجة وأفصَحَهم منطقا[10].

  • وأما معاملته (عليه السلام) مع خَلقه، فقد كان مارّا في بعض حيطان [بساتين] المدينة، فرأى أسودَ بيده رغيف يأكل ويُطعم الكلب لقمة، إلى أن شاطره الرغيف، فقال له الإمام الحسن (عليه السلام): ما حملك على أن شاطرته ولم تُغابِنْه فيه بشيء؟

فقال: استحت عيناي من عينيه أن أُغابِنَه.

فقال له (عليه السلام): غُلامُ مَنْ أَنْتَ؟

فقال: غلام أَبان بن عُثمان.

فقال (عليه السلام): والحائط؟

قال: لأبان بن عثمان.

فقال له الحسن (عليه السلام): أقسمتُ عليك، لا برحت حتى أعود عليك، فَمَرّ واشترى الغلام والحائط، وجاء إلى الغلام، فقال (عليه السلام): يا غلام قد اشتريتك.

فقام قائما، فقال: السمع والطاعة لله ولرسوله ولك يا مولاي. قال (عليه السلام): وقد اشتريت الحائط، وأنت حُرٌّ لوجه الله، والحائط هِبة مني إليك.

فقال الغلام: يا مولاي قد وهبتُ الحائط للذي وهبتني له[11].

هذه معاملته مع الضعيف مع قبض يده، فكيف كان الأمر لو كانت يداه مبسوطتان.

  •  وأما كرمه (عليه السلام)، فقد رُوي عن أنس بن مالك قال: حَيَّت جارية للحسن بن علي (عليهما السلام) بطاقة ريحان، فقال لها: أنت حُرَّة لوجه الله، فقلتُ له: في ذلك، فقال (عليه السلام): أدَّبَنا الله تعالى بقوله: (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) [12] وكان أحسَنَ منها إعتاقُها[13].
  •  وأما تواضعه (عليه السلام)، فقد رُوي أنَّه مَرَّ الحسنُ بنُ علي (عليهما السلام) على فُقراء قد وضعوا كُسيرات على الأرض وهم قعود يلتقطونها ويأكلونها، فقالوا له: هَلُم يا ابن بنت رسول الله إلى الغداء! فنزل وقال: إن الله لا يحب المستكبرين، وجعل يأكل معهم، حتى اكتفوا والزاد على حاله ببركته، ثم دعاهم إلى ضيافته، وأطعمهم وكساهم[14].
  •  وأما معاملته (عليه السلام) لعدوه، فقد قال لأخيه الحسين (عليه السلام) عند وفاته: وإني لَعارف من أين دُهِيت، فأنا أُخاصمه إلى الله تعالى، فَبِحقي عليك لا تكلمت في ذلك بشيء[15].

فهو الذي تخلّق بأخلاق الله، وتجلّت فيه أسماء الله، بغفرانه الذنوب، وستره العيوب، وظهور الرحمة العامة والخاصة من حضرته.

  •  وأما فصاحته (عليه السلام)، فقد أمره أمير المؤمنين (عليه السلام) يوما أن يخطب، فقام قائلاً: الحمد لله الواحد بغير تشبيه، الدائم بغير تكوين، القائم بغير كُلفة، الخالق بغير مَنْصَبة، الموصوف بغير غاية، المعروف بغير محدودية، العزيز لم يزل قديما في القِدَم، رُوِّعت القلوب لهيبته، وذُهلت العقول لعِزته، وخضعت الرقاب لقدرته، فليس يخطر على قلب بشر مبلغ جبروته، ولا يبلغ الناسُ كُنهَ جلاله، ولا يفصح الواصفون منهم لِكُنْه عظمته، ولا تبلغه العلماء بألبابها، ولا أهل التفكر بتدبير أمورها، أَعلَمُ خلقه به الذي بالحد لا يصفه، يُدرك الأبصار، ولا تُدركه الأبصار، وهو اللطيف الخبير.

أما بعد، فإن عليا بابٌ مَنْ دَخَلَه كان مؤمنا، ومَنْ خَرَجَ منه كان كافرا، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم.

فقام علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقَبَّل بين عينيه، ثم قال: (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم)[16].

فقد جمع (عليه السلام) في هذه الخطبة القصيرة جميع ما يتعلق بالمعارف الإلهية، مما يتعلق بذاته تعالى وصفاته وأفعاله، وقد اشتمل قوله (عليه السلام): (الحمد لله الواحد بغير تشبيه) في بدء خطبته على الإثبات والنفي، أي حقيقة التوحيد، وإخراج العقول عن حد التعطيل والتشبيه، وفي قوله (عليه السلام) في ختامها: (أَعلَمُ خلقه به الذي بالحد لا يصفه) إبطال التفكر في ذاته وصفاته، وأن كل وصف إلا ما وصف الله به نفسه ينتهي إلى التحديد، وهو التثنية التي تبطل بواحديته بغير تشبيه، (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ)[17] ففي كل جملة منها مجمل من مفصل، لا يصل إليه إلا الراسخون في الحكمة الإلهية.

  •  وأما فقهه (عليه السلام)، ومعرفته بالأحكام فقد سأل أعرابي أبا بكر، فقال: إني أصبتُ بيضَ نعام فشويته وأكلته وأنا محرم، فما يجب علي؟ فقال له: يا أعرابي أشكَلتَ عَلَيّ في قضيتك، فدَلَّه على عمر، فدلَّه عمر على عبد الرحمن، فلما عجزوا قالوا: عليك بالأصلع، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): سَلْ أيَّ الغُلامين شئت، فقال الحسن (عليه السلام): يا أعرابي ألك إِبل؟

قال: نعم.

قال (عليه السلام): فاعمد إلى عدد ما أكلت من البَيض نُوقا فاضربهن بالفحول، فما فَضُل منها فاهده إلى بيت الله العتيق الذي حججت إليه.

فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إن من النوق السلوب ومنها ما يزلق؟

فقال (عليه السلام): إن يكن من النوق السلوب وما يزلق، فإن من البيض ما يمرق.

قال: فسُمِع صوت: معاشر الناس، إن الذي فهم هذا الغلام هو الذي فهمها سليمان بن داود.[18]

وقوله: (إن الذي فهم هذا الغلام هو الذي فهمها سليمان بن داود) إشارة إلى قوله تعالى: (وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا)[19] وقصتها مذكورة في كتب التفسير.

وفي الموثق عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر وأبا عبد الله (عليهما السلام) يقولان: بينا الحسن بن علي (عليهما السلام) في مجلس أمير المؤمنين صلوات الله عليه إذ أقبل قوم، فقالوا: يا أبا محمد أردنا أمير المؤمنين.

قال: وما حاجتكم؟

قالوا: أردنا أن نسأله عن مسألة.

قال: وما هي تخبرونا بها.

فقالوا: امرأة جامعها زوجها، فلما قام عنها، قامت بحموتها، فوقعت على جارية بكر فساحقتها، فألقت النطفة فيها، فحملت، فما تقول في هذا؟

فقال الحسن: معضلة وأبو الحسن لها، وأقول: فإن أصبت فمن الله، ثم من أمير المؤمنين، وإن أخطأت فمن نفسي، فأرجو أن لا أخطئ إن شاء الله، يُعمد إلى المرأة، فيؤخذ منها مهر الجارية البكر في أول وهلة، لأن الولد لا يخرج منها حتى يشق فيذهب عذرتها، ثم ترجم المرأة لأنها محصنة، وينظر بالجارية حتى تضع ما في بطنها ويرد إلى أبيه صاحب النطفة، ثم تجلد الجارية الحد.

قال: فانصرف القوم من عند الحسن فلقوا أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: ما قلتم لأبي محمد، وما قال لكم، فأخبروه، فقال: لو أنني المسؤول ما كان عندي فيها أكثر مما قال ابني[20].

  •  وأما شجاعته (عليه السلام)، فإنّه لما أحاط أصحابُ الجمل براية الطغيان على خليفة الرحمن، وعجز عن مقابلتهم الفرسان، دعا أمير المؤمنين (عليه السلام) محمدَ بن الحنفية فأعطاه رمحه وقال له: اقصد بهذا الرمح قصد الجمل، فذهب فمنعه بنو ضبة فلما رجع إلى والده انتزع الحسن (عليه السلام) رمحه من يده، وقصد الجمل، وطعنه برمحه ورجع إلى والده، وعلى الرمح أثر الدم، فتغيّر وجه محمد من ذلك، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا تأنف فإنه ابن النبي وأنت ابن علي[21].
  •  وأما حلمه (عليه السلام)، فقد شِيْبَتْ شجاعته (عليه السلام) في نفسه القدسية بالحلم، ذلك الحلم الذي روى فيه المبرد وابن عائشة أن شاميا رآه راكبا فجعل يلعنه والحسن (عليه السلام) لا يرد، فلما فرغ أقبل الحسن (عليه السلام) فسلَّم عليه وضحِك، فقال: أيها الشيخ أظنك غريبا ولعلك شبهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا أحملناك، وإن كنت جائعا أشبعناك، وإن كنت عريانا كسوناك، وإن كنت محتاجا أغنيناك، وإن كنت طريدا آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك، لأنّ لنا موضعا وجاها عريضا ومالا كثيرا.

فلما سمع الرجل كلامه بكى، ثم قال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته، وكنت وأبوك أبغضَ خلق الله إليّ، والآن أنت أحبُّ خلق الله إليّ، وحوّل رحله إليه، وكان ضيفَه إلى أن ارتحل وصار معتقدا لمحبتهم[22].

نُقل أن الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام) اغتسل وخرج من داره في حلّة فاخرة، ... ووجهه يشرق حسناً ... فعرض له في طريقه من محاويج اليهود .... فاستوقف الحسن (عليه السلام) وقال: يا بن رسول الله: أنصفني!..

فقال (عليه السلام): في أي شيء؟..

فقال: جدك يقول: الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، وأنت مؤمن وأنا كافر، فما أرى الدنيا إلا جنة تتنعم بها، وتستلذ بها، وما أراها إلا سجنا لي قد أهلكني ضرها، وأتلفني فقرها.

فلما سمع الإمام الحسن (عليه السلام) كلامه ... أوضح لليهودي خطأ ظنه ... وقال:

يا شيخ!.. لو نظرت إلى ما أعد الله لي وللمؤمنين في الدار الآخرة مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، لعلمت أني قبل انتقالي إليه في هذه الدنيا في سجن ضنك، ولو نظرت إلى ما أعد الله لك ولكل كافر في الدار الآخرة من سعير نار الجحيم، ونكال العذاب المقيم، لرأيت أنك قبل مصيرك إليه الآن في جنة واسعة، ونعمة جامعة[23].

ولقد ساد الخلائق في الفضائل، من العلم والحلم والمعرفة والعبادة والفصاحة والسماحة والجود والشجاعة والعفو والرحمة، فهو السيد على الإطلاق كما سماه جده[24]، وأمضاه الله سبحانه وقال: (مَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ)[25].

 


[1] الإرشاد: ج2 ص7، وقريب منه في الخصال: ص77.

[2] مسند أحمد بن حنبل: ج2 ص249 و331 و508 و532 وج4 ص284، صحيح البخاري: ج3 ص20 وج7 ص55، صحيح مسلم: ج7 ص129، سنن ابن ماجة: ج1 ص51، سنن الترمذي: ج5 ص327، المستدرك على الصحيحين: ج3 ص169.

[3] صحيح الترمذي: ج5 ص659 ح3776، وصحيح البخاري: ج5 ص33.

[4] مناقب آل أبي طالب ج4 ص14 في مكارم أخلاقه.

[5] أي: كرائم الإبل.

[6] ذخائر العقبى: ص137، البداية والنهاية: ج8 ص39، نظم درر السمطين: ص196.

[7] ذخائر العقبى: ص137، البداية والنهاية: ج8 ص39، نظم درر السمطين: ص196.

[8] البحار: ج43 ص357،358.

[9] مناقب آل أبي طالب: ج3, ص180

[10] الأمالي للصدوق: ص244، المجلس الثالث والثلاثون: ح10.

[11] تاريخ بغداد: ج6 ص33 ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) ابن عساكر ص148، تاريخ مدينة دمشق: ج13 ص246، البداية والنهاية: ج8 ص4.

[12] النساء: 86.

[13] المناقب لابن شهر آشوب: ج4 ص18.

[14] مناقب آل أبي طالب: ج4 ص23.

[15] مناقب آل أبي طالب: ج4 ص42، إعلام الورى: ج1 ص414، كشف الغمة: ج2 ص208، الإرشاد: ج2 ص17.

[16] تفسير فرات الكوفي: ص80 ذيل آية 34 سورة آل عمران، الدروع الواقية: ص 188، ترجمة الإمام الحسن (عليه السلام) لابن عساكر: ص145.

[17] سورة الأنعام:100.

[18] مناقب آل أبي طالب: ج4 ص10.

[19] الأنبياء: 78-79.

[20] الكافي: ج7 ص203.

[21] مناقب آل أبي طالب: ج4 ص21.

[22] مناقب آل أبي طالب: ج4 ص19.

[23] كشف الغمة: ص347.

[24] فضائل الصحابة: ص58 و76، مسند أحمد بن حنبل: ج3 ص62 و64 و82 وج5 ص391 و392، سنن ابن ماجة: ج1 ص44، سنن الترمذي: ج5 ص321 و326، المستدرك على الصحيحين: ج 3ص167 و381 ومصادر أخرى للعامة.

[25] سورة الحشر: 7.