اسم الكتاب: دعوى السفارة في الغيبة الكبرى
اسم المؤلف: الشيخ محمد السند
عدد الصفحات: 574 صفحة.
الطبعة: الثانية (1431هـ - 2010م)
إعداد وتقديم وتحقيق: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
تعيش القضية المهدوية طراوتها وتجددها في كل حين وآن، وذلك لارتباطها بشخص الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) وبغيبته ومهمته العالمية الموكلة إليه، لإنه (عليه السلام) مولود وحيٌّ وموجود بيننا إلا أنه خفي العنوان والاسم؛ لحكمة الله تعالى وتقديره، ومن الأمور المرتبطة بتلك القضية العالمية المباركة هي قضية السفارات الخاصة والعامة في زمن الغيبة الكبرى له (عجل الله فرجه الشريف)، وقد تصدى لذلك غير واحد من الأفذاذ، وبيّن الحقَّ الصراح في تفاصيل تلك الأمور، ومن بين من تصدى لموضوع السفارة وأقسامها وتفاصيلها هو سماحة الشيخ محمد السند (حفظه الله تعالى)، فتناول موضوع السفارة بمنهج علمي رصين، ورد على كل مدع لتلك السفارة المباركة في زمان الغيبة الكبرى وفقاً للأدلة والحجج العلمية القوية.
الكتاب ينقسم على جزئين، الجزء الأول منهما تناول أربعة فصول مع تمهيد، تناول المصنف في التمهيد بعض المفاهيم التي ينبغي توضيح المقال فيها، وإبراز المعنى الصحيح منها، كمعنى الغيبة والسفارة ومدعيها وغيرها من المفاهيم المرتبطة بالقضية المهدوية المباركة.
في حين أنه تناول في الفصل الأول التفرقة بين السحر والمعجزة والكرامة، بينما تناول في الفصل الثاني عشرة أمور ترتبط بالنيابة ومفهومها الصحيح، وتسليط الضوء على بعض الشخصيات المدعية لها، ثم تناول في الفصل الثالث الفرق الشيعية التي انحرفت عن خط الولاية لأهل البيت (عليهم السلام)، بعدها عرج في الفصل الرابع على تاريخ وعقائد البابية في إيران.
ثم إنه تناول في الجزء الثاني من كتابه تسعة فصول، هذه الفصول التسعة مثّلت أهم مواضيع الكتاب وزبدتها، فقد جاء في الفصل السادس ذكر النيابة الخاصة، وأما الفصل السابع فتناول السفارة والنيابة الخاصة وبيان تفاصيلهما، مختتماً كتابه بالفصل التاسع بذكر التوقيت والظهور المبارك.
فالكتاب يحمل في طياته فوائد كبيرة لا ينبغي تفويتها، ويمكنكم تحميل الكتاب بصيغته الإلكترونية (PDF) من موقع شبكة الفكر للكتب الإلكترونية.