فوائد الحجامة

نقل الشيخ عبد الله المامقاني في كتاب مرآة الكمال[1]: قال: «ورد مدح الحجامة في أخبار أهل البيت (عليهم السلام) على وجه الاستفاضة، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله) في قصّة المعراج: ثم صعدنا إلى السماء السابعة فما مرَرْتُ بملك من الملائكة إلاّ قالوا: يا محمّد! احتجم وأمر أمتّك بالحجامة»[2].

وقال(صلى الله عليه وآله): «نعم العيد الحجامة تجلو البصر، وتذهب بالدّاء، وأن الداء ثلاث، والدواء ثلاث، فالدّاء المرّة، والبلغم، والدّم، فدواء الدم الحجامة، ودواء المرّة المشي، ودواء البلغم الحمّام»[3].      

وقال أمير المؤمنين(عليه السلام): «الحِجامَةُ تُصَحِّحُ البَدَنَ، وتَشُدُّ العَقلَ»[4].

وعن الصادق(عليه السلام): «إنّ الحجامة تنفع الدّوران، و انّه إن أخذ الرجل الدوّران فليحتجم، وأنّ خير ما تداويتم به الحجامة و السعوط»[5].

وعنه(عليه السلام): «إن الدّواء أربعة: الحجامة، والطلي، و القيئ، و الحقنة»[6].

وعن الباقر(عليه السلام): «إن خير ما تداويتم: الحقنة، والسعوط، والحجامة، والحمّام، وانّه ما اشتكى رسول اللّه(صلى الله عليه وآله) وجعاً قطّ إلاّ كان مفزعه إلى الحجامة، وانّ الحجامة تزيد العقل، وتزيد الحافظ حفظاً»[7].

 

 


[1] مرآة الكمال: ج3، ص431.

[2] مستدرك الوسائل، الشيخ النوري: ج13، ص77.       

[3] مستدرك الوسائل، الشيعة: ج2، ص429.

[4] وسائل الشيعة، الحر العاملي: ج9، ص117.

[5] مستدرك الوسائل، الشيعة: ج2، ص428.       

[6] الخصال: ج1، ص249.   

[7] مكارم الأخلاق: ص 84.