100%
أحكام الحج والعمرة وآدابهما

أدعية الطواف في الأشواط السبعة

دُعَاءُ الشَّوطِ الأَوّل

اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ باسمِكَ الَّذِي يُمشَى بهِ عَلَى طلَلِ  الماءِ، كَمَا يُمشَى بهِ عَلَى جَدَدِ  الأَرضِ، وأَسألُكَ باسمِكَ الَّذِي يهتزُّ لهُ عرشُكَ، وأَسألُكَ باسمِكَ الَّذِي تهتزُّ لهُ أَقدَامُ ملائِكَتِكَ، وأَسألُكَ باسمِكَ الَّذِي دَعَاك بهِ مُوسى من جَانبِ الطُّورِ، فاستجَبْتَ لهَ، وأَلقيْتَ عليهِ مَحَبَّةً مِنْكَ، وأَسألُكَ باسمِكَ الَّذِي غَفَرْتَ بهِ لِمُحَمّدٍ صَلّى اللهُ عليهِ وآلهِ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ وَمَا تَأَخّرَ، وأَتْمَمتَ عَليهِ نِعْمَتَكَ، أَنْ تَرْزُقَنِي خيرَ الدُّنيا والآخِرةِ.

وتقولُ أَيضاً: لا إلهَ إِلا اللهُ، إِلهاً وَاحِداً، وَنَحنُ لَهُ مُسلِمُونَ، لا إِلهَ إِلّا اللهُ، وَلا نَعْبُدُ إِلا إِيّاهُ، مُخلِصينَ لَهُ الدِّينَ، وَلوْ كِرَهَ المُشرِكُونَ، لا إلهَ إلا اللهُ رَبُّنا وَرَبُّ آبائِنا الأَوَّلينَ، لا إِلهَ إِلَّا اللهُ، وَحْدَهُ وَحْدَهُ وَحْدَهُ، أَنجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وأَعزَّ جُنْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، يُحْيي ويُمِيتُ، وَيُمِيْتُ وَيُحْيِي، وَهُوَ حَيٌ لايَمُوتُ، بِيَدِهِ الخَيْرُ، وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍّ قَدِيرُ، اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمدٍ.

ثُمَّ تَقولُ: رَبَّنَا آتِنا في الدُّنيا حَسَنَةً، وفي الآخِرةِ حَسَنةً، وَقِنَا عَذَابَ النارِ، وَصَلّى اللهُ على سَيِّدِنَا مُحَمّدٍ وآلِهِ الأَطْهَارِ.

 

....................

دُعَاءُ الشَّوْطِ الثَّانِي

اللَّهُمَّ إِنِّي إِليكَ فقيرٌ، وَإِنّي خَائِفٌ مُسْتَجيرٌ، فلا تُغيِّرْ جِسْمِي، ولا تُبدِّلِ اسمي.

ثُمَّ تقولُ: سَائِلُكَ فَقيرُكَ، مِسْكُينُكَ بِبابِكَ، فَتَصَدَّقْ عليهِ بالجَنَّةِ، اللَّهُمَّ البَيْتُ بَيْتُكَ، والحَرَمُ حَرَمُكَ، والعَبْدُ عَبْدُكَ، وَهَذا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ، الْمُسْتَجِيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ، فَأَعْتِقْنِي وَوَالِدَيَّ وَأَهْلِي وَوُلْدِي وَإِخْوَانِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ النَّارِ، يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ.

وتقول أيضاً: اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحمدٍ وآلِ مُحَمّد، اللَّهُمَّ اهْدِني مِنْ عِنْدِكَ، وَأَفِض عَليَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَليَّ مِنْ رَحمَتِكَ، وَأَنْزِلْ عَليَّ مِنْ بَرَكَاتِكَ، سُبْحَانَكَ لا إِلهَ إِلّا أَنْتَ، اغفِرْ لي ذُنُوبي كُلَّها جَميعاً، فإنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنُوبَ إِلا أَنْتَ، اللَّهُمَّ إِني أَسأَلُكَ عافِيَتَكَ فِي أُمُورِي كُلِّها، وَأَعُوذُ بِوَجْهكَ الكَرِيمْ، وَعِزَّتِكَ التي لا تُرَامُ، وقُدْرَتِكَ التي لا يَمْتَنِعُ مِنها شيءٍ، مِنْ شَرِّ الدُّنيا والآخِرَةِ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلا بِاللهِ العَلِيِّ العَظيمِِ.

ثُمَّ تَقولُ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، بِحَقِّ مُحَمّدٍ وَآلهِ الأَطْهَارِ.

 

....................

دُعَاءُ الشَّوْطِ الثَّالِث

اللَّهُمَّ أَدْخِلْني الجَنَّةَ، وَأَجِرْني منَ النَّارِ بِرَحمَتِكَ، وعافِني مِنَ السُّقْمِ، وأَوسِعْ عَليَّ مِنَ الرِّزقِ الحَلالِ، وادْرَأْ عَنّي شَرَّ فَسَقةِ الجِنِّ والإِنْسِ، وشَرَّ فَسَقَةِ العَرَبَ والعَجَمِ، يَا ذَا المَنِّ والطَوْلِ، يَاذا الجُودِ والكَرَمِ، إِنَّ عَمَلي ضَعيفٌ فَضَاعِفهُ ليْ، وتقبَّلْهُ مِنّي، إِنَّكَ أَنْتَ السَّميعُ العَليمُ

وتقولُ أَيضاً: اللَّهُمَّ إِنّي أَسألُكَ باسمِكَ المَكْنُونِ، المَخْزُونِ، الطَّاهِرِ، الطُّهْرِ، المُبارَكِ، وَأَسألُكَ باسمِكَ العَظَيمِ،

وسُلْطَانِكَ القَدِيَمِ، يَا وَاهِبَ العطايا، وَيَا مُطلِقَ الأُسَارى، ويَا فَكَّاكَ الرِّقابِ مِنَ النَّار، أَسَألُكَ أَنْ تُصَلّيَ على مُحَمّدٍ وآلِ مُحَمّد، وَأَنْ تَعْتِقَ رَقَبَتي مِنَ النَّار، وأَنْ تُخرجَني من الدُّنْيا سَالِماً، وتُدخِلَني الجَنَّة آمِنَاً، وَأَنْ تَجْعَلَ دُعَائي أَوّلَهُ فَلاحَاً، وأَوْسَطَهُ نَجَاحَاً، وآخِرَهُ صَلاحَاً، إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الغُيُوبِ.

ثمَّ تقولُ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، بِحَقِّ مُحَمّدٍ وَآلهِ الأَطْهَارِ.

 

....................

دُعَاءُ الشَّوْطِ الرَّابِعِ

يَا اللهُ يَا وَليَّ العَافيةِ، وخَالِقَ العَافيةِ، ورَازقَ العَافيةِ، والمُنعِمُ بالعَافيةِ، والمَنَّانُ بالعَافيةِ، والمتَفضّلُ بالعافيةِ، عليَّ وعلى جَميعِ خَلْقِكَ، يَا رَحَمانَ الدُّنيا والآخِرةِ، وَرَحيمَهُمَا، صَلِّ عَلَى محمدٍ وآلِ محمدٍ، وارزُقْنَا العَافيةَ، وَدَوامَ العَافيةِ، وتمامَ العَافيةِ، وشُكْرَ العَافيةِ في الدُّنيا والآخِرةِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحمينَ.

وتقولُ أَيضاً: اللَّهُمَّ إِنَّ مَغْفِرَتَكَ أَرْجَى مِنْ عَمَلي، وإِنَّ رَحْمَتَكَ أَوْسَعُ مِنْ ذَنْبِي، اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ ذَنْبي عِنْدَكَ عَظيماً، فَعفوُكَ أَعظَمُ مِنْ ذَنْبِي، اللَّهُمَّ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَهْلاً أَنْ أَبْلُغَ رَحْمَتَكَ، فَرَحْمَتُكَ أَهلٌ أَن تَبلُغَني وَتَسَعَني، لأَنَّها وَسِعَتْ كُلَّ شيءٍ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحمينَ.

سُبْحانَ مَنْ لا يَعْتَدِي عَلى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ، سُبْحَانَ مَنْ لا يَأخُذُ أَهْلَ الأَرْضِ بأَلوَانِ العَذابِ، سُبْحانَ الرَّؤوفِ الرَّحِيم، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلبي نُوراً، وبَصَراً، وفَهْمَاً، وَعِلْمَاً، إِنَّكَ على كُلِّ شيءٍ قديرٍ.

ثم تقول: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً،

وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، بِحَقِّ مُحَمّدٍ وَآلهِ الأَطْهَارِ.

....................

دُعاءُ الشَّوْطِ الخَامِس

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذابِ القَبْر، وَفِتْنَتِهِ، وَغُرْبَتِهِ، وَوَحْشَتِهِ، وَظُلْمَتِهِ، وَضِيقِهِ، وَضَنكِهِ، اللَّهُمَّ أَظلَّني فِي ظِلِّ عَرشِكَ، يَومَ لا ظلَّ إِلَّا ظِلُّكَ.

وتقول أيضاً: لا إلهَ إلاّ اللهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلهَ إلاّ اللهُ رَبُّ العَرشِ الكَريمِ، الحَمدُ للهِ رَبِّ العالَمينَ، اللَّهُمَّ إِنَّي أَسألُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وعَزائِمَ مَغْفِرتِكَ، والغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، والسلامَةَ مِن كُلِّ إِثمٍ، اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لي ذَنْباً إِلا غَفَرتَهُ، ولا هَمّاً إِلا فَرَّجتَهُ، ولا سُقماً إِلا شَفيتَهُ، ولا عَيْبَاً إِلا سَتَرْتَهُ، ولا رِزْقَاً إِلا بَسَطتَهُ، ولا خَوْفاً إِلا آمَنْتَهُ، ولا سُوءً إِلا صَرَفَتْهُ، ولا حَاجَةً هيَ لَكَ رِضَاً، وَلِيَ فيها صَلاحٌ إِلا قَضيْتَها، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، آمينَ رَبَّ العَالمَين.

ثم تقول: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، بِحَقِّ مُحَمّدٍ وَآلهِ الأَطْهَارِ.

....................

دُعَاءُ الشَّوطِ السَّادِسِ

اللَّهُمَّ البَيْتُ بَيْتُكَ، والعَبْدُ عَبْدُكَ، وهذا مَقَامُ العَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ، اللَّهُمَّ مِنْ قِبَلِكَ الرَّوْحُ، والفَرَجُ، والعَافيةُ، اللَّهُمَّ إِنَّ عَمَلي ضَعيفٌ فَضَاعِفْهُ لي، واغفِرْ لي مَا اطَّلعْتَ عليهِ مِنِّي، وخَفيَ عَلَى خَلْقِكَ، أَستَجيرُ باللهِ منَ النَّارِ.

وتقولُ أَيضاً: أَستَغْفِرُ اللهَ الذي لا إِلهَ إلا هُوَ الحَيُّ القَيّومُ، الرَّحمنُ الرَّحِيمُ، ذُو الجلالِ والإكرامِ، وأَسألُهُ أنْ يَتُوبَ عَليَّ، تَوْبَةَ عَبْدٍ ذَليلٍ، خَاضِعٍ، فقيرٍ، بائسٍ، مِسْكِينٍ، مُستكينٍ، مُسْتَجيرٍ، لا يَمْلِكُ لِنَفْسِهِ نَفْعاً، ولا ضَرَّاً، ولا مَوْتاً، ولا حَياةً، ولا نُشُورَاً، اللَّهُمَّ إِني أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، ومِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، ومِنْ عِلمٍ لا يَنْفَعُ، ومِن صلاةٍ لا تُرفَعُ، وَمِنْ دُعاءٍ لا يُسْمَعُ، اللَّهُمَّ إِني أَسأْلُكَ اليُسْرَ بَعْدَ العُسْرِ، والفَرَجَ بَعْدَ الكَرْبِ، والرَّخَاءَ بَعْدَ الشِدَّةِ، اللَّهُمَّ مَا بِنَا مِنْ نِعمَةٍ فَمِنْكَ، لا إِلهَ إِلا أنتَ، أَستَغفِرُكَ وَأتُوبُ إِلَيكَ.

ثم تقول: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، بِحَقِّ مُحَمّدٍ وَآلهِ الأَطْهَارِ.

....................

دُعَاءُ الشَّوْطِ السَّابِع

اللَّهُمَّ إِنَّ عِنْدِي أَفْوَاجَاً مِنْ ذُنُوبٍ، وَأَفْوَاجَاً مِن خَطَايا، وَعِنْدَكَ أَفواجٌ مِنْ رَحْمَةٍ، وأَفْوَاجٌ مِنْ مَغْفِرِةٍ، يَا مَنِ اسْتَجَابَ لأَبَغَضِ خَلْقِهِ، إِذْ قَالَ  نْظُرْني إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ، استجِبْ لي.

ثمَّ اطلبْ حَاجَتَكَ وقُلْ: اللَّهُمَّ قَنّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي، وبَارِكْ لي فِيَما آتيتَني.

وتقولُ أَيضاً: اللَّهُمَّ إِنّي أَسألُكَ بِحَقِ مُحَمدٍ وآلِ محمدٍ عَليْكَ، صَلِّ على محمدٍ وآلِ محمدٍ، واجْعَلِ النُّورَ في بَصَري، والبَصيرَةَ في دِيني، واليَقينَ في قَلبي، والإِخْلاصَ في عَمَلي، والسَّلامَةَ في نَفْسِي، والسَّعَةَ في رِزْقي، والشُكْرَ لَكَ مَا أَبْقيتَني، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحمينَ.

ثم تقول: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، بِحَقِّ مُحَمّدٍ وَآلهِ الأَطْهَارِ.