1- عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده (عليه السلام)، عن محمد بن عمار بن ياسر، قال في حديث: (وحَمَلتْ بالحسن (عليه السلام)، فلما رُزِقَتْه حَمَلتْ بعد أربعين يوماً بالحسين (عليه السلام)، ثم رُزِقت زينب(عليها السلام)، وأم كلثوم (عليها السلام)، وحملت بمُحسن (عليه السلام)، فلما قُبض رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارَها، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين (عليه السلام)، وما لحقها من الرجل، أسقطت به ولداً تماماً، وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها صلوات الله عليها)[1].
2-عن سعيد بن قدامة، عن زائدة بن قدامة: إن أبا بكر دعا عليا (عليه السلام) إلى البَيعة، فامتنع... ثم يذكر احتجاج علي (عليه السلام) عليهم، ثم يقول: فسألتُ زائدة بن قدامة: عَمَّن سَمعْتَ هذا الحديث؟ قال: من أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام)[2].
3- عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: سألته: متى يقوم قائمكم؟
فأجابه جوابا مطولاً ذكر فيه: (.. ثم يخرج الأزرق وزريق غَضَّين طريين، يكلمهما فيجيبانه، فيرتاب عند ذلك المبطلون، فيقولون: يكلم الموتى؟! فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وذلك الحطب عندنا نتوارثه)[3].