سأل أحدهم الفيلسوف (ديوجينيس)

هل تعرف ما هي الحكمة في إحسان الناس وتصدقهم على أصحاب العاهات من العمى والعرج؟ وعدم احسانهم وتصدقهم عليكم أنتم معشر الفلاسفة؟

فقال الفيلسوف: إن الحكمة في ذلك واضحة؛ لأن الناس متأهلون ومستعدون للعمى والعرج، وليس كل واحدٍ أهلاً للفلسفة.