اسم الكتاب: الإلحاد والاغتراب.
بحث في المصادر الفلسفية للإلحاد المعاصر.
اسم المؤلف: باترك ماسترسون.
عدد الصفحات: 208.
الطبعة: الثانية 2017 م - 1438 هـ.
يتناول كتاب (الإلحاد والاغتراب) سؤالاً من أهم الأسئلة التي تختلجها أغلب النفوس، وهو: ما هي جذور الإلحاد المعاصر؟ رغم أن قصة الإلحاد قديمة بقدم الإيمان على وجه هذه الأرض.
فيأتي الكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ الكريم، فيجيب على هذا السؤال المهم، ويخلص إلى كون جذور الإلحادية المعاصرة تنتهي إلى جدلية وعلاقة المطلق والمحدود، وهما (الله تعالى، والإنسان)، وأن القول بالوجود الإلهي (المطلق) يلغي وجود الإنسان (المحدود)، ويسلخه عن هويته المطلقة!
ومن المعروف -لدى المتطلع- أن هذه الجدلية بين المطلق والمحدود تسببت في نشوء الكثير من المدارس والمذاهب الفكرية والفلسفية المتنوعة والمتضاربة في أصول رؤاها.
إضافة إلى كون الكتاب يحاول أن ينتقد الإلحادية المعاصرة من زاوية سيكولوجية نفسية، وليس من زاوية البراهين والأدلة الفلسفية والكلامية، بمعنى: ربط مسألة الإيمان بالله تعالى بإطار الأمل البشري، هذا الأمل الذي يتعلق بمصير الإنسان وإسعاده في هذه الدنيا، ومن خلال هذا الأمل فإنه نستطيع إثبات وجود الخالق الحكيم، والذي هو خير للإنسان، لأن الأمل بالله تعالى هو بنفسه يثبت الوجود الإلهي.