نسبه:
هو ابن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) يرجع نسبه الشريف إلى الإمام الزكي أبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام) سيد شباب أهل الجنة وريحانة رسول الله(صلى الله عليه وآله).
وثاقته وعلمه:
كان ثقة عدلا، متحرجا في دينه كأشد ما يكون التحرج، كما كان عالما وفاضلا وفقيها، كما جاء في حياة الإمام الهادي (عليه السلام).
وقد عرض عبد العظيم الحسني أُصول عقيدته وما يدين به على الإمام الهادي (عليه السلام)، فبارك له الإمام(عليه السلام) عقيدته، قائلاً:
«يا أبا القاسم هذا واللّه دين اللّه الذي ارتضاه لعباده، فاثبت عليه، ثبّتك اللّه بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة»[1].
ولمّا جهدت الحكومة العباسية في ظلم العلويين ومطاردتهم، هرب عبد العظيم إلى الري، وسكن في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي، منصرفاً إلى العبادة والتهجد.
رُوي أنّ أبا حماد الرازي قصد الإمام الهادي (عليه السلام) إلى سامراء مستفتياً، فلما أجابه (عليه السلام)، أشار عليه بالرجوع إلى عبد العظيم الحسني إن أشكل عليه شيء وهو بالري[2].
المصدر: مجلة اليقين العدد (19)، الصفحة (7).