الفضل ما شهدت به الأعداء

ذكر بعض المفسرين ومنهم المفسر الآلوسي، وهو من أهل الخلاف قال ما معناه: إن كثيراً من النعم الحسية قد ذكرت في السورة إلا الحور العين التي غالباً ما يذكرها القرآن في نعم الجنان، وهذا إنما هو لنزول السورة بحق فاطمة وبعلها وبنيها(عليه السلام) وإن الله لم يأت بذكر الحور العين وإنما صرح عز وجل بولدان مخلدين رعاية لحرمة البتول وقرة عين الرسول وإجلالاً واحتراماً لسيدة نساء العالمين![1].

 


[1]  تفسير الألوسي: ج29، ص158.