اسم الكتاب: هُناك إِلهٌ؟ كَيفَ غيّرَ أَشْهَرُ مُلْحدٍ رَأْيَهُ؟
اسم المؤلف: أنتوني فلو.
ترجمة: الدكتور صلاح الفضلي.
عدد الصفحات: 312.
سنة الطبع: 1438هـ - ط2.
كتابنا لهذا العدد كتابٌ متميّزٌ بمعنى الكلمة، وهو يمثّل صعقة علمية لأولئك الذي زاغوا عن الصراط المستقيم، وحادوا عن الحق، ونكبوا عن الطريقة المستقيمة، بغير هدى ولا دليل منير، إذ أن المؤلف (أنتوني فلو) يعتبر من أشهر الملحدين في الوقت المعاصر، فهو صاحب تجربة طويلة مع الإلحاد، والتي استمرّت أكثر من خمسين سنة، خاض من خلالها العديد من المناظرات في عدة أماكن، وألّف فيها أكثر من ثلاثين كتاباً يدافع عن الإلحاد! وهو صاحب المقولة الشهيرة: (إنَّ على المَرْءِ أَنْ يَضَلَّ مُلْحِداً حَتّى يَجِدَ الدَّليلَ التَّجريبي على وُجودِ الإِلهِ)!
فالكتاب إذن يكتسب أهمية بالغة تأتي من شخص خاض تلك المسيرة الطويلة في مطاوي الإلحاد وظلماته، ثمَّ بتوفيق الله تعالى (سنة 2004م) وهدايته، تزعزعت القناعات، وتقلقلت الأفكار، وانقلب الإنكار إلى إثبات وإيمان، وانطوت صفحة سوداء في تاريخ ذلك الإنسان الذي كاد أن يهوى في مكان سحيق لولا تدارك رحمة الله له، وانتشاله من براثن الإنكار والإلحاد.
يقع الكتاب في فصول عشرة مع ملحقين، تناول المؤلف في الفصول الثلاثة الأولى إجابات عن سؤال: بماذا كنت أعتقد قبل التغيير؟ وأما الفصول السبعة الأخيرة فهي تسلط الضوء على الاِكتشاف الذي حصل للمؤلف، والذي سمّاه بـ(اكتشافي للمقدس الإله)، وأما الملحقان فالأول منهما تناول: مبحثاً تحليلاً عن (الإلحاد الجديد لريتشارد دوكينز وآخرين)، بينما تناول الملحق الثاني نقاشاً مفتوحاً بالغ الأهمية مع المؤمنين بالدِّين، حول ما إذا كان هناك وحيٌّ إلهيٌّ في تاريخ البشرية، مع تركيزٍ خاصٍ على الِادعاء المتعلق بمسيح النَّاصرة.
فكتابنا لهذا العدد متميّز وذو فائدة كبيرة، يجب على كل من كان لديه تساؤلات أو استفهامات أو من انخرط في هذا السلك المظلم أن يطلع على هذا الكتاب، وهو كفيل بتغيير قناعاته والإجابة على استفهاماته، ويمكنكم تحميله بالصيغة الإليكترونية (PDF)، أو شراؤه من العتبة العباسية المقدسة.