اسمه ونسبه:
كان اسمه في الجاهلية والإسلام حمزة. والحمزة في اللغة (الأسد) كما في القاموس ومنه اشتقاق حمزة أو من الحمازة وهي الشدة، فهو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وهو عم الرسول محمد(صلى الله عليه وآله) وأخوه من الرضاعة وكان حمزةُ أسنَّ من الرسولِ محمدٍ بسنتين[1].
إسلامه:
أعلن عن إسلامه قائلاً: (وأنا أشهد أنه رسولُ الله، وأن الذي يقول حق، وبقيَّ حمزة على إسلامه وعلى ما بايع عليه الرسولَ محمداً من قوله، فلما أسلم حمزة عرفت قريش أن الرسولَ محمداً قد عزّ وامتنع، وأن حمزة سيمنعه، فكفّوا عن بعض ما كانوا ينالون منه)[2].
عظمته ومنزلته:
ورد عن الرسول (صلى الله عليه وآله) جاءني جبريل فأخبرني أن حمزة بن عبد المطلب مكتوب في أهل السموات السبع، حمزة بن عبد المطلب، أسد الله وأسد رسوله[3].
وفي أمالي الصدوق عن الصادق(عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)أحب إخواني إلي علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأحب أعمامي إلي حمزة.
وقد ورد في كتاب التمهيد لابن عبد البر 3/234 عن جعفر بن محمد الصادق(عليه السلام) قال «كانت فاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله) تزور قبر حمزة بن عبد المطلب كل جمعة».
وروى صاحب الاستيعاب بسنده كان حمزة يقاتل يوم أحد بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بسيفين فقال قائل أي أسد هذا.
واستشهد يوم أحد في النصف من شوال سنة ثلاث من الهجرة على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وعمره 59 سنة.
المصدر: مجلة اليقين العدد (20)، الصفحة (7).