سُئِل الشيخُ الجليل والعالم المفضال الوحيدُ البهبهاني (قدس سره): بِمَ بلغتَ هذا المقام العلمي، والعزة، والشرف، والإذعان، من الآخرين؟
فكتب في الجواب:
أنا لا أعتبر نفسي شيئاً أبداً، ولا أعدُّ نفسي في مستوى العلماء الموجودين.. ولعل الذي أوصلني إلى هذا المقام، وهو أنني لم أكفّ أبداً عن تعظيم العلماء وإجلالهم، وذكر أسمائهم بالخير.. وأني لم أترك الدراسة في أي وقت ما استطعت ذلك، وكنت أقدمها دائماً على سائر الأعمال.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (فضل العالم على غيره كفضل النبي على أمته)[1].
وعن الإمام علي (عليه السلام): (إنما العالم من دعاه علمه إلى الورع والتقى، والزهد في عالم الفناء، والتوله بجنة المأوى)[2].