اسم الكتاب: ظُلَامَةُ الزَّهْرَاءِ (عليها السلام) في رِوَاياتِ أَهْلِ السُّنَّةِ.
اسم المؤلف: يحيى عبد الحسن الدوخي.
عدد الصفحات: 287 صفحة
الطبعة: 1428 هـ -2007م.
يحلو للبعض من أتباع المدارس الإسلامية الأخرى -وبعض المحسوبين على مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) - أن يتهم أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) باختلاق مظلومية الزهراء (عليها السلام)، وأنها لم تكن قد اعتدي عليها وعلى زوجها وبيتها، ولم يقع عليها ما يسرده علماء وكتب الشيعة وأهل المنابر من كسر الضلع أو حرق الدار أو إسقاط المحسن أو غير ذلك من تفاصيل الظلامة والجريمة، لكن عندما تجد أصل الظلامة وتفاصيلها في أمهات كتب أهل السنة فماذا سيكون الكلام؟!
نعم، إنها في روايات ومصادر أهل السنة، وقد أُلِّف في هذا المجال العديد من الكتب، ومن تلك الكتب التي تهتم بهذا الشأن هو كتابنا الذي انتخبناه في هذا العدد عزيزي القارئ الكريم، وهو (ظلامة الزهراء (عليها السلام) في روايات أهل السنة)، وهو من الكتب الحائزة على الجائزة الأولى في مهرجان الشيخ الطوسي(قدس سره) لعام (1427 هـ).
ابتدأ المؤلَّف مقدمة تناول فيها صاحب الكتاب جملة من المبادئ المهمة في علم الرجال والحديث، ثم دخل الكاتب في خمسة فصول، تناول في الأول منها حادثة إحراق الدار، ثم تطرّق إلى حادثة إسقاط المحسن (عليه السلام) في الفصل الثاني من الكتاب، ثم عطف الكلام على قضية فدك وأحقية الزهراء (عليها السلام) بها في فصل الكتاب الثالث، ثم تطرّق الكاتب في الفصل الرابع إلى ظلامة وتهمة مشتركة على أمير المؤمنين (عليه السلام) والزهراء (عليها السلام)، وهي قضية خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنة أبي جهل! بعدها اختتم الكاتب في الفصل الأخير بقضية دفن الزهراء (عليها السلام) ليلاً وصلاة أبي بكر عليها.
يمكنكم تحميل الكتاب بنسخته الإلكترونية (PDF) من موقع شبكة الفكر للكتب الإلكترونية.
المصدر: مجلة اليقين العدد (58)