توصل باحثون أمريكيون ودنماركيون إلى اختبار بمقدوره أن يعطي نتائج صحيحة بنسبة 80% حول ما إذا كانت المرأة الحامل سوف تلِد طفلَها ولادة مبكرة، ويقوم الجهاز بتحليل نشاط جينات الأمومة والمشيمة والجنين، ويقيّم مستويات الحامض النووي الريبوزي الخالي من الخلايا (الجزيئات الناقلة التي تنقل التعليمات الوراثية للجسم)، ويحدّد الاختبار كذلك تاريخ الولادة بشكل موثوق، وتكلفته رخيصة مثل فحص الألتراساوند (فحص الموجات فوق الصوتية).
وأعلن (مادس ميلبي)، المؤلف الرئيسي المشارك للدراسة والبروفسور الزائر لدى جامعة ستانفورد، والمدير الإداري لمعهد الأمصال في كوبنهاغن: (لقد وجدنا أن هناك حفنة من العوامل الوراثية بمقدورها أن تتنبأ ما إذا كانت المرأة معرضة إلى خطر وضع مولودها قبل الأوان).
وأضاف: (لقد أمضيت الكثير من السنوات وأنا أعمل لفهم الولادة المبكرة، وهذا الاختبار أول تقدم علمي حقيقي ومهم بشأن هذه المشكلة منذ فترة طويلة).