وقال المفكر الإسلامي الكبير الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر(قدس سره): ... إن عمر الذي هجم عليك في بيتك المكي، الذي أقامه النبي (صلى الله عليه وآله) مركزاً لدعوته قد هجم على آل محمد (صلى الله عليه وآله) في دارهم، وأشعل النار فيها أو كاد[1].
وقال: سيرة الخليفة وأصحابه مع علي (عليه السلام)، التي بلغت من الشدة: أن عمر هدد بحرق بيته، وإن كانت فاطمة (عليها السلام) فيه، ومعنى هذا: إعلان أن فاطمة (عليها السلام) وغير فاطمة من آلها، ليس لهم حرمة تمنعهم عن أن يتخذ معهم نفس الطريقة التي سار عليها مع سعد بن عبادة، حين أمر الناس بقتله[2].