مأساة الزهراء (عليها السلام)

  مأساة الزهراء (عليها السلام)

مؤلفُ هذا الكتاب السيد جعفر مرتضى الحسيني العاملي صاحب الكتاب الشهير «الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)»، ولد في 25/صفر/1364هـ. في لبنان قضاء بنت جبيل، واستقر فيها.

درس العلوم الدينية على يد والده، ثم قصد النجف الأشرف لمتابعة تحصيله العلمي سنة 1382هـ. فدرس المقدمات وأكثر السطوح، ثم في سنة 1388هـ. انتقل إلى الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة نزولاً عند رغبة والده (رحمه الله)، وموافقة للاستخارة.

أسّس مدرسة دينية في لبنان باسم «حوزة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)» وأنشأ المركز الإسلامي للدراسات. وهو يقوم بتدريس الدروس الحوزوية العليا في بيروت.

قيمة الكتاب:

 جاء في مقدمة الكتاب: «لم يزل يعتبر كتاب «مأساة الزهراء (عليها السلام) شبهات وردود» إنجازاً هاماً في مجال التحقيق العلمي والموضوعي، حيث تكفّل بتقديم إجابات منطقية، صحيحة وقاطعة للعذر، تسدّ الطريق على الشبهات المطروحة»[1].

تعرّض الكتاب الى أمور أُثيرت في الآونة الأخيرة حول مأساة الزهراء (عليها السلام) بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمور أخرى لها نوع ارتباط بها صلوات الله وسلامه عليها.

والكتاب يقع في جزئين حوى الجزء الأول بيان مقام الزهراء (عليها السلام) وعصمتها مشيراً الى أقدم وثيقة ذَكرت تفاصيل ما جرى على السيدة الزهراء، من مأساة وهي كتاب سليم بن قيس الهلالي.

وذكر أقوال العلماء القدامى بخصوص المأساة، وناقشها مناقشة علمية وموضوعية، وختم الجزء الأول بعرض دراسة مفردات الاحداث الواحدة تلو الأخرى مثل (لماذا تفتح الزهراء (عليها السلام) الباب، وخبر المسمار، وقضية فدك، وكسر الضلع، وسقوط المحسن، وبيت الاحزان).

 وتضمّن الجزء الثاني ظلم الزهراء (عليها السلام) في الشعر العربي عِبْر القرون، وظلمها (عليها السلام) في احتجاجات العلماء عبر الأجيال، والمحسن في النصوص والآثار، وحادثة حرق الباب الأليمة.

مجلة ولاء الشباب العدد (24)

 


[1] ج1، ص6.