المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة والإمامية
اسم الكتاب: المهديُّ الموعودُ المنتظرُ عند علماء أهل السُّنّة والإماميّة.
اسم المؤلف: الشيخ نجم الدّين جعفر بن محمّد العسكري.
عدد الأجزاء: جزءان.
عدد الصفحات: 368 صفحة.
تحتل قضية الإمام المهدي(عجل الله فرجه الشريف) في الفكر والمعتقد الشيعي موقعاً مهماً؛ للاعتقاد الثابت بحسب الموروث القرآني والرّوائي الوارد في هذه القضية من أنّ صاحب هذا الأمر هو الموعود المخلّص من الظّلم والجور في آخر الزمان، وعليه تنعقد آمال المظلومين والمحرومين، وعلى يديه تتحقّق أهداف الأنبياء والمرسلين(عليهم السلام)، وهذا ما يجعلها قضية متميّزة على مستوى الفكر الشيعيّ بل يجب أن تكون متميّزة على مستوى الفكر البشري؛ لأنّ الانتصار للمظلومين والمحرومين يتميّز بالشّمولية، فلا يتقيّد بدين أو مذهب أو عرق أو غير ذلك، لكن بعضاً من المذاهب الإسلامية الأخرى وبالخصوص ما يطلق عليهم بالسّلفية أخذوا يسفّهون هذه القضية الإلهية العالمية، ويقلّلون من شأنها وقيمتها في نفوس النّاس، بعد كون أصل هذه القضية من الثّابت المتواتر، نعم هناك خلاف في الولادة الفعليّة للإمام(عجل الله فرجه الشريف)، وهذا أيضاً ثابت عند كثير من أئمتهم وعلمائهم، من هنا فقد اخترنا لكم أعزاءنا القرّاء الكتاب الذي بين أيديكم، والموسوم (المهدي الموعود المنتظر عند علماء أهل السنة والإمامية)؛ ليثبت تلك الحقيقة التي لا غبار عليها، ويثبت تفاصيلها الدّقيقة، والتي منها الولادة الميمونة للصاحب(عجل الله فرجه الشريف)، وقد أُلّف الكتاب على جزءين اثنين، تناول الجزء الأول منهما واحداً وعشرين باباً، توزعت الأبواب على أهم الأسئلة التي قد ترد إلى الذّهن، أو يستفهم عنها المسلم عن هذه القضية المهمة، ككونه(عجل الله فرجه الشريف) من ذرّيّة النبي(صلى الله عليه وآله)، وأنّه(عجل الله فرجه الشريف) ابن الإمام العسكري(عليه السلام)، وهكذا.
أما الجزء الثّاني فإنّه تناول تسعة أبواب مهمّة أيضاً، وقد اكتمل الكتاب به بثلاثين باباً، وقد جاء في هذه الأبواب التّسعة ذكر أهم المواضيع المهدويّة، كحكومته العالميّة، وأنّها تبلغ المشرق والمغرب، وموضوع محل ظهوره، وبعض علامات ظهوره المبارك، والتحاق نبيّ الله عيسى(عليه السلام) به ليصلي خلفه، وإلى غير ذلك من المواضيع المشوِّقة.
الكتاب إذاً نافع ومشوِّق، يمكنكم تحميله من موقع شبكة الفكر بصيغته الإلكترونية (PDF)
المصدر: مجلة اليقين العدد (61)