1- روى العلامة العياشي (رحمه الله) عن أحدهما (عليهما السلام) حديثا مطولا جاء في آخره قوله (عليه السلام): فأرسل أبو بكر إليه: أن تعال فبايع، فقال علي: لا أخرج حتى أجمع القرآن، فأرسل إليه مرة أخرى، فقال: لا أخرج حتى أفرغ، فأرسل إليه الثالثة ابنَ عمٍّ له يقال له قنفذ، فقامت فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليها تحول بينه وبين علي (عليه السلام)، فضربها، فانطلق قنفذ وليس معه علي، فخشي أن يجمع عليٌ الناس، فأمر بحطب، فجعل حوالي بيته، ثم انطلق عمر بنار، فأراد أن يحرق على علي بيته، وفاطمة، والحسن والحسين، صلوات الله عليهم[1].
2- عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر، وأبي عبد الله (عليهما السلام)، قالا: إن فاطمة (عليها السلام) لما أن كان من أمرهم ما كان...إلى أن قالا (عليهما السلام): ثم قالت: أما والله يا ابن الخطاب، لولا أني أكره أن يصيب البلاء مَن لا ذنب له لعلمت أني سأقسم على الله، ثم أجده سريع الإجابة[2].
قال شيخ الإسلام المجلسي مفسرا قوله (عليه السلام): (كان من أمرهم ما كان): أي من دخولهم دار فاطمة...[3].