يفضّل أن تُمارَس رياضة المشي بشكل صحيح ثلاث مرّاتٍ أسبوعياً، ولمدّة لا تقلّ عن ساعة، مع مُراعاة عدم التوقّف، إلا عند الضرورة لذلك.
فوائد ممارسة المشي:
يساعد المشي على زيادة نشاط الدورة الدموية، ويُفيد القلب، والرئتين، ويؤدي ذلك إلى تقوية عضلات الجسم.
يُساعِد على تهدئة أعصاب الإنسان المتوتّرة، والتخفيف من ضغوط الحياة اليومية.
يُقوّي عضلات البطن، والساقين، والحوض، ويُساعد في الحصول على القوام السليم.
يُساعد على فقدان الجسم للسعرات الحرارية الزائدة، واستهلاك الدهون الزائدة في الجسم.
يُقلِّل المشي من ترهلّات البطن، والجلد، والتي تكون ناتجةً عن تخفيف الوزن.
يُؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع، والتقليل من نسبة الكولسترول في الدم.
يُعالِج مُشكلة عسر الهضم، وحالات الإمساك المُزمن، وتشنُّجات القولون؛ كونه يُساعد على تحريك الأمعاء، ويُخفّف الغازات، وألم القولون، وإفراغه.
يُحسِّن من عمليّة التنفس الطبيعيّ؛ كونه يُقوّي العضلات الصدرية، وعضلات التنفّس، ويساعد على زيادة اتّساع الرئة، وتحسين وظيفتها.
تحذيرات أثناء مُمارسة رياضة المشي:
المشي من الرياضات الآمنة لمُعظم النّاس، وهي غير مُضرّة بشكلٍ عام، ولكن توجد تحذيرات أثناء مُمارستها لتجنُّب وقوع أيّة إصابات أو حوادث، منها:
التوقُّف فوراً عن المشي عند الشّعور بإرهاقٍ شديد، أو صعوبة في التنفُّس، أو دوران.
المشي على الأرصفة والأماكِن المُخصّصة للمُشاة لتفادي خطر المركبات.
شرب الماء باستمرار وعلى دُفعات أثناء المشي وبعده.
تجنُّب المشي في الشّوارع أثناء الأمطار الغزيرة لتفادي الانزلاق.
لبس ملابس دَافئة عند المشي في الأجواء الباردة؛ وذلك لتفادي التعرُّض للأمراض.
عدم الأكل أثناء المشي أو قبله بنصف ساعة على الأقل؛ حيثُ إنَّ ذلك سيؤدّي إلى اضطراب في عمليّة الهضم، إضافةً لسُرعة تعب الجسم.