ألقابها (عليها السلام)

أَما أَلقابها فإِنّها تنمّ عن صفاتها الكريمة، ونزعاتها الشريفة، حتى لُقِّبت بالصديقة الصغرى، وعقيلة بني هاشم، والموثقة، والعارفة، والكاملة، وعابدة آل علي، وصاحبة الشورى، وغيرها من الأَلقاب.

وهذه الأَلقاب الرائعة التي عرفت بها مولاتنا زينب(عليها السلام) تدل على معانٍ سامية وجليلة، فلقب:

عقيلة بني هاشم: و(العقيلة) هي: المرأة الكريمة على قومها، والعزيزة في بيتها، وكان هذا اللقب وساماً لذرّيتها، فكانوا يلقّبون بـ(بني العقيلة).

العالمة: حفيدة الرسول(صلى الله عليه وآله) من السيّدات العالمات في الأُسرة النبوية، فكانت(عليها السلام) يرجعن إِليها نساء المسلمين في شؤونهن الدينية.

عابدة آل عليّ: كانت زَيْنَب من عابدات نساء المسلمين، فلم تترك نافلة من النوافل الإسلامية إِلاّ أتت بها، ويقول بعض الرواة: إِنها صلّت النوافل في أَقسى ليلة وأَمرّها، وهي ليلة الحادي عشر من المحرم.

الكاملة: فهي كاملة في فضلها وعفّتها وطهارتها من الزلل والزيغ.

الفاضلة: فهي الفاضلة في جهادها وخدمتها للإسلام، وبلائها في سبيل الله.

فهذه بعض أَلقابها التي أَحصيناها، والتي تدلّل على سموّ ذاتها وعظيم شأنها.