اسم الكتاب: عَاشُورائياتٌ دِرَاسةٌ في نَهْضةِ الحُسَيْنِ (عليه السلام)
اسم المؤلف: السَّيد عَليُّ الرَّضوي
عدد الصفحات: 113
سنة الطبع: الأولى/ 2015 م -1436 هـ
الناشر: دار الولاية
شهرٌ محرّم شهر سفكت فيه دماء آل محمد(عليهم السلام)، وهتكت حرمهم، وانتهبت رحالهم، ولم يرعَ فيه أي حرمة للإمام الحسين(عليه السلام) وقرابته من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكل ذلك كان في أرض يقال لها كربلاء، بعد أن بايعه جلُّ أهل الكوفة وأرسلوا له الكتب بأن لا إمام لنا سواك، لكن الغدر والتخاذل هو الذي كان يتنظر إمامنا الحسين(عليه السلام)، حتى استشهد هو وأهل بيته الكرام وصحابته البررة يوم العاشر من المحرم سنة (61) للهجرة المباركة، ولأجل أن يكون الشيعي الموالي على ثقافة بسيرة أهل البيت(عليهم السلام)، وبالأحداث التاريخية التي جرت عليهم(عليهم السلام) نتناول في هذا العدد كتاباً يخص مناسبة هذا الشهر الأليم، ويخص ملحمة الإمام الحسين (عليه السلام) مع قوى النفاق والكفر، هذه الملحمة التي تحتاج بالحقيقة إلى أمرين:
1- سرد تأريخي منصف يقص علينا فصول هذه الملحمة التأريخية الخالدة.
2- تحليلٌ دقيقٌ -وبأدوات علمية- لكل أحداث وفصول هذه القضية.
وهذا الكتاب الذي بين يديك عزيزي القارئ الكريم ستجد فيه في بعض فصوله كلا الأمرين، وهو أيضاً مفيد في رسم خارطة عامة لأسباب تلك النهضة والثورة الخالدة، إضافة إلى كون الكتاب يسلط الضوء على بعض الشبهات والإشكاليات التي وجِّهت لهذه النهضة الخالدة، مع الرد المناسب لكل واحدة من تلك الإشكاليات.
الكتاب يأتي في بداية مواضيعه على تنقيح حقيقة نهضة الحسين(عليه السلام)، ثم يعرّج على بعض الآراء والأقوال في نهضة الحسين(عليه السلام)، مع الرد على كل واحد بالرد العلمي المناسب.
ثم بعد ذلك يتسلسل في تتبع كل ما يخصُّ هذه النهضة الخالدة، من إرادة إقامة الحكومة الإسلامية، ورفض البيعة من قبل يزيد، والمراسلات التي بعث بها أهل الكوفة إليه، والكتب التي أرسله هو(عليه السلام) إلى أتباعه وشيعته في الأمصار، إلى نهاية المواضيع التي يتناولها الكتاب.
يمكنكم اقتناء النسخة الإليكترونية (PDF) من موقع شبكة الفكر.