عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: (أتى أعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)
فقال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): إن منزلي ناء عن منزلك وإني أشتاقك وأشتاق إلى زيارتك وأقدم فلا أجدك وأجد علي بن أبي طالب(عليه السلام) فيؤنسني بحديثه ومواعظه وأرجع وأنا متأسف على رؤيتك، فقال(صلى الله عليه وآله):
من زار عليا فقد زارني، ومن أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، أبلغ قومك هذا عني، ومن أتاه زائرا فقد أتاني، وأنا المجازي له يوم القيامة وجبرئيل وصالح المؤمنين)[1].
وفي الحديث المعتبر عن الإمام الصّادق (عليه السلام) أنه قال: (إذا زرت جانب النّجف فزر عظام آدم (عليه السلام) وبدن نوح (عليه السلام) وجسم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فإنك زائر الآباء الأولين ومحمّداً (صلى الله عليه وآله) خاتم النّبيين وعليّاً سيد الوصيين، ان زائره تفتح له أبواب السماء عند دعوته، فلا تكن عن الخير نواما)[2].